كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- فاطمه السماك
《السن》 :- 22
《المحافظة》 :- الأسكندرية
《الموهبة》 :- الكتابة والفوتوغرافر
أولاً نريد نبذه تعريفيه مختصرة عن كاتبتنا الجليلة:-
انا فاطمه محمد السماك، خريجه كلية الأعمال(تجارة سابقا)، الكتابة عالمي المفضل.
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
صدفة منذ 4 أعوام، وفلعيًا منذ عامين
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》.
ك/عمرو عبد الحميد
ك/ عماد رشاد
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
نعم، بالقراءة والتحديات مع النفس
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
أقرب الناس ل قلبي واهلي وصحابي
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
نعم، القراءة الكثير تصحح الأخطاء، وتعمق الأفكار، وتغير وجهات النظر وتتاثر المشاعر فينتج عنها كتابة مميزه
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
بالنسبالي لم أحقق أنجاز حتي الأن.
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.
موهبة وينميها الكاتب
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
نعم.
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
التعبير عن الخيال
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
الذي يقراء كثيراً ويقبل النقد ويجعلة تحديدا مع النفس والذي يستمر رغم الظروف المحيطه بيه وإذا أنهزم يعود من جديد ولم يستسلم.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
نعم فوتوغرافر وديزين
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطره الي كاتب محترف ؟ 》.
بالممارسة والقراءة.
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
الكتابة موهبة يجب عليك تنميتها أذا أحببت المجال، الكتابة رغم الصعوبات ولكنك تسعد بنجاحك.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
نعم، سوف أتطور من الكتابة.
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
بالتأكيد أريد التقدم.
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
الاثنين، بالفصحي التعبير أدق، بالعامية إحساس المشاعر بيصل للقارئ بسهولة.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
اكيد
*يا ساهِرًا لعِبت أَيدي الفِراقِ بِهِ، فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ*
تَمر الليالي تحمل أسىٰ الفراق، هاجرني حبيبي منذ أيام وتتهييء لي، وكأنها سنوات مَضت، فارق عيني ولكِنه مازال يَسكن في قلبي وبِداخلي، بات القلب يفيض بالدموع من لحظة الرحيل، يأتي الليل وتأتي معه الذكرايات، يُحاوطني طيفع؛ ليشعرني بالحنين، غَصة قلب مؤلمة، فالصبر علىٰ الفراق كالوقوف علىٰ الأشواك، يُنادي القلب بالاشتياق، لقد اشتقتُ لك ولِحديثي معك والاطمئنان بالوجود، أين الوعود؟ هان قلبي، هان الود، هان الوعد، وتأبىٰ دموع العين أن تَهبط، أصبحتُ صامتة فلقد أرهقني الحديث، أعبر عن ما بِداخلي بالدمُوع ويَغيب العقل عن الواقِع ويَهرب إليه ومعة القلب، فالعقل يتسائل أين هو وهل بخير؟ ولِماذا تَركني ورحل؟ ويُخبره القلب بالدموع فأنه اشتاق للحد الذي يَجعله يتألم، ويبكي مِن الشوق، لازلت حتىٰ اليوم أسأل نفسي قبل النوم، هل يشعُر بغيابي كما أنا أشعُر؟ أم تَناسي أيامي وكياني وياه، هل يحن لي أم زارته قسوة القلب؟ هل يحزن مِثلي أم أنه يَسعد بالغياب، أيطول الهجر ونبقىٰ دون لقاك؟.
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
نعم له علاقة وهذة تحديات تواجه الكتاب والفشل ليس نهاية الطريقة ولكن الفشل بداية جديدة لشيء أفضل
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
بشكركم جدا علي الأهتمام
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
__________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال توفيق♡