الكاتبة سلمى محمد شحم

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية"


بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.



ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 



《الاسم》 :- سلمى محمد شحم 

《السن》 :- ١٩سنه

《المحافظة》 :- دمياط

《لقبك》 :-حفيدة مايو



《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 

بدأت الكتابه في هذا العام، كانت بدايتي منذ خمس سنوان حين بدأت باكتشاف موهبتي فقررت السعي للتطوير 

《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 

«انا» كنت وداىمل الدعم القوي لنفسي 

《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 

كان الشئ الوحيد الذي كنت أواجه فيه صعوبة هو قلة حصري لمعجم اللغة العربية، لم أواجه انتقادات والحمد لله 

《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.

لا يوجد لدي مثل أعلى، لأنني كنت اقتدي بكل الكُتّاب، انتقي الحسن من كتاباتهم وخبراتهم، لكنني أميل إلى الكتب الدينيه ليس كُتاب عصرنا بل الكتاتيب القدمآء

 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.

نعم تلك المقولة صحيحه فكل كاتب بداخله قارئ.... فالكاتب المتميز يكتب ما يود أن يقرأه الأخرون ولن يكون متميزا في ذلك إلا أذا كان قارئا. 

《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.

كطفل ظن أنه يتيم فوجد أمه فاحتضنته. 

《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

لا

《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.

في نهاية كل سطر هناك بصيص أمل يوحي بأنه لا زال هناك الأفضل

《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.

سأخبره أني لازلت في بداية طريقي وليس عندي من الخبرات ما تكفيه، لكن بكل رحابة صدر أقدم له ما قُدم لي في بداية خطواتي واعطيه ما يحتاجه ليكون كاتبا متميزًا. 

《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 

متواضعا، بشوشا، كريما، مجتهدا، حادق النظر، طليق اللسان، حلو الكلام، هين المعشر، يبوح بدفء المشاعر في كلماته. 

《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

الإنشاد، والخياطه 😄

《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. 

كتاب «أصوات القلوب» وهو كتاب مجمع

《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 

لا ولكن اجتهد لتحقيق ذلك

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

اسعى لتطوير هذا الفن وتوسيع آفاق اللغة العربية لدي، ونشر النفع 

《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

لا، إلا أن يشآء الله

《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 

إياك واليأس والعجز، فكل طريق أوله شآق، لكن بعد الصبر تجد القوة في إكمال المسير الذي نهايته مسرتك، نصيحتي ألا ينصت لما يقوله الناقدين بل ينصت لقلبه وأن ينظر بعقله لا بعينه. 

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. 

رنّة موسيقية في الأذن حين تألف تلك الكلمات التي بحسن الألفاظ تأسِرك، صورة زاهية الألوان تُذهب الحزن عن أعين الرائين لها، حين يُبصرها العاشقون، سنفونية تعزف أوتارها لبدأ موسم جديد؛ إنه الحب الناظر للحياة بأمل للغد. 

《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 

شكر الله سعيكم، وحقق مبتغاكم، وجمَّل أخلاقكم، وزادكم الله نفعا وعلما. 

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 



رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: فاطمة النوساني

تعليقات