هذا عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
《الاسم》 :- شروق عادل
《السن》 :- سبعة عشر عاما فوق درب الهوى، ولايزال الدرب مجهولا، فمرة كنت انا قاتلا، وأكثر المرات مقتولا
《المحافظة》 :- القليوبية
《لقبك》 :- ليس لي لقب محدد، فكل من يشاء ينادي بإسم يليق بي، أحيانا أكون شمس وأحيانا مهدء أعصاب، الكثير يناديني طفلة، والأكثر طبيبتنا، أتذكر أن لقبي الاول ككاتبة، كنت أردد هذة العبارة"أنا أسود وسأكتب لكم بقلمي الاسود، جميع مشاعر الحزن والآلم، سأجعلك تشعر بالجحيم داخل أحضان النعيم.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
لا أعلم ، اظن ان بدايتي هى منذ معرفتي بكيفية الإمساك بالقلم، لم يكن لدي أصدقاء، لذا كانت الكتابة مخرج لمشاعري المتراكمة، لم أستطع أن أصوغ كلمات الحب أو الأعتذار لوالدي، لذا كنت دائما ارسل لهم الرسائل، كلما وجدت ورقة وقلم كنت أكتب، بغض النظر عن الزمان او المكان، كنت أتظاهر وأنضالي، في كتاباتي
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
الأصدقاء، والاصدقاء، والكثير من الأصدقاء
بالمناسبة، شكرا للكاتبة ميادة أحمد، لمساندتها لي دايما والإيمان بي، شكرا لكم جميعا.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
الأخطاء اللغوية والإملائية، يا إلهي كم عانيت منهم، علامات الترقيم كادت تفقدني عقلي.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
لا أعلم بحق، يعجبني الكاتب خالد امين في تشويقة، تعجبني الكاتبة حنان لاشين، في انتقاء كلماتها، يعجبني خيال الكاتب عمرو عبد الحميد.
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
أتفق وبشدة، ربما يمكنك ان تقول انني قارئة أكثر من كاتبة، كثرة القرائة تجعلك تفرق بين العمل القيم والعمل الذي سترميه في أقرب قمامة، يجعلك تنتقي كلماتك، ما يعجب القراء وما يبغضونه، كن صديق لهم، تعرف على ما يلمس أفئدتهم،
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
لطالما أردت أن أكتب تحت ضوء الشموع، على جانبي كوب قهوتي البنية، لكنني دائما ما الجئ للكاتب بعد صراع كبير، أكتب وأنا ألهث محاولة التقاط أنفاسي
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
بالتأكيد، يجول في خاطري كل يوم شيء جديد
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
تفريغ ما بجعبتي من حديث، إخراج أفكار وأوهامي، لطالما كانت الكتابة ملجئ لي.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
أنا مجرد كاتبة مبتدئة، لكن سأهرع إلى مساعدة من يحتاجتي، حتى قبل أن يطلب، هذا ما اعتدت فعله.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
ذلك الكاتب الذي تلامس كلماته قلبي وروحي، تصفعني جملة في كتابه، وتنقشع السحابة من على عيني، واستيقظ لواقعي محاولة تغييره، ذلك الكاتب الذي يجعلني انتقل إلى عالم أخر، ليس مجرد كلمات اقرئها في كتاب
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
احب الكتابة والتصميم والقرائة، وتعلم اللغات، ومونتاج الفيديوهات، والتصوير، وتوثيق اللحظات.
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
اشتركت بكتاب خواطر مجمعة، هذا هو انجازي الملموس، ولكن إشتركت في الكثير من المسابقات، وحصلت على كثير من الشهادات
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
مازلت لا أرى أن كتاباتي جيدة حتى اكتب كتاباً، ربما بعض الخواطر والقصص القصيرة كافية، مازلت أرى أن هناك أفضل مما أنا عليه، أحتاج إلى التعلم.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
حسنا اشتركت في دورة للكتابة من جديد، حتى يتجدد شغفي للكتابة، العلم حقا مهم، سأعمل جاهدة على نشر روايتي الأولى في القريب العاجل
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
لا، كيف ينعزل الإنسان عن نفسه، ربما أتوقف عن النشر، لكن لايمكن أن يتوقف عن الكتابة، هل عندما تجد من يريد سماعك دون طرح حلول وإخبارك أنك مخطئك، يسمعك فقط، تتركه وترحل؟
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
تعلم، تدرب، تعلم كثيرا، اقرء كثيرا، استمع إلى انتقادات الكتب للكتاب المشاهير، لا شيء كامل، يجب أن تتعلم
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
بالتأكيد، يحب أصدقائي هذه فتقضلوا بقراءتها
الحب!
لا أعلم لم أقع في الحب يوماً، لكن
لطالما كتبته عنه مراراً،و تكراراً كتبت عن جماله، وكتبت عن ألامه، قرأت الكثير من الكتب، والروايات، وشاهدت الكثير من الأفلام، حتى أنني كدت أظن أنني خبيرة بالحب، وأعطي نصائح بالعلاقات، ولكن كل هذا أصبح هباءً منثورا، عندما رأيت أحدهم، فالطبيب لا يشعر بألم المريض بحق، حتى لو تنبأ بحدوثه، أحببت يوم الثلاثاء بدون سابق إنذار، لطالما كرهت الأيام الفردية، لكنه أصبح يومي المفضل، أعد الأيام، والساعات، و أنتظر مرور الدقائق على أحر من الجمر، أسير بالطرقات كطفلة صغير، الابتسامة تكاد تشق وجهي، كل هذا كى أراه، أراه فقط لأملئ عيني منه، ليس حتى للحديث معه، أراقبه بنظرات خاطفة، صوته يزهر في أذني ألف زهرة، شبح إبتسامته يجعل قلبي يكاد يشق صدري، أكون على مقربة منه بمحض الصدفة، وأشعر أن نبضات قلبي يكاد يسمعها الأخرين من شدتها، نظراته جذابة جدا، أخشى أن تلاحظ عائلتي إهتمامي الزائد أن أظهر بأفضل صورة، لطالما قيل لي عن جمال عيوني، فأصبحت أعمل جاهدة أن أبرزها لعلك تقع في غرامهم، تقابل عينه بعيني، تبعث إلى فؤادي ألاف الرسائل، تغيرت جميع مواصفات فتى أحلامي بمقابلته،لا أستطيع التحكم بنفسي عندما أكون بقربة،أتخول لطفلة خرقاء، أظهر كل يوم بشخصية جديدة، هل يحب الفتاة الهادئة! أم يريدها صاخبة لتملئ حياته؟ هل يجب أن اكون طفلته المدللة؟ أم يريد إمرأة عاقلة! هل أصبح شخصية مرحة؟ ولكن ربما يحب الجدية! هل أظهر له ذكائي؟ أم هل سيشعر أنها إهانة له؟ مهلاً! هل وقعت في الحب؟ بالتأكيد لا إنه مجرد أحدهم!.
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
شكرا على هذا الشرف الكبير، من دواعي سروري المشاركة، سأحتفظ بهذا في سجل إنجازاتي، كل التوفيق والدعم في عملكم
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: مريم السيد صلاح.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆