الكاتبة جنى كارم

 _______________________

تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة

_______________________

الإسم:- جنى كارم 

السن:- 13 سنة

اللقب:- المتسلحة بالقلم


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟ 

 اكتشفت موهبتي في الكتابة يوم 24 \ 6 \ 2023 ، كنت أتحدث مع إحدي الأشخاص العزيزة على قلبي، وكنت أحكي لها موقفًا دار بيننا قبل عدة أشهر، ولاحظت وأنا أسرد الموقف، أنني كنت أتحدث بالفصحى، لا بالعامية، وبعد أن انتهيت من سرد الموقف، ردت عليّ قائلة: والله أدمعت عيني، كتابتك جميلة، يجب أن تستمري في كتاية هكذا خواطر، فاخذت الكتابة على محمل الجد، وبعدها بعدة أيام، حدث موقف أثر فيّ جدًا، فبدأت في تدوينه، وتدوين مشاعري خلاله، وعندما انتهيت، وجدت أنني قد كتبت خاطرة، فعرضتها على بعض أقاربي، فأُعجبوا بها، وشجعوني على نشرها، وبالفعل نشرتها على حسابي على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن بعدها بفترة تتجاوز الشهر، وأنشأت هشتاجي الخاص الذي يحمل اسم #المتسلحة_بالقلم، وبفضل لله لاقيت تشجيعًا ممن حولي.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟ 

إن كان شخصًا فهي معلمة عندي بل أقرب من ذلك، والذي يلهم قلمي، فهو ما أشعر به.


ماذا تعني لك الكتابة؟

 طريقتي في البوح عن مشاعري بكل طمأنينة.


ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 

أمسك قلمي، وأبدأ في تحليل مشاعري، وأكتب كل ما أشعر به، حتى وإن لم يكن له أي علاقة ببعضه البعض، وعندما أنتهي أبدأ في التلقيح والتصحيح لنفسي.


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

أحيانًا عدم قدرتي على وصف ما أشعر به بلغة عربية سليمة، أو الأهم من ذلك، وهو أن ما أكتبه سوف يغضب الله عزوجل.


أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة

ماذا لو لم يكن سرابًا؟ أفكر دائما : هل ما أحلم به سيكون يومًا ما حقيقة؟، هل سأقف أمام الجميع يومًا وأقول بأعلى صوت قد حققت ما كنت أحلم به؟، تالله لو حدث ذلك لأخِر له ساجدةً شاكرةً له على نعمته، حامدةً له على توفيقه لي في تحقيق حلمي، ستكون فرحة لا توصف، سيكون أجمل يومً طلعت عليه الشمس منذ ولدتني أمي، سيظل محفورًا في ذاكرتي إلى يوم تزول فيه الأقدام، سأظل أفتخر بذاك اليوم حتى آخر نفس فيّ، سأذوق فيه هذا اليوم الطعم الحقيقيَّ لدموع الفرحة، قرة العين الذي تحققت، حمدًا لله أنه رزقني عمرًا حتى أرى تحققه بنفسي، ماذا لو كان ما أحلم به هو قدري الذي قد كتب لي؟


الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 

ليس صحيح، فلا يوجد موهبة فطرية، وإن كانت كذلك فيجب تنميتها، وبالطبع يمكن أن تكون موهبة مكتسبة.


ما رأيك في هذه المقولة

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقولة صحيحة أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة والكتابة.

بالطبع يوجد علاقة بين القراءة والكتابة، فبالقراءة تكتسب ثروة لغوية ممتازة، وأفكارًا جبارة، وبالكتابة تستخدم وتطبق كل اكتسبته من القراءة.


ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟  

هو الذي يستطيع أن يوصل شعوره للقارئ من خلال كتاباته.


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟ 

حقيقة ليس لدي أي إنجازات بعد، ولكن اكتشاف حبي للكتابة إنجاز أفخر به.

 

هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ وما هو؟ 

هدفي هو أن تكون كتاباتي حسنةً جاريةً لي، وأن تكون سببًا في منفعة الناس.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟ 

في خاطري أن أذكرهم بأسمائهم، ولكنني لا أستطيع، ولكنهم جميعًا من المقربين عندي.


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟

حقيقةً هم أربع كتّاب في مجالين إثنين، الأول: المجال الديني، وهما: علي جابر الفيفي، وأدهم الشرقاوي، وعلى الصعيد الروائي، فهما وبلا منازع: د/ حنان لاشين، وعمرو عبد الحمد.


ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

هذه النصائح أوجهها لنفسي أولًا، وهي ألا تتوقف عن الكتابة، فهي تحتاج الاستمرار حتى تكون بارعًا فيها، ولا تجعل أي شخصٍ مهما كان أن يوقفك، أو يثقل همتك، وحبك للكتابة.


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

كان حوارًا شيقًا، وأشكر كل القائمين على الجريدة، جزاكم الله خير الجزاء.

أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.



_________________________

رئيس التح



رير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:-فاطمة النوساني

تعليقات