كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- نادية حسن محمد
《السن》 :- 22
《المحافظة》 :- المنيا
《لقبك》 :-نور
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
_كانت بدايتي الأولى في المرحلة الثانوية، وكانت ممتعة إلى حد ما.
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
_في بداية مشواري كانوا اصدقائي، أما الآن بات أهلي أكبر الداعمين لي.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
_يمكنني القول أن المصاعب هي فقداني لشغفي أحيانًا واللجوء للعزلة وعدم ممارسة أي شيء احبه، أما الانتقادات فكانت استهزاءًا بي وبكتابتي، وقول إحداهم لي عن عدم وصولي.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
_النبي صلَّ الله عليه وسلم
_د/حنان لاشين
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
_نعم أتفق مع المقولة، لأن الكاتب كيف له أن يكتب في مجالاتٍ متعددة إذا لم يكن قارئ لها أكثر من كتاب.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
_أشعر بأنها تُعيد إليَّ حياتي، حقًا كانت الكتابة سببًا كبيرًا في تغيري والحفاظ على عقلي.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
نعم.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
_الحرية
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
_سأكون سعيدة، وسوف أساعده بكل ما عندي.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
_الصبر، الاتقان، الحب للغير، التنوع.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
نعم، التصميم، التصوير، الرسم.
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
نعم بفضل الله _عز وجل_ شاركت في ثلاث كتب، والآن أسعى للكتاب الرابع
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
نعم، شاركت في كتابٍ الكتروني.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
بكل تأكيد، الآن كل ما اخطط له أن أصبح كاتبه وان تكون كتاباتي مصدر إلهام للكثير.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
_نعم أحيانًا افكر، لكني أتراجع.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
_الاحباط لن يفيدك بشىءٍ، نقدهم لك أيضًا لن يوثر فيهم، لا تسمع لهم، ولا تسمح لأحد بأن ينتقص منك او من موهبتك، كانت منا ينال من النقد الكثير ولكن الكاتب الواثق لا يهمه هذا بل يسعي للتقدم.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
_بالأمسِ قد مَحيت آخر رسالة مِنك، تذكرت حينَ واجهتك وأخبرتك بأذيتك لي، ماذا فعلت أخبرني؟ نظرت إليَّ باستهزاءٍ، وقلت بأني ضعيفة، لا أقوىٰ علىٰ الرحيلِ بَعيدًا عنك، أخبرتني بكلِ بُرود كم سأُعاني إن تركتك، وبأنك مصدر الحياة لي، آذيت قلبي وأنا التي أضأت دروبك نورًا، فكافأتني بِظلامٍ شَديدٍ أصاب قلبي، دائمًا ما قالوا لي بأنك ستكون سبب هزيمتي يومًا ما، وها أنا الآن أرىٰ صِدق كلامهم، لكِنني لن أسمح بِهزيمتك أن تُطال قلبي، أعلم بأني أعاني، لكِنَّ قلبي ليس ضعيفًا، أراه ينازع الذكريات مِنه ويَمحيها، لم يكن ضعيفًا يومًا بل أصابه الرُزوح معك، والآن أنا وقلبي بِتنا بخير بِدونك.
لـ نادية حسن
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
شكرًا على حواركم الجميل معي، أتمني لكم التوفيق والنجاح دائمًا.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر