كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- چودي مصطفى
《السن》 :- 14
《المحافظة》 :- القاهرة
《لقبك》 :- الفراشة
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
ج/ كانت بدايتي بكتابة مُنذ سن العاشرة تقريبًا، ودخلت إلى مجال الكتابة منذ سنة وكانت البداية حماسية وجميلة.
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
ج/ والدتي كانت هي الداعم الأكبر لي.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
ج/ كانت تقابلني انتقادات بأن كتاباتي ضعيفة، ولا تجذب القارئ، ولكن كان هذا دافعٌ لي لأكمل في مجال الكتابة، ولا أتركه ابدًا.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
ج/ والدتي هي مثلي الأعلى.
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
ج/ تلك المقولة صحيحة، ولكن ماذا لو الكاتب لا يحب القراءة، أهذا معناه أنه لن يصبح كاتبًا مثاليًا؟
بالتأكيد لا، فالكاتب المتميز ايضًا يجب أن يكون على بأساسيات الكتابة ومشتقاتها، ويجيد فيها؛ ليحسن من كتاباته.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
ج/ شعوري يكون على حسب تصنيف الخاطرة أو الارتجال الذي سأكتبه.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
ج/نعم، لقد تعلمت بجانب موهبة الكتابة التصميم.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
ج/ تعطيني الكثير من الأحاسيس منها: الفرح، الحزن، السعادة، الغضب، القسوة، اللين، الانتقام، العتاب، ألخ...
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
ج/ سأساعده بكل ما أملك من معلومات من الكتابة.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
ج/ أن يكون متمكنًا من الكتابة، وأن يكون جيد في اساسيات الكتابة من علامات ترقيم، والنحو، والبلاغة، والتقييم؛ ليستطيع كتابة أرتجال أو خاطرة خالية من الأخطاء.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
ج/ لدي موهبة التصميم
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
ج/نعم، حققت الكثير من الإنجازات.
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
ج/ لا، ولكنني اقتربت على تحقيق ذلك
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
ج/ بالتأكيد، خططي المستقبلية أن أكتب كتابًا فردي ورقي، وأنا أتحسن بالكتابة أكثر وأفتتح كياني الخاص.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
ج/ لا.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
ج/ التناقد على الكتابات يجب أن يقوي الكاتب وليس يجعله ييأس، عندما أرى ناقدٌ ينتقد كتاباتي أبدأ بتحسينها، وأتخذ نقده هذا كدافعٌ لي لأستمر بالكتابة.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
ج/ *قبلة المسلمين الأولى*
شمسٌ تجلت في السماء ضوءها الساطعٌ وسط الطيور المرفرفة بترحاب لك، يدلفون إليك مبتهجين لرؤيتك، وتذرف الدموع على وجناتهم حزنًا على ما يصيبك، ويصيب من حولك من هلاكٍ ودمار، أنظر لك بقلبٍ مفتورٍ، وعينين مليئتين بالدموع؛ لرؤيتك سلامًا صامدًا أمام من يحتل أرضك، ويظنون أن القدس لهم؛ فالقدس لنا، والمسجد قبلتنا جميعًا؛ فأنا أجاهد لحماية فلسطين الشقيقة بدعائي، وكلمتي، ومالي، ودمي، أجتهد لدعم هذه القضية؛ لكي أصل لِلحظة أن أراك أمنًا سالمًا دون خوفٍ من أن يمسك سوءٌ، فأنا أفديك بروحي، وأني لست بفلسطيني، ولكنني مسلمٌ وهذا هو ديني، أنت مقبرة اليهود، وبك ترفرف أرواح الشهداء بأجنحة السلام، والابتسامة بارزة في وجوههم، نراك تنظر لهم بحب وأمان، وتنظر إلى القتلى بجمود دون الشعور بمشاعر الآلم، ستبقى في أمان جنود الله، وستبقى تُرعب المفسدين في الأرض بهيبتك وقوتك، تُرعبهم بحب العرب لك من كل جانبٍ؛ فأنا أنتمي لك حتى وإن كان دمي ليس فلسطينيًا، ولكن دمي الإسلام.
لـِ چودي مصطفى "الفراشة".
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
ج/ أشكركم على هذا الحوار الصحفي، وكان الحوار الصحفي جميل وأتمنى لكم المزيد من التفوق والنجاح.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: فاطمة النوساني