كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة
《الاسم》 :- هدير عاشور كمال
《السن》 :- ١٨
《المحافظة》 :- المنيا
《لقبك》 :-ناثرة الوّد
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
كنت أبحث عن شئ يأخذني لعالم آخر أستطيع فيه البوح عما داخلي دون أن أشعر بالخجل
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
"خليلتي. رفيقتي المصونه"
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
كنت أواجه قلت الدعم في البداية ولكن تجاوزت ذلك
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
على بن جابر الفيفي
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
صحيحة جداً فكل كاتب عظيم لابد أن يكون قارئ متميز لينمي لغته ويأخذ من خبرات الآخرين
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
كأني في مكان خفي يوجد فيه انا ونفسي فقط لنبدأ بالحوار النفسي المهلك
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
نعم.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
تزيح عني ثقل البوح للآخرين وتجعلني أرقى مع نفسي
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
سأكون معه خطوة بخطوة وسأدعمه بشدة
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
الذي يقدم محتوى مفيد ليس بثرثار.
ينتقي كلماته يبحث عن ما يحبه الآخرين ويحرص على تقديمه بشكل جذاب
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
نعم. ولكن تريد تطوير
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
نعم
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
ليس بعد ولكن قريباً سيحدث
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
أن أنمي جوانب سلوكية تعليميه وفنية في حياتي
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. من الممكن
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
أريد القول إنك تكتب لنفسك اولاً لا تنتظر دعماً من الآخرين وكن انت خير داعم لنفسك ولا تكسر مجاديفك الاحباط
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
نعم بالتأكيد
(يا من كنتم خير حافز لنا بجذ اجنحتنا بسُم السنتكم. لا تقلقوا الطائر إذا جذ جناحه ينمو ليكون أقوي من قبل، والنسور لا تنزل للاعماق إلا لاستخراج اللؤلؤ )
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
نعم بالطبع
بارك الله في هذه الجريدة وأحب أن أشكر كل القائمين عليها
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر