حوار صحفي مع الكاتبة هنا رمضان








 تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "كاتبة يناير" 


الاسم:-هنا رمضان محمد

اللقب:-لحن

السن:-١٤

المحافظة:-الجيزه

الموهبة:-الكتابة


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

=عن طريق كتابتي كنت أكتب عدة قصص صغيرة، كانت بيني وبين نفسي حتي وصلت لما أنا عليه واقوم بنشر كتاباتي. 

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= عندما كنت أبلغ ١٢ عام 

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

=كانت الكتابة لهو بالنسبة لي ،كنت أسرد ما بداخلي على هيئة سطور ممزوجة بين الفصحى والعاميه ،حتى جاءت صديقتي ودعمتني حتى اكتشفت أنني موهوبة للغاية ليس غرورًا إنما فخرًا بالنفس.

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

=والدتي، وصديقتي ولن أنسي لها ما فعلته مِن أجلي، ودعمها لي .

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بالقراءة الكثيرة ،وكتابة يومياتي فهي أساس كتاباتي ؛لأنها تساعدني على جمع أفكاري ومزج يومي بها.

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

=ان أصبح كاتبة متميزة عن غيري، وإضافة إلى ذلك أريد أن أصبح طبيبة. 

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

=والدتي. 

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

=نعم من قِبل أُناس كانوا من المفترض ان يكونوا لي داعمًا،ولكنني كنت لا استسلم. 

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

=فعلت شيئًا أحب فعله كثيرًا كالنظر من النافذة والتأمل؛فهذا يساعدني كثيرًا على استعادة شغفي.

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= شاركت في العديد من الكتب، في كتاب "مزيج بين القلب والعقل" سيتم نزوله عما قريب في عدة معارض .


- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= نعم،ولكن عقلي كان يمنعني من ذلك؛ولأن الكتابة باتت جزء مني يصعب عليّ تركها بسهولة.

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=أن يثابروا ،وأن يمضوا قُدمًا حتى يصبحوا ما يريدونه،وان لا يستمعون إلى انتقادات أحد، وأن يكونوا دعماءً لأنفسهم ولا ينتظروا دعمًا مِن الآخرين.

- ما رأيك ف الجريدة؟ 

=إنها جريدة متميزة، وأنا حقًا أشعر بالفخر ؛لوجودي معكم، وانضمامي لهذه الجريدة.

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=هل تظنون أنكم إن قسوّتم على أبنائكم؛ فسيصبحون أقوياء لا يهابون شيئًا! 

خطأ فادح، بل بقسوتكم تلك وكأنكم تقولون لهم اذهبوا، وابحثوا عن الحنان خارج منزلكم الذي هو من المفترض أن يكون أمانًا، ومأمنًا، واحتواءً لهم،

سحقًا للذين يقسون على أبنائهم بإعتقادهم أنهم يفعلون الصواب لأجل، فأنتم أيها الأباء بأيديكم أن تجعلوهم ضعفاء بهذا الجهل الذي تعتقدون أنه منطق كل شيء، عاملوا أبنائكم بلطف، وحنان، ولا تقسوا عليهم؛ لأنكم لا تعلمونَ ماذا يدور في عقولهِم، ولا تهون لنتيجة خطأكم، وقساوتكم على أبنائكم؛ لأنكم ستأتون يومًا وتضعوا الحق على أبنائكم رغم أنكم المخطئون في حقوقهم، سلامًا وتحيةً على من يعاملون أبنائهم بالطف.


لِـ/هنا رمضان محمد"لحن"


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/محمد يعقوب

تعليقات