حوار مع الكاتبة "نور الهدي"

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.



ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 



《الاسم》 :-  نور الهدى

《السن》 :- 17

《المحافظة》 :- شمال سيناء

《لقبك》 :- لاڤيدا



《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 

منذ ثلاثة أعوام

《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 

أصدقائي

《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. 

أن كتاباتي لن تنجح ولن يحبها أحد

《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.

د. حنان لاشين

 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.

صحيحة

《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.

أشعر وكأن همًّا قد إنزاح

《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

نعم 

《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.

إحساس بالراحة والإستمتاع

《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.

بالطبع إن كان بإمكاني المساعدة لن أتأخر

《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》. 

لا يوجد كاتب مثالي.. 

《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》. 

نعم

《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》. 

نعم





《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》. 

عدة مرات

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》. 

لا يوجد خطط مستقبلية 

《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

لا.. 

《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》. 

لا تجعل كلام الناس أول إهتمامتك بل إهتم بالإنتقاد البناء لتحسن من كتاباتك.. 

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. 

أحاول أن أعالج قلبي مما فيه من ألم، فأضع رأسي على كتفك، عَلّي أُزيل ولو بعض من تلك الأحمال التي تكومت على عاتقي، فلم أكن من مُحسني الاختيار في أي شيء؛ بل كنت دائمًا ما أوقع ذاتي في الكثير من المشكلات، والمهالك التي لا شك أنها ستكون مهلكتي حقًا.. نعم، فبالرغم من تظاهري بخير أمام الجميع؛ إلا أنني متعب، ولم أعد أقوى على التحمل، وإكمال المسير في تلك الرحلة، والمطلق عليها الحياة؛ ألا ليتك تعود، فلا يكفي تشبثي بلوحتك هكذا؛ بل أشعر بالانكسار كلما تذكرت أنك لم تعد هنا؛ بل غادرتني في وقتٍ كنت لك أشد احتياجًا، فهل لك بالعودة؟ ولو للحظات أضمك بها أم سأبقى هكذا وحدي حتى يحين موعد رحيلي

*كـ / نور الهدى نادر "لاڤيدا"*

《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 


وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 



رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: أسماء صابر

تعليقات