الكاتبة محاسن حسن عبد الواحد

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.


ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 


《الاسم》 :-  الكاتبة محاسن حسن عبدالواحد 

《السن》 :-  20 عامًا 

《المحافظة》 :- السودان، ولاية الجزيرة 

《لقبك》 :- سونا 


《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 

منذ زمن طويل أدركت أنني أسير على خُطى القلم، فقد كانت بداية مسيرتي منذ عام 2017. 


《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 


أولهم أمي، ثم أصدقائي، وصديقًا عزيز جدًا كان لهُ الفضل في صُنع كاتبة اليوم، الدكتور صابر السر، بورِكت أيمنا ذهبت. 


《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 


النقد الوحيد كان من أصدقائي،  لم يَكُن من مدربين أو قُرّأ، ربما أنا فاشلة في التواصل بعض الشيء، فقد كان الإنتقاد (بأن الكتابة أبعدتني عن كل مجتمعي) 

وهذا غير صحيح 

فأنا بالكتابة وجدت عالمي

وجدت نفسي، ولم أغير تعاملي مع شخص

فأنا منذ البداية لم أكن على صِلة.


《س/ من مثلك الأعلى؟ 》 


أنا مثل نفسي في مجالي، أُريد أن أصبح مثلي.


《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》. 


  أؤمن بها، من وجهة نظري أرى ن الكاتب لابد أن يكون قارئ جيد، وذلك لينمي أفكارهُ، ويصنع ذخيرة لغوية ممتازة. 


《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.


شعور جميل جدا لا يمكنني أن أصفه، فأنا كما قلت أجد عالمي بين السطور.


《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

أجل، أمارس التصميم أحيانًا

أمارس التصوير،  كما أنني متحدث تحفيزي جيد بعيدًا عن النرجسية.


《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》. 


كل ماهو جميل. 


《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》. 


بالطبع سوف أساعدهُ، فأنا لدي سلسلة متكاملة لتدريب المبتدئين والمتوسطين في الكتابة، وقد وجدت قبولًا من كل الكتاب بالوسط.


《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 


من يستطيع توصيل إحساسهُ للقارئ. 


《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

أجل، العديد من المواهب، عدا الرسم 


《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. 


حققت إنجازات عُدة بفضل الله،كتبت روايتين و أشرفت على إصدار إثنين من كُتب الخواطر، وشاركت في إثنين أيضًا، أسست سلسلة التفوق للدريب. 


《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 

أجل، أدرجت الكتب إلى دار النشر.


《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

لا أؤمن بالحديث عن المستقبل فهذا شيء يأتي على غير المتوقع، وبتيسير الله تعالى.

سأفعل شيء جميل بمشيئة الله.


《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

فكرتُ مسبقًا دون إرادتي، ولكن وحدت الإصرار على المواصلة من أصدقائي وزملائي في المجال، و واصلت بدفعة أقوى


《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 


لا تستسلم للظروف، فأصنع نفسك بنفسك ولا تُبالي.


《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. 

بالطبع.

تنتابُني وخذاتُ الألم، وانقباضاتُ الصدر كلما رأيتُ طيفًا صغيرًا أم كبيرًا قد فارق الحياة، أصبح الوجع ساكنًا بداخلي إثر عذابكِ يا غالية، أتألم أكثر منك، أبكي أكثر منكِ، ضائعة في طريق لا نهايةَ لهُ إثر ما يحدث بك، أتخبط بين حيطان التساؤلاتِ، متى سينجلي؟

ومتى ستعودي؟

ومتى سيمِلُّ ذاك المغتصب الجبار؟

أعرف أن النجاة، والحرية هي النهاية، ولكن متى يا غزة؟!

كل ما أعلمهُ أنكِ في حِمى الله، فكوني صادمة إلى أن يقول الله لذاك الفجرُ: كُن، فيكون.

استودعتُكِ الله يا أمي.

__________

#محاسن حسن

#فلسطين_حُرة.

#غزة_في_حِمى_الله


《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 


شكرًا على الاستضافة الجميلة، واستمتعت في هذا الحوار. 


وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونت






منى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 


رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية:. فاطمة النوساني

تعليقات