حوار الكاتبة "ملك أكرم" لجريدة موج الإخبارية

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.



ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 



《الاسم》 :-  ملك أكرم محمود

《السن》 :- ١٥

《المحافظة》 :-  قنا

《لقبك》 :-أستير



《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. منذُ ٥ اشهر؛ كانت عن طريق أحد الكيانات.


《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 

عائلتي وأصدقائي.


《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 

بعض النقد من بعض الإناس المحبطين وأعداء النجاح، ولكن كانت أنتقاداتهم هذة بمثابة نجاح أكبر لي؛ لكي  أستمر أكثر وأُحقق نجاحات أكثر.


《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.

نجيب محفوظ، د/ حنان لاشين.


 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.

مقولة صحيحة جدًا.


《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.

أفرغ كل الطاقة السلبية وأشعر بالتجدد والتحرر.

《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

نعم، التصميم.


《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.

الاسترخاء والراحة النفسية.

《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.

ستكون نصيحتي له الاستمرار في المحاولة مهما كانت الصعاب، وأن لا يقف أبدًا ولا يستسلم.

《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.

لا يوجد صفات معينة للكاتب المثالي، ولكن الكاتب المثالي هو الذي يستطيع تحديد طاقته وشغفه، والذي لا يستسلم.


《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

نعم، التصميم.


《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.

نعم. فقد أشترك في العديد من الكتب المجمعة التي سوف يتم نشرها في معرض الكتاب ٢٠٢٤.






《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 

نعم لقد نشرت أول كتاب الكتروني مجمع لي منذُ ثلاث أشهر.

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

أطلع على أن أنشر أول كتاب فردي لي، وسيكون بإذن الله الأول وليس الأخير.

《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

لا بإذن الله.

《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 

نصيحتي: عدم الاستماع لحديث الناقدين وأعداء النجاح فلكل ناجح أعداء، فأستمروا مهما كانت الصعاب.

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. نعم.

"من بداية حِلية الإنسان إلىٰ الآخرة"

جاء آدم -عليه السلام- إلىٰ هذهِ الدُّنَى كعقابٍ مَنْ اللَّهُ -سبحانه وتعالى-، فخلقَ اللَّه حواء خَدينةّ له، فأخرجَهِما اللَّه مَنْ الجنةِ، ومَنْ أجملِ الرَيَّا التي تعبقها الجنة إلىٰ الدنيا، حيثُ قبلَ خلقِ حواء كانْ آدم -عليه السلام- مارأى حِصنًا بينْ الأعطِفَةِ، فخلقَ اللَّه له حواء وكَانواْ خَدينينِ لِبعضهما، ومَنْ ثُم بعدَ سنواتٍ عديدةٌ ظهرَ الإسلام، وكانَ أتيّ ولا أحد يُصدق بهِ إلا القليل، وكَانواْ يتَذَرَّعنْ الكلامْ النزيرُ عَنْ الإسلام، فكانَ - النبي صلى الله عليه وسلم- أجودِ الأطيَبَان، وكان مَقيل لبعضِ الناس، وكان لا يأمرنا  بفعلِ أطيب الاشياءِ باليدِ الشُؤمىٰ، وكانْ يأمُرُنا بفعلِ كل شيءٍ باليُمنىٰ، كان أطيب الخلقِ وأحسنُهم خُلقَ-صلى الله عليه وسلم-!.

گ ملك اكرم.



《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 

نعم أود أن أشكر الصحفية أسماء صابر، والجريدة على هذا اللقاء الجميل.


وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 



رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: أسماء صابر

تعليقات