كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- إنجي محمد "بنت الأزهر"
《السن》 :- 19
《المحافظة》 :- الشرقية
《الموهبة》 :-الكتابة
أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-
إنجي محمد عثمان طالبة في جامعة الدراسات الإسلامية واللغة العربية بنات الزقازيق قسم الشريعة الاسلامية، محل الإقامة ربعماية مركز منيا القمح، مواليد 20/10/2004.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
منذ سنة ونصف كنت أكتب كثيرًا، ولكن دون أن أنشر كتاباتي حتى شجعتني إحدى صديقاتي.
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》.
آدهم الشرقاوي، أحمد خالد توفيق.
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
واجهني الكثير من الانتقاد والاستهزاء، ولكنني لم أعير اهتمامي لأحد.
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
أهلي الداعم الأساسي.
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
نعم فالقرائة تقوي العقل وتجعله ينضج وأيضًا تقوي المحصلة اللغوية ومعرفة كيفية ترتيب الأفكار والكلمات المبهمة.
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
كتاب أقاويل، ايفدوكيا، شغف، اكتئاب، أرواح مبعثرة، رنكين، والكثير من الكتب التي لم يتم نشرها.
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ .
موهبة ولكنها تنمي كمهارة، فهي موهبة عند الكثير ولكن القليل من يستغلها بشكل صحيح.
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
نعم أقبل وبكل ترحاب.
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
أريد أن أصبح كاتبة مشهورة، وأن يصل عباراتي إلي الأشخاص بشكل جيد، ويجعلهم يشعرون بالكلمات.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
التواضع، الحكمة، الذكاء، الصبر، روح التنافس.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
بتعلم الديزاين
والرسم ولكن لم أنشره ولا أريد ذلك.
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.
بالسعي نحو التقدم، وتقوية محصلته اللغوية، ومعرفة التدقيق الجيد.
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
أسعى وأترك انتقاد الآخريين فدائمًا يتحدثون؛ لتسقط.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
أن أقوم بعمل كتاب فردي ومن بعدها عمل روائي.
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
الأثنين معًا.
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
بالفصحى.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
*أنتِ ملِكَة*
مأسورة بين الشهوات ولا أستطيع الفرار منها، أعمل جاهدة على صد هؤلاء الذين يُحاولون الوصول إليٰ؛ فأنا لستُ أي فتاة، أنا حفيدة عائشة _رضي الله عنها_، كيف ليٰ أن أترك لهم العنان؟
ليصلوا إلى قلبي بدون مرورهم على الصعاب من أجلي، أنا تلك المرأة التي تقاوم الفتن وتبتعد عن الشبهات؛ فأنا لا أريد منح قلبي لأي شخص، أريد من يخشى ٱلله ويحافظ عليٰ؛ حتى من نفسهِ، يُساندني على الطاعات؛ فأنا لا أسمح لتلك الورود والهدايا أن تأثر بي، لا أريد هدايا غير حفظهِ لكتاب ٱلله، وميقننا بفعله، وجاهدًا لتحلي بصفات نبينا الكريم، أجلس جاهدة خلف بابي، بعيدة عن المعاصي، أخشى الفتن؛ فابتعد عن كل هذا، ولا أسمح لأحدٍ أن يحطم قلبي؛ فالارتباط الغير شرعي ليس سوى حبًا كاذبًا؛ فلا أحد يستحق أن امنحه قلبي، ويحطمه ويجعلني أندم كثيرًا، أتساءل: ما السبب الذي يجعل الفتاة أن تثق في شخصٍ غريب؟
لا أجد غير أنها تركت العنان له أن يصل إلى قلبها بدون مرورهِ على الصعاب، بدون اجتيازه لاختبار استحقاقها؛ فهي المخطئة الوحيدة ليس أحدُ غيرها، أدعو ربي مرارًا وتكرارًا أن يمنحني الثبات، وأن أستطيع الصمود أمام كل هذه الفتن.
گ/إنجي محمد"بنت الأزهر"
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
المقولة صحيحة ولكن مع الأشخاص الذين يسعون إلى التقدم فعند سقوطهم يفعلون المستحيل لايجاد طريق آخر ليستكملوا المسير.
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
شكرًا لدعم المواهب.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
___________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال توفيق♡
