"قرآن في الريف"
كتب علاء جعفر
تعلُم القرآن هو اللؤلؤ المنثور على قلب صاحبه، شفيعًا له في دُنياه وآخرته، القرآن الكريم هو الذهب الخالص خالٍ من كلمات تشوبها الفتن، هناك رجالٌ غاياتهم بث السعادة في نفوس الأطفال عن طريق حثهم على حفظ القرآن الكريم وتعلمه، شعارهم"بالقرآن نحيا" آمنين مطمئنين فهو المنهاج وهو القاضِ لجميع شدائد البشرية، القرآن هو السراج الوهاج في نفوس حامله، هو شفاءٌ لما في الصدور، هو النسيم العليل الذي يُنقي الفؤاد بما يحمله في جُعبته من آلام وأحزان كُثر.
كذلك هناك رجال صادقون في وعودهم، غاياتهم حمل لواء القرآن وبثه في نفوس الأطفال لبناء أمة قويمة عن الإسلام مدافعة، رافعي لواء الحق، واضعي نِصب أعينهم تعاليم الاسلام القويمة
فقد شهدت قرية من القري التابعة لمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ تُدعى "بني بكار" ليلة قرآنية تُعد واحدة من أفضل ليالِ العام كله إن لم تكُن هي أفضله حيث شهدت تلك القرية روحانيات قرآنية، حيث حضر ذاك الحفل معلمي ومحفظي وحاملي لواء القرآن في نفوسهم، فقد حرصوا على تكريم هؤلاء من جعلوا القرآن ربيع قلوبهم ونور صدورهم بتكريم هو بمثابة قليل بالنسبة لتكريم هؤلاء المصابيح الوضاءة، فلو مُلئت الأرض ذهبًا لما بذلك استطاعوا تكريم أهل القرآن، فبسواعد هؤلاء تُنشَئ أمة قوية قد أسُست على مبادئ القرآن الكريم، هؤلاء واجبنا تجاههم هو الحرص على تشجيعهم ولو بكلمات قِلال لحث الأطفال جميعهم على حفظ القرآن الكريم، فهو ذاك السراج الذي يُنير الدروب وهو المِنهاجُ القويم وخير مُعلم ومُربٍ وهادٍ لنا في دُنيانا
رئيس التحرير: محمد يعقوب.
المحررة الصحفية: إسراء عبدالهادي.