كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
《الاسم》 :- منه الله هشام منصور.
《السن》 :- 19 سنة.
《المحافظة》 :- بني سويف.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
كانت البداية لي في مجال الكتابة عام 2017، كنتُ أقرأ العديد من الكُتب مثل كُتب الرافعي و المنفلوطي و غيرهم، و حاولتُ خوض هذا التحدي لمُحاولة السير على نهجهم في الكتابة.
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
العائلة.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
كانت المُعضلة الكُبرى بالنسبة لي هي صعوبة نشر الأعمال الورقية و كانت الكُتب المُجمعة بلا فائدة بالنسبة لي؛ لذلك أتخذت قرار النشر الورقي و مُحاولة تخطي هذه الصعاب.. فَـ الاحلام تستحق المُحاولة.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
الرافعي و المنفلوطي و محمود درويش و حنان لاشين.
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
أتفق و بشدة مع هذه المقولة؛ فالذي نقرأهُ نسير على منهجه دون الشعور؛ لذلك علينا حُسن إختيار ما نقرأه.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
بالتأكيد يختلف الشعور عند الكتابة طبقًا لحالة الكاتب وقتها، و لكن الشعور المُتأصل داخلي تجاه الكتابة أنها ك شخصٍ ينتشلني من جميع الآلام فهي الوحيدة التي ألجأ إليها و أرتمي بين طياتها لتحتويني بمعنى أدق هي حُضنٍ سُرمدي، الكتابة ليست مجرد حبر ينفذ على الورق و ليست حروف تُكتب بلا هدف، بل هي روحي على هيئة كلمات مطوية بين ثنايا الأوراق..
و مَن رُزق حب الكتابة و لذة الخوض في مناهلها، اخذت الكتابة تسري في شِغاف قلبه كَـ الغيث يُحيي قِفار الأرض بعد موتها، فلا تترُك في القلب خشونة إلا و أحالتها رقة يستشفُ المرء من خلالها بَسطة الحُب و لوعة الشوق و حُرقة العذل و كُلما اِستساغ المرء رونق الكتابة باتت أُلفتهُ لا تُصاغ إلا بها.. نبوح بالكتابة علَّها تُسعفنا.. و نحتضن من خلالها أشخاص رحلوا..
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
بالتأكيد، مثل صناعة المُحتوى و التصميم و أُحاول البدء في مجال الجرافيك و البرمجة.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
بالتأكيد سأوافق و ستكون أولى نصائحي له أن يبدأ بتعلم مُفردات جديدة و بليغة و هذا سيتم بكثرة القراءة.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
الذي يمتلك حصيلة لغوية بليغة و يمتلك طريقة سرد سحيقة لتجعل القاريء يتعمق في سحيق هذا الفن.
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
نعم، حصلت على درع سفيرة التمييز و الإبداع لعام 2021، حصلت على ماديلة من قِبل جريدة الفكر العربي و غلمان الأدب.
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
لا، فأنا الآن أُحاول جاهدة للنشر الورقي.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
خطتي في الكتابة:
أن يتم نشر عملي الورقي في دار نشر تنشر الكتاب في دول الوطن العربي و أسعى جاهدة لهذا، سيكون هذا الكتاب عبارة عن نصوص و رسائل.
و من ثم سأتجه لنشر كُتب عن علم النفس و سأسعى لنشرها في دول أروبية و شرعت بالفعل في أخذ خطوة تجاه هذا.
أما في الحياة العلمية و العملية:
أسعي في خوض إختبار Gre في علم النفس؛ لأحصل على منحة الدراسات العُليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
لا، بل سأسعى لتطويرها.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
نعم، كُن على يقينٍ تام بأن الإنتقاد شيء لا بُد منه و إن كُنت تفعل كُل شيء على أكمل وجه، فَـ دع الإنتقادات و لا تلتفت لها، و تذكر أن الحُلم يستحق منك المُناضلة لأجل تحقيقه و تذكر أيضًا أن النجاح لا يأتي بسهولة و طالما اخترت خوض هذا الطريق أكمله لنهايته لتحصد ما زرعته طيلة طريقك.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
بالتأكيد.
حين أدعيت حبي إليك كذبًا، كاد كل شيء بي يَنبَس ليرد عليك.
بدايةً من باكورة شعري وحتى أخمص قدمي.
ولتشهد عيناي كم نظرت لأدق تفاصيلك و أسكنتها مُخيلتي، و لتشهد حدقة عيني كم كانت تتسع شوقًا عند رؤياك.
ولتشهد حِبال صوتي كم ناجيت نفسي عنك، ولتشهد شفتاي كم تبسمت كلما أتيت في مخيلتي.
ولتشهد أذني كم تقعقعت كلما سمعت صليل صوتك فسكنت نبرة صوتك عقلي
وليشهد قلبي كم كان يبنبض عند رؤياك فيكاد أن يخرج من بين جوانحه، وليشهد بإنك سكنت فيه و أقسم ألا يسكنهُ سواك.
ولتشهد مشاعري أنها تنبثِق لك فأنت فقط من يتحكم في حركتها.
ولتشهد روحي كم أنتُشِلت من نفسي و ذهبت إليك.
وليشهد عقلي كم عاشت به ملامحك فكلما تلاقت أجفاني أراك.
كيف لك أن تُكذب كل هذا؟
وانا قد سجَمتُ روحي في كأسك فما مأثمي إن كنت بالحب لا ترتوي؟
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
بالتوفيق لكم جميعًا و سعيدة بالتعامل معكم.
شكرًا جزيلًا لكم.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب.
المحررة الصحفية: مَرْيَم السَيِد صَلاح||لُؤلُؤة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆