الكاتبة المتألقة إيمان محمود في حوار صحفي

 


كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.



ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 



《الاسم》 :-  إيمان محمود 

《السن》 :- 22شتاءً

《المحافظة》 :- بورتسودان 

《الموهبة》 :-الكتابة

نثر/شعر 


أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-

أنا كاتبة مبتدئة في مقتبل عمر الكتابة، درست إقتصاد "علوم إدارية" من دولة السودان الحبيبة، بحب الكتابة لأنها مهمة في حياتي، أعتبرها شفاءً لِروحي بعد الله، حاليًا بلا عمل لكن أحيانًا أسوق إلكترونيًا أطمح أن أعمل واعتمد على نفسي وأصبح كاتبة لها بصمة في المجتمع.


《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.


. كانت البداية غريبة بعض الشيء، لم أكن ألقي بالًا لها، إكتشفتها متأخرة وبِسبب صديقة لي، ربنا يعطيها الصحة والعافية، بدأتها سنة 2020  بنص باللغة العامية عن الوطن، رغم ركاكتهِ ما زال محفورًا في ذاكرتي، ومِن ثم كتبت الخواطر المصغرة، والنصوص النثرية الطويلة، وفي سنة 2021 إعتزلتها بسبب طارئ الدراسة، ورجعت لها سنة 2022وتطورت مع مرور الأيام، وأحببتها كثيرًا فأصبحت عالمي الخاص.


《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》


. الكُتاب العمالقة شرقاوي، وأسامة مسلم، ومصطفى محمود.

وأحب أن أقرأ كل شيء ولِكُلِ كاتب شدني إلية بكتاباته.

لا أقرأ كثيرًا، أكتب أكثر، لكني أريد أن أقرأ أريد أن أقرأ، وسٱنمي هذه الرغبة بإذن الله.


《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》. 

نعم واجهتني الصعوبات، ألا وهي فقدان الشغف، والبيئة والجمود الإبداعي أحيانًا كثيرة، لكن دائمًا ما أُرجعني إلى طريق الكتابة.

《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.

أنا الداعم الأكبر لِنفسي، أصافةً إلى دعم بعض الأصدقاء والأقارب، ربنا يسعدهم أينما حلوا. والمنصات الإلكترونية لها دور أيضًا.

 《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.

نعم بالتاكيد القارئ الجيد هو كاتب ممتاز جدًا، القراءة تصنع كاتب مبدع، تصنع جيل واعي مثقف، ليست متوقفة على الكتابة فقط، القراءة "نجاة الأمة ورُقيّها ومنصبة"

كاتب ليس قارئ سيصيبه الآرت بلوك، والإطمحلال الكتابي، والرداءة في كتاباتهِ.

《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.


أخذت كثير من الشهادات وشاركت في كُتب إلكترونية جامعة.

《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.


الكتابة يمكن أن تكون موهبة أو مهارة، لكني أعتقد أننا جميعنا بإمكاننا أن نكتب ونقوص في عالم الكتابة، فواقعنا يجبرنا أن نكتب، وإطلاق صرخات القلب الجريحة خارج السور، إنها مهارة، وفي كلتْ الحالتين الكاتب رسول الأمة.

سواء كانت إحداهم فالمقياس تعلم أساسيات الكتابة، والقراءة لِطمحين في هذا المجال الممتع والشيّق. 

《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.

نعم أقبل إذا كان الإنتقاد بناء وليس هدام يحبطني ويكسر مجادف شغفي .

《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.

القضايا العالقة في القلوب، المجتمع الفاسد، الحب يلهموني الحزن يلهموني، الوطن يلهموني.

《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 

كاتب صادق مع قلمه يعبر بدون وجف وخوف وخجل، كاتب تتصف كتاباتهِ بالوقعية والبساطة، والرضا المنطقي، يكتب بدون تكلف.

《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

أحب إكتشاف كل ماهو جديد وممتع، أحب الالقاء الشعري.

《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.

بالمثابرة على النجاح والتقدم المستمر، ومواكبة كتاب عتقاء في مجال الكتابة والقراءة المستمرة.

《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》. 

إطمح لتحقيق حلمك لا تستسلم وتفقد الأمل من أول عائق، فالعوائق خلقت للناجحين فقط.

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

أريد تأليف كتاب يناقش قضايا المجتمعات الفاسدة ويجد حلول لها، كتاب يحمل إسمي إن شاء الله 

《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》. 

مهم تقدم الإنسان وتهافتت عليه النجاحات من كل فجة (زي ما بقولوا أهلنا الطيبين) يظل الكاتب يريد المزيد، شهوة النجاح لا نهاية لها.

لكني راضية تمامًا بهذا التقدم القليل، وأحمد الله عليه كثيرًا، لكني أطمع أن انجح أكثر وأكثر، فأنا لم أصل بعد لمرتبة النجاح.

《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》. 

الإثنين لهما طعم خاص بالنسبة لي.

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.

بالطبع، أليكم هذا النص، أتمنى أن تستمتعوا به:-


"وأدُ حياة"

سُحبٌ من الظّلامِ تجولُ براحةٍ فيَ كفة وطن، طائرٌ مفرد جناحيهِ يُحلق في فضاءٍ إكتساهُ الخراب، يُزقزق بنغماتٍ حزينة، و صوت ذخائر أختلط مع صوتِ صفير البلبل، بات العالم ُحزينًا في نظري مُنذُ اِندلاع تلك الحرب اللعينة، تداعت الحياة في خِضمِ اليأس، سار القلب في مدينة الأهوال يبحث عن كينونتهِ الّتي فُقدت، يتبختر وراء الأمل ودائمًا مايضيع بين ثُلةَ من البشر كأمثال الحنظل، يُناولنهُ جرعاتِ من الأسى بالساعاتِ و دقيقة يشيعون فيه الأمل!


لِأحلامنا التي ضاعتْ، لِأمانَّينا التي تُركتْ، سيأتِ النصر عمْا قريب، لِكُلِ شيءٍ نهاية و نصرُنا أجمل البدايات، لربما في حياة قادمة سيحسن كلٌّ مِنّا التصرف، و ستعم الهداية، و سنفقهُ الدرس جيدًا، تجاربَ مررّنا بها كانت قاسيةْ، يظلٌ إنسان بلاديّ ثائرٌ مدى عمرهِ، من الظلم الذي يحدثْ، جرائمَ شنيعة تُرتكبْ في حقهِ، استحوذت على أخوتي هُناك فيْ ركنُ ضيق، بدون رأفة اطلقت الهموم في صدُرهم، فنذفوا الكُرهَ  والدمَ وِسع نهر النيل، أيُها الربُّ العطوف ما زلنا نطمعُ عونك و جبرك الهائل، وستشرِق الشمس مِن جديد و سيتجدد الأمل في عصرٍ جديد خالٍ من المصائب، مليئ بالأمان والسكينة والطُمأنينة.

-إيمان_محمود


-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة  أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟

 الفشل أساس النجاح، إذا لم تفشل فراجع نجاحك قد يكون مُزيفًا.


《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》. 

شكرًا جميلًا لكم، لي الشرف العظيم أن تختاروني اليوم في هذا الحوار الصحفي، لِجريدة مرموقة مثلكم، بالطبع هي شيء رائع جدًا واصلوا في الدرب، أتمنى لكم سداد الخطى والتقدم والاذهار.

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 

___________________*

رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: ريهام جمال ♡

تعليقات