كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
《الاسم》 :- مريم سيد عبد ربُه
《السن》 :- عشرون عاماً
《المحافظة》 :- القاهره
《لقبك》 :- إسمي هو لَقبي.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
مُنذ الصِغر عندما كان سِني عشر أعوام أو أقل
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
ونيسي ورفيقي خطيبي.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
الكثير في البداية أخبروني بأن ما أفعله ما هو إلا إضاعة للوقت وليس لهذا أي فائدة، وكنت أحياناً أشعر بالحُزن والإحباط ولكني أعود مرة أخري إلي رُشدي
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
أبي حَبيبي ونور أيامي، وأمي الغالية
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
أتفق جداً، لأن القراءة تُغذي العقل، وتجعل الكاتب يعرف مُرادفات جديدة، وتجعل خِبرته تتطور أكثر.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
أشعر بإخراج طاقتي السلبية، أشعر بالراحة، أحب الكِتابة ليلاً لأنني عندما أنتهي من كِتابة أفكاري ينتابني النُعاس وأنام سريعاً وأنا سعيدة بما أنجزته.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
نعم مجال التجميل والعِناية بالبشرة وعِلاجها
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
السعادة والراحة لأنني أشعر بعدها بأنني إنتهيت من واجباتي اليومية بعدها.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
سيكون هذا مِن حُسن حَظي لأنه إختارني أنا من وَسط الجميع حتي أساعده وأنا أُحب هذا الشعور حقاً.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
أن يكون صَادق، لا يسعي للشُهرة فحسب، يريد أن يترُك بَصمته والناس تُحب قَلمه.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
نعم.
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
في المعرض القادم بإذن الله سيكون عَملي الأول موجود .
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
لا.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
لدي العَديد مِن الخطط، وأثق بأنني سأحققها جميعها.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
أبداً، أنا أجد نفسي الضائعة في هذا المجال.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
حقاً أنا أشعر بهم، أنا إبتعدت كثيراً عن الكِتابة بسبب فُقدان الشغف ولكن كُنت كثيرة البؤس والحُزن، الكِتابة تُعالج الكتمان، تجعلك تبوح بما يجول في خاطرك وتخرجه وتشعر بالراحة بعدها، لا تعتزل، أكمل طريقك.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
قالت لي أمي ذات يوم بأن من يُحبك سيخلق الحديث معك حتي لو أخبرك بطقس اليوم، سيخلق لك الأعذار إذا أخطأت، سيراك دائماً أجمل في طبيعتك، لا تتصنع حتي تُخرج أجمل ما فيك، إظهر لهُ صفاتك وعيوبك حتي يُغيرك للأجمل، أو يتقبلك بكُل عيوبك
العيون مرآة البشر، فإن عِشقهم يظهر في عينيهم وتلك اللمعة الرائعة تُخبرك بحجم العشق الذي بداخلهم.
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
أوجه شُكري وإمتناني حقاً لها وأعِدُها بأنني قريباً سأتي إليها مُحملة بالإنجازات.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب.
المحررة الصحفية: مَرْيَم السَيِد صَلاح||لُؤلُؤة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆