حوار مع الكاتبة المبدعة "حنين وائل"

 كما عودناكم أعزائي القُراء في "جريدة موج الإخبارية" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.

ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة. 

《الاسم》 :- حنين وائل الشرقاوي 

《السن》 :- 17 سنـة

《المحافظة》 :- الغربية

《لقبك》 :- روتيـلا

《س/ متي، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》. 

منذ سنـة تقريباً

《س/ مَن قدم لكي الدعم في بداية مشوارك؟ 》. 

والدتي

《س/ جميعنا نواجه مصاعب، وإنتقادات في بداية شغلنا، ما المصاعب والانتقادات التى واجهتك؟ 》.

اتوجهلي انتقادات كثيرة في كتاباتي وفي تصاميمي وكمان حصلي فقدان شغف توقفت عن الكتابة لمدة ثلاثة أشهر ورجعت تاني بس بشغف اكثر م الأول  بكثير. 

《س/ من مثلك الأعلى؟ 》.

م حد معين 

 《س/ ما رأيك في مقوله إن الكاتب المتميز هو القاريء الجيد؟ 》.

نعم انا قبل م أدخل مجال الكتابة كنت بقرأ كتير جدا ودا للصراحه فادني كتير اوي دلوقتي 

《س/ ما هو شعورك عند الكتابة ؟ 》.

انا بمجرد م أبدا أكتب بيحصل عندي شغف كبير اني اكمل لدرجه اني ممكن لو بدأت أكتب عن موضوع م بقدر أوقف كتابه الا بصعوبه لان كل م بكتب أكتر بيتجدد عندي شغف اني أكمل أكتر. 

《س/ هل فكرتي بممارسة موهبة أخرى بجانب الكتابة؟ 》.

لا الوقت م مناسب لسه  حاليا مركزه علي دراستي أكتر 

《س/ ماذا تعطيكي الكتابة من إحساس؟ 》.

شغف،  ثورة فكريه

《س/ ماذا سيكون ردك إن طلب منك كاتب مبتديء المساعدة ؟ 》.

اشتغلت قبل كدا في مبادرات وكيانات كتير لتعليم الكتاب المبتدئين   وحاليا نائب عام مبادرة إرسم نجاحك وليدر تيم عبق في كيان ليل. 

《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.

نعم الرسم وتصميم الأزياء 

《س/ هل حققتي إنجازات في هذا المجال؟ 》.

شاركت في كتب مجمعه 

أنين روح،جوانب روح، اجروفوبيا، كلمات م اعماق القلب، الثامن والعشرون م أغسطس، دواخلنا، عالم م الغموض، لستن كأحد م النساء، رسائل ذهبيه، حياة مؤقته 

كمان  انا ديزاينر وأنشأت مؤسسة روتيلا للديزاين  

《س/ هل تقدمتي لخطوة النشر الإلكتروني؟ 》.

نعم  

《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.

م مهتميه بحاجه الفتره دي غير بدراستي 

《س/ هل تفكرين في الانعزال عن مجال الكتابة في يوم من الايام؟ 》. 

 لا لا أستطيع فعل ذلك

《س/ هل تريدين توجيه كلمه لمن قرر الانعزال بسبب الإحباط والتناقد؟

والله انا بالنسبالي الكتابه دي ملجئ الوحيد اللي بقدر اطلع في طاقتي سواء السلبيه او الإيجابيه  والإنتقاد دا لما بيتوجهلي بيخلي عندي اصرار اكتر اني اعدل الأخطاء اللي عندي وابق احسن م الاول واعتقد ان مفيش كاتب ناجح او اي حد ناجح عموما م قابل نقد ولا احباط ولا تعليقات سلبيه بس الفرق بق فـ اللي يكمل واللي هيتراجع م اول الطريق  

《س/ هل يمكننا رؤية شيء من إبداعاتك؟ 》.

 انه قلبي الصغير المحطم مهلاً عليه فهو غير قادر علي مواكبه كل هذه الأحداث معاً لازال ينزف واليوم اشتد نزيفه ولا أجد له ضماد بعد الآن ولنقل بصيغه أوضح لم يصلح له ضماد في كل مره أتحدث بثقه وأقول سأتجاوز ولم أفعل أذهب إلي شخص وأعطيه قلبي المحطم حتي يضمده وهو بكل سرور يأخذ قلبي ويهشمه إلي فتات وأنا أجس مثل البلهاء ألملم شتات قلبي المتناثر وأعيد تضميده ولكن اليوم عندما تهشم لم أجد له ضماد لم يعد يصلح لـشئ.  

 . تحطـم.

-وأنا لا يُعجبني ما يُعجِب الجميع

ولا يُلفت انتباهي ما يُشير الناس إليه، ولا يُغريني أي شيء أو شخص إلا إذا اقتنعت أنا به، فدائمًا أبحثُ عن المُختلف وإن كان بسيطًا، وأنجذبُ للمُنفرد بذاته ولو كان بعيدًا، وقناعاتي دائمًا أنني لا أسير خلف القطيع لأنهل مما نهلوا منه، بل أنا في عين نفسي قطيعٌ ولا ينهل مني إلا من ترك الجميع لأجلي، أنا لستُ مغرورًا، ولستُ أشبه أحدًا، لكنني بإيمان راسخ ويقينٍ تام أنني وإن كنت لا أملك ما في حوزة غيري، لكنني أستحِق . .


 انا جبت خاطرتين مختلفين بس علشان اقول حاجه.

« ان الكاتب المتميز اللي يقدر يكتب في كل حاجه م في محتوي واحد فقط » 

《س/ وفي نهاية هذا الحوار هل تريدين توجيه كلمه للجريدة؟ 》. 

 دمتم مبدعين 

وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام. 

رئيس التحرير: محمد يعقوب

المحررة الصحفية: أسماء صابر

تعليقات