الكـاتبة حبيبة مُحمَّد القن

 تُسَر جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتب المبدع


الأسم: حبيبة مُحمَّد القن 

اللقب: ورد 




السن: 17  

الموهبة: كتابة القصص ، كتابة الخواطر.

المحافظة: الغربية 



منذ متي وأنت فِـ هذا المجال: انا أكتُب منذُ فترة طويلة و لكن هذا اول عام لدي في الوسط. 



ما هي إنجازاتگ منذ دخولگ الوسط: شاركت في كُتب مُجمعة أكتُب في أكثر من جريدة، ومازلت في طريقى لتحقيق إنجازات أكثر.



كيف بدئتي ف هذا المجال: بدأت بنشر كتاباتي على صفحتي الشخصية ثم بدأت في المشاركة في كُتب مُجمعة كنوع من الحافز لدي.



هل واجهت صعوبات فـي هذا المجال وإذا واجهت فكيف تخطيتيها: كنت رافضة فكرة نشر كتاباتي خوفًا من بعض الأخطاء وتخطيت ذلك بأنني أدركت أن لا يوجد إنسان لا يخطأ والخوف من الخطأ هو خطأ حقيقي ومن الأفضل أن نخطأ حتى نعلم الصواب.



من الداعم لك: يوجد شخص يدعمني كثيرًا وينتظر نجاحي دائمًا وهو واثق بِي جدًا، و أهلي دائمًا مصدر دعم ليّ 



من قدوتگ في ذا المجال: ليس هناك شخص محدد ولكن انا أفتخر بكل شخص يسعى لنجاحه و أرى أنهُ يستحق أن يكون قدوة حقيقة.



ما هي خططك المستقبلية: تطوير كتاباتي أكثر و معلوماتي، حتى أستطيع تقديم شيء هادف للقارئين.




إلي من تقدم الشكر: إلى شخص عزيز جدًا أقدم لهُ الشكر لأنه لم يتخلى عني يومًا ودائمًا يسعى لنجاحي و يدعمني كثيرًا ، و أقدم شكر لأسرتي لأنهم يدعموني دائمًا.



شئ من موهبتگ : 


أتمنى لو أستطيع أن أعطي للجميع بعض من الحُب ، و الطمأنينة ، والسعادة ، أتمنى لو يمكنني أن أزيل كل الآلام و الندوب التي تُحيط بالإنسان ، أتمنى أن لا أرى إنسان يتألم ، أريد توزيع بعض من الحنية ، و الأمان ، و بعض الرفاق لمن لا رفيق لهُ ، أريد أن أعطى لكل حزين ابتسامة ، و آمال لمن نفذت طاقته ، و أحضان للبؤساء ، ليتني أستطيع تغير كل شيء مؤسف و مُحزن ، و أنشر كثير من السعادة و البهجة ، فلا يبقى إنسان حزين ، ولا يبقى دمعة حزن على وجه أحد .

گ/حبيبه محمد القن 



أريد أن يحتضني أحد ، أريد أن أبكي و أصرخ ، انا أشعر بالحزن و اليأس ، أشعر أن لا يوجد سبب للعيش في هذه الحياة ، انا أفقد طاقتي ، و رغبتي في كل شيء ، أصبحت ضعيفة جدًا ، لا أريد أن أكمل حياتي ، لم يعد لدي طاقة للمحاولة ، انا وحيدة جدًا ، و أريد الهرب من نفسي ، و أفكاري ، انها تقتلني كل ليلة ، لا أريد المحاولة مرة آخرى ، الآن أريد أن أضع رأسي على كتف أحدهم و أبكي فقط ، و لكن البُكاء أرهقني ، أنا أريد أن أستريح ، أستريح من أفكاري ، ومن حزني ، ومن بُكائي ، أريد حياة جديدة أو إنهاء تلك الحياة ، حقًا لم يعد لدي رغبة في شيء ، و لم أعد أريد أي شيء ، أتمنى أن ينتهي كل هذا ، أتمنى لو أنتهي انا .

گ/حبيبه محمد القن 




أريدك أن تُحبني في كل الأوقات ، عندما أكون حزينة ، عندما أكون مُتعبة ، عندما يتساقط شعري ، و تفقد بشرتي جمالها ، عندما أكون غاضبة ، عندما أكون ضعيفة ، وعندما أنقلب لزهرةٍ ، يفيح عطرها ، و ينبهر الجميع بجمالها ، أو أميرة جميلة و مُدللة ، أريدك أن تُحبني كما أنا و في كل الأوقات و بدون أي أسباب .

گ/حبيبة مُحمَّد القن 


أصبحت لا أعلم من انا ، أقف أمام المِرْآة أنظُر إلى تلكَ الفتاة ، هل هذه حقًا انا !! ، التعب و الحزن يكسُو وجهي ، يكسُو ملامِحي البريئة ، لقد كنت مُبهجة و وسيمة ، كنت دائمًا رغم حزني أبتسم ، رغم تعبي أَتحمل ، كنت أَقوى مما أَبدو عليه للبعض ، لَمْ يكن في قاموسِي كلمة الإنكسار أو الإنطفاء ، أصبحوا حياتي الآن ، في الحقيقة كنت أشعُر أنني كالنجمُ الساطع في السماء الذي يظهر كل يوم لكي يُبهر الجميع بلمعانه و توهجه ، وفجأة إنطفأ هذا النجم ، حقًا انا لَمْ أعدْ أعرفني ، لا أعرف من انا .

گ/حبيبة مُحمَّد القن 





هل لديگ مواهب أخري: بالطبع لدى موهبة التمثيل و الإلقاء.




كلمه نختم بها الحوار: أحببتُ هذا الحوار جدًا ، شكرًا لكم.



ما رأيك في الجريدة: جريدة رائعة و سُررت بلقائكم و أتمنى لكم مزيد من النجاح و الإبداع.



مؤسس الجريدة :محمد يعقوب 

المحررة الصحفيه :نور عبدالغني المناخلي .

تعليقات