تساؤلات تُراود أفكار بعضنا هل حقًا يوجد كائنات فضائية على الأرض ويعيشون في عالم البشرية؟!
هل ما نـراه في الأفلام الأجنبية حقيقة؟!
أود اخباركم بأن المعلومات التي نعرفها جميعًا أن الكائنات الموجودة في هذا الكون هي الكائنات التي تسكن كوكب الأرض أي البشر والحيوانات والنباتات.
هذا كل ما نعرفه....
ولكن العلم والبحث كان له رأي آخر بأنه حقًا يوجد كائنات آخرى أو ما نُسميها نحن 'كائنات فضائية'
وقد جاء التقرير الصادر عن البنتاغون منذ ثلاث سنوات، والذي انتظره ملايين البشر المهتمين بموضوع الكائنات الفضائية، وصدر بعد إصرار الكونغرس الأميركي على نشر المعلومات المتوفرة لدى وكالة "ناسا" حول الكائنات الفضائية، وقد جاء هذا التقرير صادماً لكل من ينتظره، إذ لم يقدم معلومات جديدة، إلا بنشر عدد من الفيديوهات المصوّرة من قبل طيارين في الجيش الأميركي لأجسام طائرة غير محددة الشكل والهوية وتطير بسرعة فائقة، إلا أن التقرير اعتبرها "ظواهر غير محددة" ولم يشر إلى أنها مركبات قادمة من الفضاء.
وهذا التقرير أنجزه مكتب المخابرات الوطنية بالمشاركة مع مجموعة عمل خاصة بـ'الظواهر الجوية المجهولة الهوية' بإشراف من سلاح البحرية الأميركية، وتم تقديمه إلى الكونغرس، وبالطبع تم نفي تقرير وجود كائنات فضائية على كوكب الأرض أو في القاعدة "51" في صحراء نيفادا، كما يدعي كثير من الناس ومنهم علماء فلك وعلماء في استكشاف الفضاء، والجدير بالذكر أنه كان قد دُعي في 2019 إلى مسيرة جماعية لاقتحام المنطقة "51" والاطلاع على الكائنات الفضائية، ولما وصل عدد المؤيدين إلى مليون شخص قالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية، "سوف نمنع أي شخص من محاولة القدوم، لأن المنطقة منطقة تدريبات مفتوحة للقوات المسلحة الأميركية، ولن نسمح باقتحامها".
وكان التقرير الذي نشرته الحكومة الأميركية الجمعة 25 يونيو (حزيران) 2021، قد عرض 144 واقعة يعود بعضها إلى عام 2004، وصفتها بـ"ظواهر جوية مجهولة" عجزت هيئات الدفاع والمخابرات الأميركية عن تحديد طبيعتها. وخلص التقرير إلى عدم الوصول إلى أي دليل على وجود أي كائن حي آخر لكن في الوقت نفسه لم يتمكن من توضيح الظواهر الغامضة التي رصدها بعض الطيارين العسكريين الأميركيين. ومن أجل تشجيع الطيارين على الإبلاغ عن هذه الظواهر من دون مخاوف بأن يتعرضوا للسخرية، لم يعد الجيش الأميركي يصفها بأنها "أجسام طائرة مجهولة" بل بـ"ظواهر جوية غير محددة".
وأود اخباركم بأن ظهور هذه الكائنات كان حقيقيًا ولكن تم اخفاء الأمر من قبل الحكومة الأمريكية وهذا لعدة أسباب لديهم، والدليل على ذلك أن
التلفزيون المكسيكي كان قد كشف منذ أعوام عن قصة يصعب تصديقها عن مزارع يعثر في مزرعته على طفل حي لـ”مخلوق فضائي” غريب و قد أصيب المزارع بالرعب لمشاهدة هذا المخلوق الشاذ لذلك قام بإغراقه في قناة مائية داخل أرضه و بعد مرور عامين على وقوع الحادث تمكن العلماء أخيرا من إعلان نتائج فحوصاتهم على جثة هذا المخلوق وكانوا قد قاموا بأجراء عدة فحوصات للجثة كما قاموا باختبار حمضها النووي، لقد كشفت نتائج الاختبارات التي أجراها العلماء أن المخلوق غير معروف أو مصنف علمياً و أن العلماء لم يروا شيئا مماثلا له فشكل هيكله العظمي وخصائصه كانت شبيهة بهياكل السحالي أما أسنانه فكانت تختلف عن أسنان الإنسان في أنها بدون جذور كما توصل العلماء إلى أن المخلوق بإمكانه البقاء تحت الماء لفترة طويلة، و ربما يكون الشبه الوحيد بين المخلوق و الإنسان مقصورا على بعض المفاصل في جسده القريبة الشبه من تلك الموجودة لدى البشر، حجم دماغ المخلوق كان كبير جدا خصوصا الجزء الخلفي و هو ما جعل العلماء يعتقدون بأنه على درجة عالية من الذكاء.
وكما حدثنا خبير الصحون الطائرة الأمريكي 'جوشا وارن' أن المزارع تم حرقه بداخل سيارته وكانت الحرارة المتولدة عن النار و اللهب التي حولت السيارة إلى رماد كانت درجتها مرتفعة جدا مقارنة بتلك المتولدة عن النار الطبيعية، و هو الأمر الذي دفع العديد من الخبراء و الناس إلى الاعتقاد بأن والدي المخلوق الفضائي قتلوا المزارع بدافع الانتقام.
ولم ينتهي هذا الأمر عند هذا لكن ظهر بعد عدة أيام فيديو على اليوتيوب لكائنات غريبة أو ما نقول عنهم فضائين يظهرون بعدة حركات غريبة
وكما أوضح المزارع قبل موته أن رأى كائنا يُشبه هذا الكائن الذي وجده ولكنه فر هاربا ......
قصة المخلوق الغريب انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة حتى وصلت إلى ابعد من كوريا الجنوبية و الصين، و المكسيك ليست المنطقة الوحيدة التي شهدت أحداثا غريبة، فـ ألمانيا مثلا كانت قد شهدت 366 بلاغ حول رؤية صحون طائرة في هذا العام...
وكما عرضت فضائية روسيا مقطع فيديو يرصد مصور من مدينة ألور-سيتار في الماليزية يصور بعدسة كاميرته كائنا غريبا يشبه الثعبان، وهو يزحف خارجا من دورة المياه، ويبلغ طوله حوالي مترين وله رأس صغير، ووجد المصور هذا الكائن العجيب في أنابيب الصرف الصحي وتغذى على ما يوجد بها، وبعد أن تضخم جسمه ضاقت به أنابيب المرحاض فاضطر إلى الخروج منها. صاحب المنزل تمكن من التقاط هذا الكائن الزاحف ووضعه في كيس، ثم نقله وأطلق سراحه في بركة قريبة.
قد ظهرت هذه الكائنات بأشكال مختلفة في دول ومناطق كثيرة قد وجهت نظركم إلى بعض منها، لا نعرف إن كان هذا حقيقيا أم عدة أشياء يلفت العلماء نظرنا إليها أم هي بالفعل حقيقة وهذه الكائنات تود لفت نظرنا إليها وأنهم بالفعل موجودين؟!
كانت معكم المحررة الصحفية:. فاطمة النوساني
مؤسس الجريدة:. محمد يعقوب