كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- عادل عصام رمضان.
《السن》 :- واحد وعشرون عام.
《المحافظة》 :- القليوبية.
《لقبك》 :-الكاتب المُظلم.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》كانت منذ فترة طويلة جدًا، ولكن بدأت في النشر في 15/7/2022، وكانت البداية بكتابة بعض الموضوعات التي تتناول بعض مشاكل الاجتماعية.
《س/ مَن قدم لك الدعم في بداية مشوارك؟ 》اصدقائي واسرتي وإلى الآن يدعموني.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وانتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التي واجهتك؟》قال لي البعض أن الكتابة ليست مُفيدة وليست بموهبة ويُمكن للجميع أن يكتُب وما هي إلا سبيل لربح الأموال، ولكن تلك الثرثرة لا تأخذ من عقلي مساحة حتى ولو قليلة، فهُم لا يعرفون ماذا تعني الكتابي بالنسبة لي.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》والدي.
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القارئ الجيد؟ 》لا شك أن للقراءة دور هام جدًا في حياة الكاتب، يُمكن للجميع أن يقراء ولكن لا يكتُب جميع القُراء.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》الهدوء والسلام.
《س/ هل فكرت بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》نعم.
《س/ ماذا تعطيك الكتابة من إحساس؟ 》السعادة والفرح.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟》الموافقة بكل تأكيد .
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》أن يستطيع جعل القارئ يعيش ويشعر بما يقراء، أن يصل لقلب القارئ.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》نعم، كتابة الشعر العامي والقاؤه.
《س/ هل حققت إنجازات في هذا المجال؟ 》نعم، قد اشتركت بكتاب ورقي مجمع لمعرض الكتاب 2023 بعنوان "الأقصى لنا"، وكتاب الكتروني مجمع بعنوان "نجوم لا تلمع" وحصلت على العديد من شهادات التقدير من كيانات مختلفة، وكتبت العديد من المقالات مختلفة المجالات ومن ضمنها، التوحد، تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأشخاص.
《س/ هل تقدمت لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》عمل مجمع وليس فرديًا بعد.
《س/ هل يمكنك أن تحدثنا عن خططك المستقبلية؟ 》لدي الكثير من الخطط ولكن اهمها هو تطوير وتنمية موهبة الكتابة والغوص أكثر في بحر اللغة العربية وقواعدها.
《س/ هل تفكر في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》
لا.
《س/ هل تريد توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》عليك أن تعلم أن لكل ناجح اعداء فلا تُعيرهُم انتباه لأن نقدهم يهدُف لتحطيمك وليس تقدمك فلا تستمع لتلك الثرثرة، وعليك أن تعلم أن لكل شخص ناجح كثير من الأعداء.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》
نعم
الأخلاق قد انعدمت، والمبادئ قد هُدِمَت، والرحمة قد تبخرَت، قد سيطر الظلام على القلوب وأصبحت كالحجارة قاسية، كيف وصلنا إلى تلك الدرجة من الوحشية؟ أصبح البعض كالسلعة تُباع وتُشترى أمام الجميع ونرى ذلك تقدم بل وننعت من يُعارض ذلك بالتخلف، هل ما وصلنا له هو التقدم؟ هل يجوز أن تتحول العيون لأفواه تفترس الآخرين؟ قد نسينا الكلمة الطيبة وأصبح اللسان أداة للقتل، أصبحت إهانة الآخرين مجرد مزحة، أصبح التلاعب بالفطرة تقدم أيضًا ويسعى لذلك الكثير من الأشخاص، لا ليسوا بأشخاص، بل هم قطيع من الخراف يسير على نهج المُدمر ويتتبعوا خُطاه، علينا بالنهوض وإلا سيكون العالم تحت إدارة مجموعة من الأشخاص العقيمة فكريًا، علينا أن نتراجع وننظر للأمور بمنظور آخر وإلا ستُكتب سطور النهاية على يد الأغبياء وكل من ساهم في انتشار تلك الأفكار السامة، لن ينعدم الأمل ما دُمنا نتنفس.
#عادل_عصام
#الكاتب_المظلم
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريد توجيه كلمه للجريدة؟ 》نعم، اتنمى لكم التوفيق والنجاح والاستمرار.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر