الفنانه والرسامه المبدعه "سهيله مسعد" كتبت المحررة الصحفية"رحمه صالح"

إبدع وتألق فلا للأحلام حدود ولا للطموح أخرًا بالعزيمة والإرادة تحول المستحيل إلى واقع.

فنانة رقيقة وجميلة رأقت إليها قلوبًا من يرأها، أنها فتاة ذات 18 عام الذى أحبت أن تعتمد على نفسها من موهبتها وأصبح لها مكانًا مميزًا في جميع من حولها برسوماتها.


سهيلة مسعد تمتلك من العمر 18 عام، من محافظة المنوفية، في أولى كلية الإقتصاد المنزلى، إنسانة طموحة جدًا موهبتها الرسم، قامت بتحديد ذاتها لنفسها وهي في هذا السن.


بدأت الرسم منذ صغره، وبدأت أن تطور من نفسها إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية وبعدها انشأت صفحه تسمى "بيت فن" "Home art" وأصبح لها كيان خاص بها، وتحاول أن تطور من نفسها في المستقبل.


رأيتها وهي في حالة لا يرثي لها أتنفس هواء أخرجه لهيب فقد واجهتها كثيرًا من الإنتقادات، ولها رسومات فقال لها بعضهم: أن هذا ليس رسمك وقال الآخر أنه تقليد لرسومات أخرى، ولكن لم تستمع إليهم واستطاعت الوصول إلى حلمها. 

هناك من ينتقد وهناك من يدعم ويشجع فدائمًا التشجيع يكون لك سندًا في الحياة تستطيع أن تقف على قداميك فكان لها مصدر دعم وتشجيع عائلتها وأصدقائها، وبالإضافة كانت تشجع نفسها هذه هي الوسيلة للوصول إلى هذا الحلم.


الرسم بالنسبة للفنانين هو ملجأ في كل الأوقات نلجأ له، ونحن سُعداء وشغوفين، وبالإضافة إلى ضغوطات الحياة لأسباب مختلفة،
الرسم بالنسبة للفنانين حياة مختلفة ومميزة.

 لم تصمد يومًا عند هذا الحد كانت تقع، ولم تنسحب بل كانت مصدر إصرار وعزيمة من جديد على أنها تصبح شيء في عدة أعوام قليلة، ومع كل يوم وكل صباح ينبض أمل من جديد كأن لم يحدث شيء من قبل دائمًا عليك النظر إلى الأمام؛ حتى يمكنك الوصول.


تنظر إلي المرآة وتقف أمامها، وتنظر لخيالها بها.. تتحدث مع نفسها قليلًا لعدة ثواني، وتقول أنها قوية، ولم يمكنها الوقوع مرة أخري من الممكن أن تكون دائمًا البدايات متعبة ومرهقة بينما الأكيد قد تكون النهايات مبهرة.


وكان رأيها عن الجريدة أنها لم تحصل على فرصة أن تتابعها، وتدعم هذه الجريدة، وقالت إن هي وسيلة جميلة جدًا لتوصل للجميع أن هناك أشخاص لها إنجاز ونجاح، وتشجع اى شخص حابب أن يبدأ في المجالات المختلفة، وتحقيق حلمه.


رئيس التحرير "محمد يعقوب"
كتبت المحررة الصحفية" رحمه صالح" من جريدة موج الإخبارية.
تعليقات