كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- حسناء أحمد عبد العاطي
《السن》 :- 16
《المحافظة》 :- بني سويف
《لقبك》 :- نبض
《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》.
يعتبر بكتب من زمان، بس دخلت الكيانات وتطورت طريقه الكتابه جددًا دا من حوالي 3 شهور بس٠
《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》.
انا قدمته لذاتي طبعا بجانب تشجيع أصدقائي والدتي وخالي محمد وخالتين جلاء٠
《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》. و
لسه بردوا بتواجهني، وهيا اني اللي بعمله دا مهلش لازمه وشويه هراء فاضي، وبتخطاها بثقتي بربي ونفسي٠
《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.
في الكتابه فأكيد الشاعر إيمن العتوم، والروائي أدهم شرقاوي
《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》. أعتقد بل اتأكد أنها صحيحه بلا أدنى شك، لأن في جمله بتقول 《 الكتابه هي نتيجه القراءه》 بالأضافه أنها بتوسع مَدارك الإنسان بصفه عامه٠
《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.
شعور اللذه، اللي هو أنت بتعمل الحاجه اللي بتحبها وبتهواها٠
《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.
اكيد فكرت، نفسي أبق كاتبه محتوى تنميه وتحفيزي٠
《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.
أحساس إني حره أني اعبر واكتب اللي عايزاه مهما كان هو اي، بتدي قيمه لنفسك
《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》. اكييد هساعده وهفرح انه استعان بيا علي الاقل أعلمه اللي اتعلمته٠
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
انه مبيقفش عند نقطه محدده، بمعنى انه مثلًا عنده موهبه الكتابه فيستغل دا ويطور من نفسه انه ياخد كورسات او مثلا ورش في مجال الكتابه، ويحاول يعمل حاجات جديده انه يتجه مثلا لكتابه المقالات والبحوث وغيره، وانه ميستسلمش لهواجسه، والثقه بالله والنفس
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
الصحافه، بحبها بجانب الكتابه والاتنين مرتبطين ببعض اساسًا٠
《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.
اكيد اشتركت في كتاب الكتروني، وكتابين ورقي بس التاني لسه هينزل قريبًا بإذن الله٠
《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.
ااه عملت اكونت جديد على الفبيسوك وبدأت انشر٠
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
يعني لا أُفَضِل الأفصاح عنها حاليًا٠
《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. مستحيل بإذن الله٠
《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الاحباط والتناقد، وما نصحيتك لتخطي هذا الامر؟ 》.
إنك كدا استسلمت لكلام الناس، ويا عزيزي كدا كدا الناس بتتكلم سواء حلو او وحش فأنت غلط، ونصحيتي ليه، أقبل الانتقاد عادي ولو الكلام سم قووي كبر دماغك عشان تعرف تعيش وتحقق أهدافك وانت مرتاح٠
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》. اكيد٠٠
*إننا نحيا بلا حياةً، إننا أموات بغير موتٍ.*
اسير في الحياه علي غير هواده أو هدى تتخطفني العثرات وأستسلمُ لها، وترميني الحياة بسهام الخذلان فتُصيبني في أعمق نقطةً في قلبي، فأحيا بلا حياه وأموت ولم ادفن بعد، أنا مقبره سائره كُتيبَ عليها هنا يرقد من خانته الحياه مع غيره من البشر، أنا هنا ستجدني بين صفوف المرتحلين جسدًا لا روحًا! أذًا لما تضعوني في قائمه الأحياء؟ الأنسان بروحِه لا بجسده؛ لأن الجسد فاني أما الروح باقيه من حيث أتيت من عند خالِقها، ولو سألوك عن السبب قل لهم هذا أمرًُا حتمي لشخص تمني أن يبني العالم عندما يكبر فلما كبر هدمه العالم، ولما تمني باتت أحلامه مُنحدِره في الإفاق، ولما قرر أن يجرب حظه مره آخرى بالحياه قتلتهُ التجربه فعاد منها خائبا يشد خيباتُه وراءُه كأنه جندي خرج من حربٍ قبل أنتهاء المعركه الأولى فيها! فلا تسأله كيف ماتَ وهو حي ٠
《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. بشكرها على دعمها للمواهب، ودا شرف ليا أني يتعمل معايا حوار في جريده موج
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: أسماء صابر