كما عودناكم أعزائي القُراء في " جريده موج الاخباريه"بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- شهد إبراهيم.
《السن》 :- 18 عام.
《المحافظة》 :- الجيزة.
《الموهبة》 :- كاتبة.
أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
بدأت مُنذ ٣ سنوات، كانت بداية بسيطة باللغة العامية البسيطة.
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》.
الكاتب محمد عصمت والكاتب عمرو عبد الحميد.
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
واجهت قلة في عدد التفاعل على الكتابات الخاصة بي، لم أواجهها بمفردي ف أصدقائي دائمًا يساعدوني ويدعموني؛ حتى لا أتوقف.
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
أهلى في المرتبة الأولى ثم أصدقائي.
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
نعم، فالقرأة الجيدة والدقيقة تُساعد الكاتب في تحصيل الكثير مِنْ الكلمات العربية الفصحى، وتُساعده أيضًا في الإطلاع على أكثر مِنْ لون أدبي مما يجعله يختار اللون المفضل له بحرية كامله.
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
المشاركة في عدة كتب ورقية منها: كتاب تحت قطرات المطر/ كتاب تين مشكل.
والعديد مِنْ الكتب الإلكترونية منها: نقطة تحول/ الأقلام الصامته.
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.
الكتابة موهبة بالتأكيد.
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
نعم، أقبل.
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
الدافع هو تحقيق الذات وفعل شيء محبب لقلبي.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
هو الذي يُحافظ على القواعد العامة الخاصة بلونه الأدبي، والحفاظ في كلماته على عادات وتقاليد المجتمع حيث يمكن لأي شخص قرائة ما يكتبه.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
لا
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.
عن طريق حضور أكثر مِنْ ورشة خاصة بالكتابة، وقراءة الكثير مِنْ الكتب ذات المفاهيم العربية الكثيرة.
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
الكتابة بحر لا ينتهي أبدًا، لذا لا تشعروا بأنكم مُقصرين في دراسة الألوان الأدبية لأَنَّ مهما تعلمتم سيظل هُناك جزء مفقود، فقط أمسكوا بأقلامكم واتركوا لها الحديث.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
ليس هناك خطط كثير، لكني أطلع إلى الاجتهاد في دراستي، والمشاركة في أكثر مِنْ كتاب ورقي مُجددًا.
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
أسعى دائمًا للتطور.
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
الفصحى.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
《نزيف فلسطين🇸🇩》
عَنْ أي حق تتحدثون؟
أقتل البشر أصبح حق؟!
يا مَنْ تُنادون بحقوق الإنسان عبر البلاد بأكملها، ألا تُشاهدوا ما يحدُث في فلسطين أم الحقوق بالنسبة لكم يُمكن أَنْ تتجزء؟
هُناك أحلام وأمال عديدة تنتهي بلمح البصر، أصبحت أساسيات الحياة بالنسبة لهم حُلم، الإبتسامة الآن تَمَّ نسيانها، أصبح لديهم ستة صلوات ليس خمس، فصلاة الجنازة أصبحت تُصلى كل يوم إلى أَنْ تَمَّ جعلها صلاة أساسية في اليوم، يا مَنْ حول العالم، كيف لكم أَنْ تصمتوا عن هذا الظُلم بأكمله؟
فحياة البشر ليست مُجرد لُعبة، هذا ليس فيلم مُرعب، هذا كابوس يَجب أَنْ نستيقظ منه، فمن حق كل مواطن العيش في بيته بسلام، يَجب أَنْ نستمر في الحديث، فالكلمة لها تأثير كبير لذا لا تيأسوا.
-شهد إبراهيم.
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛ هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
صحيحة بالتأكيد، لا يوجد شخص في نجاح دائم أو في فشل دائم، فالحياة دائمًا مُتغيرة.
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
أستمتعت كثيرًا في هذا الحوار وأتمنى لكم النجاح الدائم.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
___________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال توفيق♡