الكاتبة حبيبة هاني "سُؤْدُدُ"

 _______________________

أعزائي القراء في " جريدة موج الأخبارية" كما عودناكم سوف يكون لقائنا اليوم مع شخصية جديدة ومميزة نود التعرف عليها 

_______________________

الإسم:- حبيبة هاني "سُؤْدُدُ"

السن:- ١٩ سنة

اللقب:- سُؤْدُدُ 


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟ 

كانت بالصدفة من صديقتي فاطمة حينها كانت تكتب في كيان يدعى روح عازفة وأتابع ما تتم نشره حتى بدأت أنا وكأنها محاولة وكانت بالفعل أفضل محاولة.



ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟ 


الدافع الذي يشجعني للكتابة أصدقائي، حين أقف يلهموني أنهم اشتاقوا لي فأرجع مرة أخرى.


الدافع لي والمشجعين هم أربعة 

شروق محمود 

مها فضل 

محمد خالد"دجى"

حبيبتي فاطمة النوساني 



ماذا تعني لك الكتابة؟


 العالم المضيئ بالنسبة لي، أهرب إليه حين يأتي عليّ الظلام، فأبوح له بما أصابني.

هذا العالم دواء لدائي.



ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 


تأتيني الفكرة على حين غفلة لا أستحضرها، أشعر أنه يجب علي الكتابة فأكتب.


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

فقدان الشغف.


أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة


-لم يكفيكَ تحذيري فأخرجتك من جسدي، ملعون أنت يا عقلي، كيف لك أن تفكر في ما مضى وتحزن عليه؟ ألا تخاف الهزيمة أم تعودت عليها؟! أتعلم، كنت أهاب من البشر من كثر خذلاني، ولكن عقلي خذلني أيضًا، فباتت عظامي أشلاء لا يمكن جمعها، عظام بالية، جسد أصابه التصدع من جميع نواحيه، روح تلفت من كثرة المحاولة في الاستمرارية، ومع هذا أنا على قيد الحياة لم أزول بعد، دم ما زال يندفع وقلب أسمعه ينبض هذا ما يفعله جسدي، أما عندما تسألني عن البقية فأجيبك ما البقية في اللاشيء.

لـ سُؤْدُدُ.


وتظن انك آتيٌ في الدنيا عابر

     وتهزمك النتائج بالاستيقاظ في العالم الآخر.

عالم كنت أخشى السماع عنه استيقظت روحي بين نحاويه، في غرفة أصابها التصدع في جدرانها، وجسد بات يتئاكل وعظامه صارت بالية، أحداث كثيرة تجمعت في عالم أخر.

باتت روحي تغيرت لروح آخرى أجهلها، وكان الهدف التصدي لظلم الجميع، ولكن لست على دراية حينها أن بهذا سوف يتم دعسي أيضًا، فأصبحت الحلول معدومة للتصدي عليهم.

عم مسكني بالظلام والدجى وامتلأ قلبي بالآهات والندبات اشتكى جسدي من كثرة الآلام فلم تعد الدموع سببا للبكاء فقط الصمت يجيب عما يحل على عالمي.

يومًا ما سينتهي الظلم، وسيصمت العالم حتمًا تنفيذ لسنة الحياة وهي الأذلية، وإن دعتك الحياة لدعسي ولظلمي ورفع مخاليبك عليَّ كي توصيبني ففي القبور الصمت يطول والموت الوحيد الذي ستسمعه هوا صوت العدل.


لـ سُؤْدُدُ.



الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ 

بالطبع بالتعلم والتدريب، الانسان لا يخلق متعلم اللغة ولا علم من علوم الطبيعة، إن لم يوجِهَه أحد سيظل جاهل ومثله الكتابة.


ما رأيك في هذه المقولة

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقولة صحيحة أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.


بالطبع هناك علاقة، القرائة تفتح العقل على مواضيع مهمة ومنها يكتب ويبدع.



ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟  

-عدم اليأس رغم الوقوع.

-التدريب المستمر لبلوغه لأعلى معايير الكتاب الناجح والمبدع.

-الثقة بالنفس وعدم فقدان الشغف وان حتى فقد شغفه يعاود رجوعه.

-التنوع في الموضوعات وعدم أخذ الكتابة لعالم مظلم مثل الحزن الكاتب الجيد يكتب عن أي شيء لا يحدد لنفسه طريق واحد للكتابة.


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 


انجازي في الرفقة التي أحبها والتي كانت بجانبي وقت سقوطي.

بجانب هذا انجازي في كياني نانيس ولغة الضاد وبعض الكتب الالكترونية والورقية.


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟ 

نعم، افادة اكبر عدد من المواهب وتعلمها وظهورها في النور.

عمل كتاب خاص لي.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟ 

كل من كان بجانبي بالأخص من ذكرتهم قبل 

شروق محمود ومها فضل ومحمد خالد وحبيبتي فاطمة النوساني


أود أن أقول لكم شكر لكم ولدعمهم ووجودكم معي دائما ما كنت هنا لولا وجودكم معي، أحبكم. 


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟

أحمد خالد توفيق والكثير، وفي الحقيقة تجذبني الكتابات اكثر من معرفة من الكاتب.



ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 


استمر واسعى فالنجاح درجات يكمن أن تتعثر مرة أو اثنين، تعثر كيفما شئت، ولكن قاوم وارجع مرة أخرى.


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 


الحوار جميل ومنسق جدا.

أود أن أشكر رفيقتي بهذا الحوار وما كنت أتوقع يوما أن رفيقتي منذ الصغر يوما ما تحاورني ولكن هذا أسعدني جدا، ويديم نجاحك دائما.


أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.



_________________________

رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب 

المحررة الصحفية:- فاطمة النوساني








تعليقات