الكاتبة المتألقة/ ورده سامح في حوار صحفي

 


كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.

ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 

《الاسم》 :- وردة سامح حمدان أحمد

《السن》 :- 18 

《المحافظة》 :- كفر الشيخ 

《الموهبة》 :- كتابة الخواطر والنصوص النثرية والمقالات. 

أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-

_أنا وردة سامح أبلغ من العُمر 18 سنة كما ذكرت مؤخرًا التحقت بكلية التربية جامعة كفر الشيخ قسم اللغة العربية شغوفة بالكتابة لأبعد الحدود أطمح أن أكون شخصية نافعة لنفسها والمجتمع من حولها وأن أترك خلفي أثرًا طيبًا يتذكرني الناس به. 

《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.

_منذ ما يقارب السنة والنصف تقريبًا في أواخر عامي الدراسي في الصف الثانى الثانوى بدأت كتابة بعض النصوص والخواطر ونشرها عن طريق حالتي على الوتساب أو غيرها من المواقع وحين رأيت الإقبال من من حولي عليها بدأت رحلتي في طريق الكتابة. 

《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》. 

_بالطبع إنهُ الكاتب الفلسطيني الأصل أدهم شرقاوى. 


《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》

_ بالنسبة لي مجال الكتابة مُمتع ومشوق لم تواجهني أية صعوبات فيه. 

《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.

_ والدتي وبعض أصدقائي وخصوصًا الكاتبة المقربة لقلبي نجلاء رمضان. 

 《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.

_ بالتأكيد هُناك علاقة وثيقة بين القراء والكتابة لا يمكن أن تكون كاتب جيد إلا إذا كُنت قارئ جيد والعكس. 

《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》. 

_استطعت بفضل الله تحقيق نجحات مُتعددة في جميع الكايانات التى انضممت إليها في بدايات مسيرتي وحصلت على المراكز الأولى بها وشاركت في عدة كُتب إلكترونية. 

《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.

_ بالتأكيد إنها موهبة رائعة لا يمكن لأى أحد أمتلاكها. 

《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》. 

_ بالتأكيد أقبله الأنتقاد لا يزيدني إلا أصرارًا على بلوغ هدفي والتطوير من ذاتي. 

《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.

_ أنا لا أمتلك لسانًا فصيحًا ولكني أمتلك قلمًا شديد الفصاحة حين أفرح أو أحزن أو اغضب أو أُريد التعبير عن أي شيء الجئ إلى الكتابة. 

《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 

_ لكل كاتب ما يميزه لاتوجد صفات معينة يجب أن تنطبق على الكاتب ولكن إذا استطاع أيصال أفكاره ومشاعره للقارئ بكل سهولة فهو بالطبع كاتب جيد. 

《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

_ لا أبدًا لا يوجد. 

《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.

من خلال المثابرة والعزم على تطوير موهبته. 

《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》. 

_ لا تتوقفو عن الكتابة ولا تهتمو لأنتقاد أحد أملأو العالم بكتابتكم الرائعة تلك. 

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

_ لا أُريد الحديث عن اشياء رُبما لا استطيع تحقيقها ولكني أتمنى أن أُحقق نجاحات أكبر في المجال خلال السنوات القادمة والتفوق في دراستي. 

《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》. 

_  راضية كُل الرضى ولكن لا مانع من أن أُطور من ذاتي أكثر. 

《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》. 

_ لا أُبالغ إن قلت إنني لا أستطيع الكتابة بالعامية من الأساس بالتأكيد أُفضل الفصحى. 

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.

_عنوان صفحتي، ماضٍ أليم وحُزن طويل وبعض الخيبات المتلاحقة، وفي ذات الوقت نجاحات مُتعددة وقوة لاحدود لها، صفحتي لايوجود لها عنوان معين، هي يوجد بها كُل الأشياء وعكسها، القوة، الضعف، المحبة، والبغض لمن يستحقون أن أُبغضهم، الإنفتاح على العالم، والعُزلة ولإنطواء الذي لاحدود له، وعندما أضع عنوان معينًا إلى صفحتي تلك؛ بالتأكيد سيكون عنوانًا رائعًا يحمل في طياته كُل المتاعب التي مررت بها، لحظات الضعف ولحظات القوة، سيكون عنوانًا لحياة إنسان عادي كأي إنسان، ولكنهُ مختلف خلاصة تجربة لفتاة لما تتجاوز السابعة عشر، ولكنها حملت بين طيات روحها هموم لا يتحملها من تجاوز السبعين عامًا، سأكتب عنوانًا  يضم كُل هذه المأساة التي كُنت دائمًا أُزودها ببعض القوة حتي أظهر بكل هذا الصمود الا مُتناهي. 

گ/ وردة سامح

-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة  أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟

_أجل إنها مقولة صحيحة فلن نذوق طعم النجاح إلا إذا ذقنا مُر الفشل وتعلمنا مِنهُ فهكذا هي الحياة. 

 


《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》. 

_ أسعدني كثيرًا عمل هذا الحوار مع هذه الجريدة المتميزة ولاتوجد لدي توجيهات لها وفقكم الله. 

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 

___________________*

رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: ريهام جمال ♡

تعليقات