حوار صحفي مع الكاتبة نيچار عماد

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

《الاسم》 :- نيچار عماد 

《السن》 :- ١٦
《المحافظة》 :- بني سويف 
《لقبك》 :- لا يوجد لديّ ألقاب








《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 
بدأتُ في الصف الثالث الاعدادي، وعن طريق الصدفة وجدت نفسي وجدتُ نفسي أبدأ بالكتابة، ومرة تلو الأخرى اكتشفتُ موهبتي.







《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 
أختي هي أول من قدمت لي الدعم في مشواري، ومن ثم باقي عائلتي وأصدقائي.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 
لم يواجهني أي انتقادات، ولكن كل الصعاب التي كانت تواجهني هي فقداني للشغف ورغبتي في الاستسلام.

《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والصحابة،
ولكن في حياتي الأدبية لا يوجد، ولكن هناك بعض الكتَّاب الذين أحبهم وأحِب أن أقرأ لهم فقط.

 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
أتفق مع المقولة وبشدة، ففي بداية مشوار أي كاتب يجب عليه القراءة كثيرًا وكثيرًا؛ فالقراءة ستساعدهُ كثيرًا.








《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
أشعر بالعديد من المشاعر المختلطة، فهي الشيء الذي ألجأ إليه في أصعب أوقاتي، ومع ذلك أشعر بالفرح الشديد عندما أكتب خاطرة مثلًا وألاحظ تطوري في الكتابة أو تُعجب العديد ممن حولي وهكذا، فهذا الشيء يُسعدني كثيرًا.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
أجل، فكرت في ممارسة التصميم.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
تعطيني الكثير من المشاعر المختلطة، فأشعر بالفرح والراحة، والحزن والعديد من المشاعر في نفس الوقت.

《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
سأساعده وبشدة؛ لأنني كنت مثله في يوم من الأيام واحتجت لمن يساعدني، وبالفعل أقمتُ ورشة صغيرة لتعليم أساسيات الكتابة للمبتدئين، ويسعدني كثيرًا حينما يطلب مني أي كاتب المساعدة.







《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 
الثقة بالنفس، حب القراءة، الطموح، الصبر الشديد، وأيضًا عدم الاستسلام بسهولة.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 
لا
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. 
بالطبع، فشاركتُ في كتابين ورقيين مجمعين *"فوبيا الأصوات"*، *"عَجيجُ أقلامِنا"*،
وشاركت في العديد من الكتب الالكترونية مثل: *سطور من سقم*، *أماندا*، *أحداث حرب الحرية*.
وعندي صفحة على تطبيق الانستجرام أقوم بنشر كتاباتي عليها، وقريبًا سأقوم بإنشاء مجموعة على الواتساب، وشاركت في العديد من الوِرش لتعليم الكتابة، وأصبحت ليدر في كيانات عديدة، وأقوم بالتصحيح أيضًا وما زلت أتعَّلم فيه؛ حتى أكون متمكنة منه، والحمدلله اسمي معروف إلى حد ما في عدد ليس بقليل من الكيانات.

《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 
نعم، ولكنني لم أنشر لي عمل فردي بعد.

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 
أتطلع إلى أن تكون كلماتي معروفة للبعض، وألَّا أتوقف على كتابة الخواطر فقط لا، بل أريد التوسع في الكتابة بأنواعها، وأن أقوم بإصدار أول عمل فردي لي.

《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
فكرت كثيرًا، ولكنها كانت لحظة فقدان شغف ولم أستسلم لتفكيري، وأتمنى ألَّا تعاودني تلك الأفكار مرة أخرى، وأن أستمر في الكتابة.


《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 
لا تستسلموا، فأنتم تكتبون لأنكم تحبون هذا، لا لتعجبوا أحدًا بكتاباتكم، تفعلون هذا لذاتكم!
استمروا في موهبتكم ولا تسمعوا لرأي من حولكم سواء كان بالسلب أو الإيجاب؛ لأنكم ببساطة تفعلون هذا الشيء لأنكم تحبون ذلك، ولا تستسلموا ليأسكم!
وأبدأوا من جديد وحاولوا مرة ومرتين وثلاثة؛ حتى يصل كل منكم إلى مبتغاه بإذن الله، ف اليأس والفشل لا يليق عليكم، استعينوا بالله وثقوا بأنفسكم ثم أبدأوا وأبدعوا، وبالتوفيق دومًا🎀.

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. 
 *إلى متى سأظلُّ أنا والضِّيم أحباب؟*
فمن المؤلم أن أكون صامتًا، وكل شيء بداخلي يتكلم، لا أشعر بأي شيء مما هو حولي، ولا أسمع صوتًا غير صوت عقلي الذي أهلكني، أحاول جاهدةً الهروب منه ولكنني أفشل بكل مرة، تفيض الدموع من مقلتاي كل يوم، وأسمع صوت تكسير قلبي، إنه قلبي الذي يحوي خراب العالم بداخله، فلماذا عليَّ أن أبقى بهذا الثبات بينما قدمي ترتعش؟
لقد تساوى بنظري كل شيء بلا استثناء، فقد تلاشى ذلك الأمل الذي كان يُنير حياتي والأشياء من حولي، فأنا الآن أترقبُ انهيار حياتي دون أي محاولة لإنقاذها، فالأحمال ثقُلت على كتفاي، وأنا غير قادرة على البوح لأحد، أشعر بالاختناق في هذا القاع، لم أعد قادرة على مواجهة عقلي والحروب التي تحدث داخله!
فـتلك الحروب باتت تقودني نحو الهاوية بالفعل، لقد اكتفيت من أوجاعي وصرخاتي التي لا يسمعها أحد سواي، أتسائل دومًا هل هذا قدري أم أن الحزن لا يعرف طريقًا غير قلبي؟
• 𝑵𝑬𝑱𝑨𝑹 𝑬𝑴𝑨𝑫🤎🌾".
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 
من الظاهر أمامي أن الجريدة جميلة جدًا، فأتمنى منكم الاستمرار في دعم المواهب، وشكرًا🤎.

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب.
المحررة الصحفية: مَرْيَم السَيِد صَلاح||لُؤلُؤة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تعليقات