كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- إسراء الزهدي ابراهيم
《السن》 :- عشرون عامًا
《المحافظة》 :- المنيا
《لقبك》 :-روح الفؤاد
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
منذ عامين، كانت صدفة، كنت أكتب بعض الإرتجالات والخواطر التي تأتي بعقلي ولم أكن أعلم أن هذه كتابات، ونصحني بعض اصدقائي بأن التحق بالكيانات لتنمية موهبتي هذه والتحقت بكيان همج لطيف ومن هنا كانت بدايتي.
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
كنت الداعم الأول لنفسي، ودعمني أخي الأكبر وبعض اصدقائي.
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.
واجهتني الكثير من المصاعب ولم يكن اقناع الجميع بموهبتي أو تقبلها أمرًا يسيرًا لكنني أثق بموهبتي وبذاتي وأسعى لتحقيق حلمي ولا التفت إلى الانتقادات السلبية.
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
في مجال الكتابة الكاتب عمرو عبد الحميد والكاتبة نرمين نحمد الله
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.
مقولة صحيحة لأن القراءة عامل رئيسي في مساعدة الكاتب على تنمية مهاراته وتمنحه الكثير من الأفكار ايضًا.
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
شعور لا وصف له، فالكتابة جزء مني، ورفيقتي الأولى والأبدية، ربما استطيع القول أنني اشعر بالأطمأنان حين أكتب.
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
نعم، التصميم الجرافك ديزين، والإلقاء.
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
تشعرني بالأطمأنان لأنها ملجأي الذي أسكن إليه.
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.
سأساعده بالطبع واقدم له بعض النصائح والمعلومات التي قد يحتاجها لتنمية مهاراته والتحسين منها.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
• الذي تكون كتاباته صحيحة وسليمة وباللغة الأم «الفصحى».
• الذي تكون كتاباته هادفة ومفيدة ومتنوعة.
• الذي يتقبل الأنتقادات والنصائح.
• الذي يطور من نفسه ومهاراته بشكل مستمر.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
الجرافك ديزين وكتابة الشعر وإلقاء الشعر.
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
حققت بعضً منها وما زلت اسعى لتحقيقها كلها، وأهم إنجاز حققته في هذا المجال هو كتابي الأول ديوان «غاسق» والذي سيكون متواجدًا في معرض القاهرة 2024 إن شاء الله.
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
نعم، فلدي الكثير من الكتب الإلكترونية مثل ثرثرة كاتب ودَوِي وحكايات روح وغيرهم.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
في الوقت الحالي جُل خططي منصبة على ديوان غاسق الذي أجهز إليه، وعلى كتابة روايتي الأولى والتي سأنتهي من كتابتها قريبًا إن شاء الله.
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》.
لا أظن ذلك، فكما قلت سابقًا الكتابة جزء مني وليست مجرد هواية أو موهبة، وحتى وأن توقفت عن نشر كتاباتي فلن أتوقف عن الكتابة أبدًا أن شاء الله.
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
أجعل النقد والكلام السلبي سببًا لك كِ تستمر وتسعى لتكون ما تريد، لا تجعل شيء يقف في طريق تحقيق حلمك، حلمك يستحق أن تحاول من أجله، يستحق أن تستمر وأن تسعى للوصول إليه.
نصيحتي: أن كنت محبطًا فخذ قسطًا من الراحة، ثم عُد مجددًا، عُد وبقوة لتحارب من أجل حلمك، فحلمك يستحق أن تمنحه الكثير من الفرص، يستحق أن تبقى صامدًا من أجله وألا تستسلم أو تسقط أبدًا.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.
بالتأكيد
«أنت كالبحر»
أنت كالبحر في قلبي، فأنا أحب البحر لكنني أخشى الاقتراب منه، أحب النظر إليه وأحب التحدث إليه أيضًا والتعمق به وسرد تفاصيله في مخيلتي؛ كذلك أنت أحب النظر إليك والتحديق في ملامحك وسماع ترانيم حديثك أحب كل شيء يخصك؛ لكنني أخشاك كخشيتي من البحر أخشى أن أغرق بداخلك فلا أجد منقذًا ليخرجني من داخل قاعك، وأخشى أن تسحقني أمواجك أو أن تأخذني عاليًا لتلقِ بي أرضًا مرة واحدة فتُهلكني، اخشى أن تخذلني أو تغدر بي كغدر البحر بسفنه، وأخشى أن اقف على شاطيء حبك فاجده يسحبني بداخله تدريجيًا حتى اهلك في محيطك الفارغ وحدي فلا أنت تنقذني، ولا أنا استطيع الخلاص والنجاة بنفسي، ولأنك كالبحر تمامًا فأنا أفضل أن أحبك من بعيد واُمعنُ النظر إليك وأنا على قرب محددً منك فقط؛ لذلك فضلت أن أُضحى بحبي لك على أن اراك من بعيد أفضل بكثير من أن تضحى امواجك بي، فأفنى ويفنى حبك معي.
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》.
سُررتُ بهذا الحوار جدًا، جزيل الشكر مني للصحفية الجميلة أسماء صابر ولأعضاء الجريدة المميزين، أتمنى لهم التوفيق.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر