☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
《الاسم》 :- تغريد أحمد عويس
《السن》 :- ١٥ عاماً
《المحافظة》 :- القاهرة
《لقبك》 :- الكاتبة الشابة
#### 《س/ متى، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》
بدأت رحلتي في الكتابة عندما كنت في عمر ١٣ عاماً. شعرت بشغف كبير نحو هذا المجال، وبدأت بتجربة قدراتي في التعبير عن مشاعري وأفكاري من خلال الكلمات.
#### 《س/ من قدم لكِ الدعم في بداية مشوارك؟ 》
ابنة عمتي، أحلام، كانت الداعم الأول لي. شجعتني ودعمتني منذ البداية، وساعدتني على تطوير موهبتي بثقة وإصرار.
#### 《س/ جميعنا نواجه مصاعب وانتقادات في بداية عملنا، ما المصاعب والانتقادات التي واجهتك؟》
واجهت العديد من المصاعب، أبرزها تحقيق التوازن بين الدراسة والكتابة، واستهزاء الآخرين وعدم دعمهم لي بسبب صغر سني. لكني تجاوزت هذه التحديات بفضل دعم أحلام وإصراري الشديد على تحقيق حلمي بأن أكون كاتبة.
#### 《س/ من مثلك الأعلى؟》
قدوتي في الكتابة هي الكاتبة حنان لاشين والدكتور إبراهيم الفقي، اللذان يلهمانني بأسلوبهما الرائع وقدرتهما على التأثير بالكلمة.
#### 《س/ ما رأيك في مقولة إن الكاتب المتميز هو القارئ الجيد؟》
أوافق تمامًا على هذه المقولة. القراءة الجيدة توسع مدارك الكاتب، وتثري مفرداته، وتجعله أكثر قدرة على التعبير بشكل عميق وملهم.
#### 《س/ ما هو شعورك عند الكتابة؟》
الكتابة تمنحني شعورًا بالحرية والإبداع. هي وسيلتي للتعبير عن مشاعري وأفكاري، وأشعر بالراحة والرضا عندما أرى أفكاري تتحول إلى كلمات.
#### 《س/ هل فكرتِ بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟》
في الوقت الحالي، أركز جميع جهودي على تطوير مهاراتي في الكتابة. ربما في المستقبل أستكشف مواهب أخرى.
#### 《س/ ماذا تعطيكِ الكتابة من إحساس؟》
الكتابة تمنحني إحساسًا بالإنجاز والتحقيق الذاتي. هي وسيلتي للتواصل مع الآخرين، ومشاركة قصصي وأفكاري مع العالم.
#### 《س/ ماذا سيكون ردكِ إن طلب منك كاتب مبتدئ المساعدة؟》
سأكون سعيدة بمساعدة أي كاتب مبتدئ. سأشارك خبراتي وأقدم النصائح التي تعلمتها خلال رحلتي، وأشجعهم على الاستمرار وتطوير موهبتهم.
#### 《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟》
الكاتب المثالي بالنسبة لي هو من يجمع بين الإبداع والصدق والقدرة على التأثير وإلهام القراء. يجب أن يكون قارئًا جيدًا، وقادرًا على التعبير عن أفكاره بشكل فريد وملهم.
#### 《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟》
ليس لدي مواهب أخرى بالإضافة إلى الكتابة في الوقت الحالي.
#### 《س/ هل حققتِ إنجازات في هذا المجال؟》
نعم، لقد كتبت كتابين، رغم عدم نشر كتبي بعد، فإن هذه الخطوات كانت تجربة قيمة لتطوير مهاراتي.
#### 《س/ هل تقدمتِ لخطوة النشر الإلكتروني؟》
ليس بعد، لكنني أعمل على تجهيز أعمالي للنشر الإلكتروني قريبًا، لأتمكن من مشاركة كتاباتي مع جمهور أوسع.
#### 《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟》
أخطط للاستمرار في تطوير مهاراتي في الكتابة، والعمل على إكمال ونشر كتبي. كما أطمح للمشاركة في المزيد من المسابقات والأنشطة الثقافية، والتواصل مع كُتّاب آخرين لتبادل الخبرات.
#### 《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الأيام؟》
لا، الكتابة جزء لا يتجزأ من حياتي. هي وسيلتي للتعبير والتواصل، وأجد فيها الراحة والإلهام. لا أرى نفسي أتخلى عن الكتابة في أي وقت.
#### 《س/ هل تريدين توجيه كلمة لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط والانتقاد، وما نصيحتك لتخطي هذا الأمر؟》
أقول لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط: لا تدعوا الانتقادات تثنيكم عن تحقيق أحلامكم. الفشل جزء من النجاح، وكل تحدي يمكن أن يكون درسًا قيماً. استمروا في المحاولة، وامنحوا أنفسكم الفرصة للتعلم والنمو.
#### 《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟》
بالطبع، يمكنني مشاركة جزء من كتاباتي:
في زوايا القلب الخفية، يظل هناك مكان للحب الذي ذهب سدى. ذلك الحب الذي نثرنا له مشاعرنا وأحلامنا، كأننا نزرع بذور الأمل في أرض قاحلة. كم من ليالٍ سهرنا نتأمل النجوم، نرسم خيالاتنا على أفق المستقبل، لكن الأيام كانت تمضي بلا رحمة، تحمل معها أجنحة الأماني إلى البعيد.
أحيانًا، يعود طيف ذلك الحب في لحظات السكون، كنسمة دافئة تلامس وجنتي، تذكرني بأحلام لم تتحقق وأغاني لم تكتمل. كم هو مؤلم أن تتذكر تلك اللحظات، التي أودعت فيها كل مشاعرك، وكل نبضة من قلبك، ثم تجدها تتلاشى كالدخان في هواء بارد.
رغم الفراق، لا يزال هناك جمال في تلك الذكريات. هي الألوان التي زينت أيامنا، والأحزان التي علمتنا الصبر والقوة. الحب الذي ذهب سدى ليس فشلًا، بل درسًا، وإرثًا من المشاعر الصادقة، يبقى في القلب، يذكرنا دومًا بأننا عشنا، أحببنا، وجرّبنا أن نحلم بصدق.
#### 《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمة للجريدة؟》
أود أن أشكر جريدة "موج الإخبارية" على هذه الفرصة الرائعة للتعبير عن رحلتي وتجربتي في مجال الكتابة. كان الحوار شيقًا ومُلهمًا، وأتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق في تقديم المزيد من الشخصيات المبدعة.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب.
المحررة الصحفية: مَرْيَم السَيِد صَلاح || لُؤلُؤة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆