كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- نورهان عبدالله عبدالعزيز
《السن》 :- 17 سنه
《المحافظة》 :- المنيا
《لقبك》 :- لــــوريـــن
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. بدأت مجال الكتابة من سنتين تقريبًا من 2021،و بدأت بكتابة بعض الاسكريبتا الصغيرة ثم تحولت إلىٰ روايات.
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. اخويا اول واحد كان واقف معايا.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. اه اكيد واجهتني مشاكل كتير من اصحابي، و ان الكتابة ملهاش لازمة و الكلام دا، و دا خلاني متعزلة فترة بس رجعت تاني اكتب و حسنتي من نفسي و وصلت لمكان كويس جدًا و بدأت احقق جزء من احلامي ف مجال الكتابة و لسه هكمل باقي احلامي.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》. كنت بقرأ لـ كُتاب كتير و حاليًا بقرأ ليهم بردو و هما كتار و بلاش ذكر اسماء
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》. اكيد طبعًا، لان الكاتب ف الأول كان قارئ، و مفيش كاتب بيكون كاتب كدا من نفسه إلا لما يكون قارئ.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》. الكتابة بتعبر عن حاجات كتير جوايا انا مش قادرة اقولها، ف لما باجي اكتب بكتب بتركيز و بكتب بدقة، و الكتابة اقرب شيء ليا لأني بفرغ كل اللي جوايا في الكتابة، و بعد ما بخلص كتابة بحس براحة شديدة، بكون مبسوطه جدًا و انا بكتب لانها أجمل هواية عندي.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》. اه قبل ما ابدأ مجال الكتابة كنت بمارس هواية الرسم و حاليًا مش برسم، لكن انا بجانب اني كاتبة انا كمان ديزاينر لاني اكتشفت ان دا مهم جدًا ليا ڪ ڪاتبة، بعمل اغلفة رواياتي لوحدي، و دا ساعدني جدًا.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.إحساس لا يمكن وصفه و لا يمكن لأي احد الشعور به إلا الكاتب فقط.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》. بدون تردد هساعده، لان البداية بتكون صعبة ع الكل و كلنا بنفقد الشغف لو مكنش في حد واقف معانا.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. اي حد ممكن يكون كاتب و مفيش شروط معينة عشان اكون كاتب، الكاتب الجيد هو اللي عنده خيال لان ف بعض الأوقات الكتاب بتكون محتاجة خيال.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. اه، انا ديزاينر
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. اه بقى عندي كيان و انا مؤسسته مع صديقة لي *كيان كولين* و كمان عملنا مع بعض جريدة *جريدة كولين* و دار نشر إلكتروني و قريبًا هيكون دار نشر ورقي، و انجازاتي شخصيًا اني شاركت ف كتب ورقية كتير و كذلك كتب الكترونيه، و عملت اكتر من 4 روايات كاملين وحده نزلت ع جوجل و الباقي قريبًا ان شاء الله.
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. اه، نشرت كتابين ليا موجودين ع جوجل حاليًا و كذلك رواية.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. اول خططي اني احقق حلمي اولًا و اهتم بدراستي و بعدين التفت إلىٰ حلمي ڪ ڪاتبة، الكتابة مش اهم شيء عندي لكن دراستي اهم منها لان دا مستقبلي، لكن انا بتمنى اني اكون كاتبة مشهورة و ليا اسمي ف الوسط دا هيحصل قريب بعد ما اخلص الثانوية و احقق حلمي.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. انا حاليًا منعزلة بسبب دراستي، لكن بكتب في بعض الاوقات.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. كلنا بنواجه مشاكل كتير ف اي خطوه بناخدها سواء حلوه او وحشه، كدا كدا الناس هتتكلم و تحبط فيك سواء نجحت او فشلت، ف نبعد عن كلام الناس لانه مش هيعملنا حاجه غير الخسارة و الإنعزال مش حل مناسب لأي حاجه، لان انت كدا بتضيع موهبتك عشان كلام الناس و بتضيع نفسك بردو.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
سأرىٰ يَومًا ما ثَمَرة تَعَبِي ♡.
ڪَان مُجرد حُلمًا عاديًا، لم أحاول لأجِل الوصُولِ إليه، و لَڪن وضع الله في قلبي حُبه فجأة، لم أعد أهتم لأي شئ سوىٰ أن أصل إليه، فإنه حُلمي الذي حاربت و مازلت أحارب لأجله، اثنتا عشر عامًا من المُكابَدَة و المُثابَرَة لڪي أصل إليه، لن استسلم حتىٰ أراه واقعًا أمام عيناي، لا يمُر يومًا إلا و أراني مُحققةً إياه، و لكن سيأتي ذلك اليوم الذي أحققه فيه هذل الحُلم، ڪادت رحلة الاثنتا عشر عامًا على الانتهاء، و مع نهايتها سيبدأ حُلمي في الظهور، ستكون بداية جديدة لي، و لكن هذه المرة ستكون بداية قوية و بداية مُختلفة فأنا سأدرس مجالًا أحبه، و هذا سيجعلني أكثر حماسًا و نشاطًا من السابق، و ظني بالله أنه سيجعل هذا الحلم حقيقة يومًا ما، إن كانت كُل طُرق الوصول إليه مُغلقة فلن استسلم مادام معي ربُ المعجزات، فاللهم حُلمي حتىٰ و إن كان الوصول إليه مُستحيلًا، اللهم قلبي و ما به.
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
شكرًا جزيلًا على هذل الحوار الجميل، و اتمنى لكم التقدم دائمًا.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر