الكاتب محمد جمال فضل'رفيق القلم'

 _______________________

أعزائي القراء في جريدة موج الأخبارية كما عودناكم سوف يكون لقائنا اليوم مع شخصية جديدة ومميزة نود التعرف عليها 

_______________________

الإسم:- محمد جمال فضل 

السن:-  24

اللقب:-رفيق القلم


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟ 


 منذ ثلاث اعوام، عندما أغلقت المساجد في جاحة كورونا، وعندها كانت اول كتاباتي عندما كنت حزين على غلقها، وكنت أتمنى ان يزول ذلك البلاء.

 ‏

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟ 


الذي يدعمني أني أريد أن اساعد الشباب، من خلال كتابتي عن الامل، واريد منهم أن يتقدموا الى الأمام، ولا يكترثوا لمشاق الطريق.

الجلوس في في الطبيعة فهي مصدر أساسى في إلهامي لكتابة أعمالي.


ماذا تعني لك الكتابة؟


 شغف، وتفريغ طاقة، من خلالها أخرج جميع الطاقات السلبية، وأجددها بطاقات إيجابية.


ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 


لا توجد لدي طقوس معينة، لكن من أهم الأسباب التي تشجعني في الكتابة الجلوس في الطبيعة.

أستحضرة في الجلوس بمفردي حيث أنه اكون بعيد عن الناس بحيث فلا يشتتني أحد.


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 


حيث أنني لا اجد أوقات أخلو فيها بنفسي للكتابة، وأنه ضعيف في اللغة العربية الفصحى، وكثير ما أحاول تخطي هذه المشكلة


أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة


معي في دروب الحياة نتخطى الصعاب، هذه ليست مقولة فقط، هذا فعل أعدك به، أعدك أني لن أتركك مهما طال علينا الزمن، مهما مر علينا من صعاب، على العهد معًا إلى أن نلتقي في الجنة، أنت السلام الذي جعل قلبي يحيا مطمئن، أنت الدعاء الذي كان في سجودي مرافقًا، أنت الذي إمتلك قلبي، دخلت إلى داخل قلبي دون مقدمات، فقد حفرت إسمك بداخلة، طريقنا كان شاقًا، لكنني أحسنت إختيار الرفيق قبل الطريق، فأنت الذي إخترني أن نكون معًا وليس أنا، إخترت أن تكون مرافقًا لحياتي؛ التي لا تكاد تمر لشدة صعوبتها، ولكنها مرت، مرت لأنك أنت الداعم الذي جعلني أسير دون وعي، ودون عين، ودون عقل، فأنت كنت وعيي وعيني وعقلي، لا أستطيع أن أسير خطوة بدونك، فأنت عصاي التي أتكأ عليها لأسير بإطمئنان علي دورب الحياة الوعرة بذلك الثبات؛ التي تميزت به، ولن يكون في أحدًا غيرك.


سلام داخلي، ذاك الذي بين الزهور والأنهار، بين الطيور والأشجار، بعيدًا عن ضوضاء البشر، أتأمل فيه خلق الله، أعيش بمفردي في عالمي؛ الذي تزين بطبيعته الخلابة، وقطرات الندي؛ التي تزين الأزهار بلمعة تسحر العيون، في مكان يصمت فيه الجميع، وتتحدث الطبيعة، هذا عصفور يزقزق بحب وبطرب لطيف وهادىء، فتعزف معه الرياح حينما تمر بسلام بين أوراق الشجر، تلك السمفونية التى تهدىء الأعصاب، وهذه الطاقة الروحية التي يمتلكها هذا المكان؛ جعلت عقلي يسكن بعد شتات وتفكير شتى، وجعلت أيضًا قلبي يطمئن بعد صراعات البشر؛ التي لا تعد ولا تحصى، في هذا العالم تعرفك الطمأنينة عن نفسها، وتأخذك معها، إلى جنتك المصغرة؛ التي تنسيك هموم تلك الحياة.


الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 


يمكن أن تكون موهبة مكتسبة، وذلك من خلال القرأة فهي تفتح العقل، وتجعلك ترى العالم من منظور أخر، أوسع من ذي قبل.


ما رأيك في هذه المقوله

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.


بالطبع يوجد علاقة بين أن تكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد، فإن القرأة تجعلك تفكر خارج الصندوق، وتستخرج أفكار لا حصر لها، بعيد ان تفكير أي أحد.


ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 

 

المتابعة على الكتابة، وعدم الاستسلام لأي إحباط، والقرأة بشكل دوري ومستمر، كتابة مشاعرك ولا تتجاهلها، فتفرغ تلك الطاقة المكبوته.


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 


ليس لدي الكثير من الإنجازات؛ ولكني أسعى في تطوير تلك الموهبة، واقوم ببعض الإنجازات.


من إنجازات مشاركتي في كتاب أحرف قاتمة، وقمت بأخذ المركز الأول في مسابقة خواطر قد أقامها كيان معجم لغة الضاد على الفيس بوك.


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟ 


نعم لدي هدف


أسعى إلى إيصال افكاري لجميع الشباب؛ الذي احبطهم الزمن، و المحبطين من الناس، ليعودوا من جديد بعد ذلك الإحباط.

اريد ايضًا، وأسال الله عز وجل أن يجعلني من الكتاب الملهمين المؤثرين الناجحين؛ الذي يتمنى أن يكون مثلهم الجميع.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟ 


أختي الصغيرة.


وبعض الأصدقاء الذين ظهروا في العصر الحديث، وقاموا بدعمي بجدية.


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟


الكاتب/ إسلام جمال

والشيخ/ والكتاب محمود المصري 


ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟

 

أن يتفاخروا بكتابتهم، وإن أحبطهم الكثير؛ فسيأتي وقت ويتمنى الجميع أن يكونوا مثلك، وأن يضعوا في ذهنهم أهداف كبيرة، ليقوموا بتحقيقها ولا يستسلموا مهما حدث.


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟

 

حوار جميل جدًا وشيق.

اريد ان تبقوا كما انتم، فقد دام إبداعكم ودمتم وتميزت، في دعم المواهب في زمن قل من يفعل ذلك 


أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.



_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- فاطمة النوساني






تعليقات