كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- مَيّ الخالد نيفيليباتا.
《السن》 :- 14 عام.
《المحافظة》 :- اليمن/ تعز.
《الموهبة》 :- الكتابة.
أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-
فتاة مُحِبة، تُميل إلى الأحلام المُستفيضة بالخيال، ألتحق حياتي العلمية في المرحلة الثانوية، حصلتُ على لقب الكاتبة الصغيرة مُذ قريب، ولا زلتُ أعمل من أجل تحقيق ذلك الهدف المرسوم؛ وبلا توقف.
《س/ متى؟ وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
قبيل عام، كانت بدايتي بداية مُدقِعة، ونائية للحد الكبير، ولم أتصورها إلى هذا الحد من الغاية والمُباسلة للإرتقاء، أو الحصول على هذا اللقب الأصيل، رُبما كُنت أتخذها وسيلة لشق طريق النجاة لا أكثر، أو كموهبة أُمارسها في أيامي بكل حُب.
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》.
جبران خليل جبران.
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
صعوبات كبيرة؛ ولكنَّني تجاوزتُها بسهولة، كوني أتخذُ هذا المجال كإسترخاء روحٌ هزِلة، ونافذة أُخرى للتعبير عن مُفروهات عيني، وأحلامي.
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
والدي الخالد.
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة « إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
أتفق بشدة، إن لم تكُنَّ قارئ أولًا يعزُ عليك ألا تكتُب.
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
شاركت في عدة كتب إلكترونية، وكتابين ورقيّن، وكتاب فردي هاص بي رسائل نيفيليباتا، وحصلتُ على شهادات ودروع من مسابقات شاركت بها.
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.
الكتابة بالفعل هي موهبة روحية، وفنٌ نابع من القُعر، إلا أنَّها من الإحتمالية أن تُصنع، وتُتعلم، مثالًا إن قرأتُ كثيرًا، وخُضت معارك عديدة وابلةُ الصعوبة والأسى، وزُقلت نحوك النوائب، واستقبلتُها بصدرٍ رحِب، وأعتبرت منها؛ حينَّها لا مانع أن تصبح كاتبًا بارعًا، أقوى من مالكَ الموهبة.
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
أقبلهُ وأتقبلّهُ.
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
أجدُ بها خلوة روحي، أفيضُ معها بكثافة، ما يُلهم قلمي هو حُب والدي لي وفرحتهُ بما أقوم به.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
الكاتب المثالي هو الذي يزمُ في جعبتهُ نظرياته الحاسمة المُثقفه، الذي يحملُ صفة الإهتمام، وسداد الرأي.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
الرسمُ قليلًا.
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.
حين يسعى إلى التزود بالأفكار، والقواعد، ويغوصُ في ثنايا الموهبة تلك، ويحرثُ دون أن ينصب، ويتمحور عقلهِ الرزن حول كل موقف يحوكه.
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
القراءة، إقرأو كثيرًا.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
أطمحُ إلى تأليف كتاب سياسي يصلُ إلى المستوى الخارجي.
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
راضٍ عن ما أنا به، ولكنَّني بالحق أريدُ التقدم، وسأمكثُ في طلب التقدم حتى وإن حُزت على نجاحاتٍ كبيرة.
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
بالفصحى
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
بالطبع.
رَمَّقت مَلْمَحهُ الغَرِيب بأعيُّنِ
حتى مَضَى مُحْرَج يلحقهُ الخِفْر.
- مَيّ الخالد نيفيليباتا.
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛ هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
علاقة كبيرة جدًا، لا نجاح دون تعثر، دون سقوطٍ وفشل، عارٌ على من يُحبط، ويعتقد أن المشاكل عائقة له أن يكتب.
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
حوار رائع، جزيل الشكر لكم جميعًا القائمين على هذا الحوار، أتمنى لكم حظوظًا سعيدة، ومُستقبل مُبتكر.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
___________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال توفيق♡