حوار صحفى مع الكاتبة روان احمد

 










كل شخص منا له موهبه خاصه يتفوق على كل شئ بها 

_يسرنا جريدة موج الإخبارية بعمل حوار مع الكاتبه المبدعه_:- روان احمد 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ 

الاسم :- روان أحمد 

السن:- ١٧ سنه 

المحافظه :- المنوفية 

لقبك :- أميرة القلم 


{منذ متي بدأتِ في مجال الكتابة} :- منذ شهرين تقريبا 


{ماهي إنجازاتكِ؟} :- كتاب الكتروني يسمي رحيل القوافي وكمان كتابين ورقي كتاب يسمي رسائل وهميه وكتاب يسمي بخطوط أقلامنا وقريبا سيتم طرح كتاب ورقي أيضا وكتاب الكتروني كما أنني عضو فعال في كثير من الكيانات وأيضا ليدر لأكثر من تيم 


{من الذى كان يمثل لكِ الدعم في طريقك} :- ذاتي أولا وعائلتي وأصدقائي 



{هل ظهرت هذه الموهبه عندك منذ الصغر}:- نعم لكن لم أكن أعلم بأنها موهبه ظننتها شيء عادي لكن بمرور الزمن اكتشفت بأنها موهبه وأني رزقت بموهبه الكتابه




{هل يوجد شيء لازلت تبحث عن تحقيقه} :- نعم يوجد أشياء كثيرة سواء علي مستوي حياتي العمليه أو علي المستوي مجال الكتابه 




{كيف تعامل مع ضغوطات العمل }:- أحيانا ما انفعل او تهدر طاقتي لكن ألهم نفسي الصبر بأن الوصول للنجاح ليس بأمر هين بل يجب التعب والاجتهاد للوصول إلي النجاح والقمه 




{ما هو آخر كتاب قراته }:- عقدك النفسيه سجنك الأبدي واخيرا روايه أرض زيكولا للدكتور عمرو عبدالحميد


 



{ما هو سبب اختيارك لهذا المجال بالتحديد}:- لأنني وجدت ذاتي في هذا المجال فقط أؤمن بأن من يحب شيء سيبدع به وأيضا الله سبحانه تعالي رزقني بتلك الموهبه فلمَ لا أستغلها وأعمل بها 




{هل تفكر في تقديم كتاب جديد الفتره القادمه}:- نعم وسيكون مختلف عن باقي الكتب الذي طرحتها 




{كيف تقيم ما وصلت اليه حتى الان }:- بأنني فخوره بما وصلت إليه وأيضا أسعي للوصول إلي المزيد والمزيد 




{ما هي المقاومات العمل الناجح بالنسبه لك}:- الثقه في النفس والاجتهاد وأيضا إيجاد فكره مناسبه والعمل الجاد




{كيف كشفتِ تلك الموهبه } :- عن طريق أنني وجدت ذاتي بأنني أستطيع الصياغه بالكلام وإيجاد كلمات وأيضا بمقدرتي علي صنع الخيال والحوار بين اي شخص 




 {نبذة عن آخر عمل قمت به وهل حقق نجاح أم لا }:- لازلت أنتظر فأولي حفلات كتابي ستكون في الايام القادمه لذلك أنا متحمسه وأيضا انتظر نجاحه ولعله خير 

 



{ماهي صفات الكاتب المثالي وما يجب أن تكون له من صفات} :- إنه يقدر ينمي من نفسه وذاته ويقرا كتير وأنه ميبخلش علي اي حد بمعلومه تفيده في المجال 



{هل واجهتكِ صعوبات في المجال وكيف تخطيتها؟} :- فقدان الشغف كثيرا وعدم الثقه في الذات لكن بفضل الله قدرت أتخطاها 




{كيف نميتىِ موهبتك }:- الكتابه كتير وأيضا قراءه كتب تفيدني 


{من أكثر الشخصيات قدوة لكِ في مجال الكتابة }:- أستاذ محمد البدري وأيضا استاذه رحاب عبد التواب 




{أين ترى نفسك بعد خمس سنوات}:- لا اعلم لكن أتمني أن أكون بأفضل حال وأكون شخص له صيت في مجال الكتابه 



{ماهو أفضل الاساليب لديكِ فى الكتابة}:- أسلوب يشد القارئ وإنه يجذبه بسبب إحساس الكاتب دائما ما أجد كتابات كتير لكن من يشدني له فعلا الكاتب الذي برع في إظهار مشاعره وإشراك القارئ معه في تلك المشاعر 



{هل لديكِ اى مواهب اخرى؟ }:- 

التصميم والإلقاء وكتابه الروايات 

 

{من هو مثلكِ الاعلى }:- أمي حفظها الله 



{الكاتبه من المواهب الفطريه هل تظن ان من الممكن ان تكون موهبه مكتسبه؟ }:- اعتقد لكن الكاتب الموهوب فطريا تكن كتاباته مميزه ومختلفه دائما ودائما ما يجذب الجميع لقراءه كتاباته 



{لتكون كاتب محترف يجب ان تكون قارئ جيد}[ هل تظن ان هذة المقوله صحيحه أم لا} 

نعم القراءه شيء أساسي للكاتب أنه يطور من نفسه ويزيد من قوه كتاباته 

{ارينى شيء من كتاباتك}:-

وحدتي 

الظلام دامس والهدوء يعم الأرجاء لا أسمع إلا صوت الرياح بالخارج وهي تلتطم بالأشجار محدثةً صوت يشابه تماما المعركه التي تدور وتنشب في داخلي 

أجلس في غرفتي محتضنةً ذاتي وأشَدِّد من احتضاني لها وأنا أنتشر بنظري في الأرجاء كم لاحظت أن النور خافت وأنه لم يعد لتلك الغرفة لون بعد ذهابهُ عني رفعت نظراي وأنا أشاهد الظلام الذي يسود في الخارج إنه حقا يشبه تلك الحلكة التي استحوذت علي أيامي ترقرت الدموع في عيناي بصمت من أثر الألم الذي غَزوْني حينما هاجمتني ذكراه

ذكري رحيله كانت كالطوفان الذي هَلك جميع أيامي

لم تعد لحياتي صوت من بعد رحيله ولم تعد لأيامي لون بعدما ذهب من كان السبب فيها 

استنشقت الهواء لعله يكون السبب في هدوء تلك العاصفة وأنا أبكي علي ذاك الحال الذي أصبحت به أصبحتُ وحيدةً منعزلةً تعاني من مرارة الفقدان 

أصبحَت البرودة تنتشر في أنحاء جسدي كذرات الهواء 

أَصبتُ بالبرودة والوحدة بعدما كان الدفئ يسيطر علي أنحاء جسدي حينما يعانقني أو يمسك بكف يدي 

اشتقت حقا لتلك النظرةُ في عيناه التي كانت تَبثُّ لي الأمان والاطمئنان

أغمضت عيناي بألم بدَي علي ملامحي وأنا أتذكر كل تفصيلةٍ صغيرة تخصه لكن سرعان ما تبدلت ملامحي حين شعرت بالدفئ يغزو أطرافي

أيعقل ! إنه هنا 

يحتضني بكل حب من الخلف ويشدد من احتضانه لكف يدي 

فلم أعد أشعر إلا بصوت أنفاسه الدافئة تلفحني من الخلف فأسرعت بفتح عيناي حتي أقابله وأحظي برؤيته لكن مهلا فتحت عيناي ولم أجده أصبحت ألتفت في كل مكان وعيناي تبحث 

أيقنت ذاتها بأنني لم يكن سوي خيال وددته لو كان حقيقة 

فأصبحت أبكي علي حظي وأنا ألعن قلبي لأنه أحبه

اتكأت علي يداي بكل ضعف وصوت شهقاتي ينافس صوت الرياح حولي 

ك/ روان أحمد 


{كلمنا عن خططكِ المستقبلية وما تريد تحقيقه} :- لدي الكثير من الخطط لكن اود الاحتفاظ بها لنفسي 



{كلمة تريدِ توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة}:- اسعو ودائما استمرو علي السعي ومتسمحوش لاي حد يهز ثقتك بنفسك 



{كلمه تريدِ قولها لنختتم بها الحوار وما رايكِ فى الجريده؟} :- اتشرفت. بعمل الحوار معاكم كان حوار مميز وجميل وجريده رائعه بالتوفيق دائما 


__________________________

رئيس التحرير:- محمد يعقوب

المحررة الصحفية:- أمنية اسامه شلبى "

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

تعليقات