حوار صحفي مع الكاتبة روان محمد

كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


《الاسم》 :- رَوان محمد

《السن》 :- 18

《المحافظة》 :- الإسكندرية 

《لقبك》 :- غامِق.






《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 

مُنذ أربع سنوات، بدأت مِن تدوين مُذكراتي اليومية وتخيلُ أحداث بطريقة مُرتبة للغاية.





《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 

والداي، وأصدقائي، وأختِ.


《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 


لم أواجه صعوبات بسبب دعم والداي ولكن تقدم لي نقدٍ بالطبع بسبب أشخاص في محيطي وكلمات سامة مِثل" كتابة أي مين هيعرفك، محدش بيقرأ دلوقتي، مش هتستفادي حاجة" 






《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.

والداي.


 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.


أؤيدُها، لأن القارئ الجيد يُتقف اللُغة ويُزيد مِن ثقافتهُ اللغوية، ويستبعِد السيء، ويستنبط المُفيد، ويستخلص لنفسه عمل قائم على التمييز بين الصواب والخطأ.


《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.

الراحة، أشعُر أن عقلي هادئ جدًا، مِن كثرة شعوري بالراحة أشكر الله عز وجَل على تِلكَ الهِبة. 


《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

في الحقيقة لا. 


《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.

الشعور بالراحةِ، والهدوء.


《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.

أوافق بالطبع، أنا بالفعل أقوم بعمل ورشة مجانية لتعليم الكُتاب المُبتدئين الألوان الأدبية المُختلفة.


《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 

مِن وجهة نظري لا يوجد شخص مِثالي، كل شخص مُميز بصفةٍ ما. 


《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

لا.

《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. 

نَعم حصلت على الكثير من الشهادات.


《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 

لا، إتبعت النَّشر الورقي فَقد صدر لي عملين لمجموعة مؤلفين كنتُ المشرفة عليهم تحت عنوان"بواسطة أحدهم، بطعم القهوة" وأيضًا عدة أعمال كنتُ فردٍ منهم تحت عنوان "بحر"، "لا مفَر"، "غياهِب الروح".


《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

سوفَ أتجه لإصدار عمل مُنفرد قريبًا، إن لَم تتغير الأقدار بإذن الله


《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

لا، الكتابة جُزء كبير مِني.


《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 

البَشر لا يتوقفون عن الحديث، والإنتقاد، ولا ينال إعجابهم الكثير والكثير، فلا تستَمِع إلى للنقد السيء، فقط كُن مُحلل جيد للكلمات الموجهة إليكَ حتى تكون قادر بشكل كافي على تخطي كلماتهم السامة، وعُد إلى موهبتك.


《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. 

بالطبع،

بينَّ الثانية والأُخرى، بينَ عدد الدقائِق الفارِقة في رسائِلُنا.

تموتَ اللهفة، تُفنى الكلماتِ المُراد سردها، تُدفن العديد والعديد مِن المواضيع التي كان علينا الخوضِ بها، حيَّه.

بينَ الدقيقة والأُخرى، يمضي عامٌ كامل مِن الإنتظار، تموت فيهِ جميعُ مواضِع الحديثُ بيننا، ثم نصل إلى حدِّ الصمت الذي يجعل مِنَّا ثُنائي غريب، نجهلهُ نحنُ، ويجهلهُ البشر مِن حولِنا مُتسائلين، كيفَ مضى بِكم العُمر حتى وَصل الجفاءَ بينكُما إلى هُنا؟


《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 

بالطبع، أوجه شُكر للجريدة على الحوار معي، وبالتحديد الجميلة مريم السيد.

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 


☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

رئيس التحرير: محمد يعقوب.

المحررة الصحفية: مَرْيَم السَيِد صَلاح||لُؤلُؤة.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تعليقات