كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- تيماء زيدان .
《السن》 :- 16 عامًا .
《المحافظة》 :- الدقهلية .
《الموهبة》 :- الکتابة والقاء الشعر العامي والفصحى .
أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-
تيماء زيدان ولدت في قرية بسيطة تابعة لمركز تمي الامديد، كبرتُ يومًا بعد يوم مع أسرتي، أدرسُ في مدرسة We التكنولوچيا التطبيقية المنصورة .
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
بدأت الكتابة منذ عامًا واحدًا، بدأتُ بأن أخطو بقلمي مشاعر حزني وبكائي في أوراقي؛ حتى بدأت أن أكتب مشاعر غيري .
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》.
الکـــاتبة/ آلاء أبو عصا .
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
لا؛ إن مسيرتي في هذه الرحلة أشعرني أنها عوضٌ من الله إليْ بعد أن عانيت في حياتي .
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
ابنة عمتي " حسناء أحمد موسى " .
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
لا اتفاق مني على هذه المقولة؛ فالکاتب يكتب ما بداخله من ألمٍ وفرحٍ وغير ذلك .. لا كتابة له لأقوالٍ غير مأثرة في من حوله .
من وجهة نظري العلاقة الوحيدة بين القراءة والکتابة هي تطوير النفس وعدم الوقوع في خطأ الكتاب الآخرين .
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
شاركت في كتاب الحبر المسكوب، وشاركت في العديد من المسابقات، وكنت في لقاءٍ تلفيزيوني .
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.
موهبة .
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
بالطبع أقبل، ليس للجميع الإرداة على حب من حولهم، فهناك من يرغم بالقرب منا ومشاركة فرحتنا ونجاحنا وهناك لا، وهناك من يرى أننا لا شيء نكتب ما لا يفيد إو أن كتاباتنا غير مأثرة في من حولنا .
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
الدافع هو الوصول لما أريد وتنمية موهبتي، سبب إلهام قلمي شعوري بحزني أو مشاعري عمومًا وهكذا مع من حولي أكتب المواقف المجذبة لانتباهي .
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
أن يكون شخص هادئ، حكيم في حياته، مرهف المشاعر، يحزن لألمِ الآخرين .
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
الکتابة وإلقاء الشعر فقط .
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.
في الحقيقةِ لا علم لي بذلك، والسبب لهذا القول أنني أشعر أني لم أصل لدرجة الإحترافية وبالتالي ليس لي من خبرةٍ للمقارنةِ بينهم .
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
أوراقك القديمة التي خطي فيها قلمك الکنز الحقيقي، هم الصديق الوفي، كتاباتك تعني حياتك، هتجد فيها مأواك .
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
لا؛ أريد أن تكون مفاجأة للجميع .
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
لا لأحدٍ منا يريد أن يقف في مكانه، فكلنا نريد التقدم أكثر وأكثر .
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
أفضل كتابة الخواطر بالفصحي، أما الشعر بالعامية .
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
كَثُرَت أحلامي في الصغرِ من عمري، وبنيتُ عليها مستقبلي، وحياتي .
الطموحُ هو من يحركني، والإرادة والعزيمة عناصر قوتي للنجاح .
جاء عامُ تحديدَ المصير، لتكون أو لا تكون ..
هو مليئٌ بالرهبةِ والقلق، لا قدرتَ لك في التفكير في الآنِ فقط، الغد أكثر اهتمامك، مستقبلك هو حيز بجزءٍ كبيرًا من عقلك .
رغم كل هذا وغيره لم أذكره، كنت أعلم " قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ."
لكنَّ هذا كان لا مانعَ للخوف الظاهر في عينايّ، عقلي لا ينام، لا مقاومةَ مني لتحدي نفسي من التفكير ..
يقول الجميعُ بلا استسناء أحد، عامٌ يجعلك في القمةِ أو القاع، لا فاصلَ بينهما،، ....... - ألم يدركون أن للقاعِ قمة ..؟
- هل الأشياء ما تملكنا وتحكم تفكيرنا !
- نحن من لا يحترم عقليةَ أنفسهم ..
لا تفكيرَ فأننا من يفعل القمةَ والقاع، والأدنى والأعلى ..
- ألِـــ مجموعي قيمتي أمام مجتمعنا ؟
- لم تلاحظوا أننا سواسية عند الله، عقولكم متدَنِّية لهذا الحد !!
كان من الصعب عليّ حبُ تلك القمة، كنت ءأْمل بذلك، لا..لا، لست من يفكر مثْلَهم، ولكنه حُلُمي منذُ زمن .
لا إرادةَ الله بذلك، كُتبَ الخيرُ لي في مكانٍ آخر ..
لا نُكرانَ لألمي في هذا الوقت؛ لكني كنتُ صبورة،"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ." لا قولَ ابتلاء هذا النصيب.
قُلتُ وداعًا لحلمنا، ومرحبًا بما كتبه الله لنا، أَذْكرُ أنني في هذه اللحظة الدموعُ في عيني مُتَغلغة، والقلبُ مُحَطَّمٌ باكيًا على حُلمٍ مات، والعقلُ لا اسْتِيْعاب لذلك .
فاللهم هون ثم هون علينا يا عليمًا بحالنا ..
أخبروني أن الفتاة ما لها إلَّا بيت زوجها، نعم، .. نعم أتَّفِقُ في ذلك؛ لكن هذا لا يُعني أن اتْرك أحلامي، فهي من أولى أولوياتي .
لكني رضيتُ بما قُسِم، ورَدَّد لساني أياته "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ."
سامحني يا الله لبكائي على قضائك، هذا من ضعفي وقلة حيلتي .
لم يمر الكثير، وأَبات الله في قلبي السَّكينة،، مرت الشهور وتعايشتُ مع الواقع.
الكريمُ لن ينساني، أبكاني فرحةً بما آتاني، سجدتُ مُتَلَهِّفةً " فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ."
حلمتُ مرةً ثانية وأحلمُ الثالثة والرابعة حتى ينقطعَ أنفاسي، استرجعتُ العزيمةَ وقوة الإرادة، لمواصلة طريقي لمماتي .
ما زلتُ أكمل وأكمل، لإثباتِ نفسي،،... أعانني الله وزادني من فضله، وكرمه، و ........
نمتُ اليومَ والابتسامة مرسومة على وجهي،.
ومن كان يعلم أنها حكمة من الله ...
- بقلــــم : الكــــاتبة/ تيماء زيدان .
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
المقولة صحيحة؛ الفشل هو أول خطوات النجاح .
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
أود أن أقول أنه من أمتع الحوارت التي فعلتها حتى الآن، مع تمنياتي بالنجاح الدائم والتفوق والإبداع المستمر .
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
___________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال توفيق♡