حوار صحفي مع الكاتبة رشا عنتر








 تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-رشـا عــنـتـر 

اللقب:-بـريـق 

السن:-20عامًا

المحافظة:-الجيزة

الموهبة:-الكتابة


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= كنت أدون العديد من الكتابات لذاتي فقط، لحين رأى شخصًا بعضًا من كتابتي وساعدني في الوصول لحين أصبحت في هذا المجال. 

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= منذ خمس سنوات

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

= في البداية كنت أحب القراءة كثيرًا لحين بدأت أدون بعض الإقتباسات الصغيره وتطور الأمر معي وأصبحت كتاباتي تتطور مع الوقت. 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= ذاتي فقط هيَ من شجعتني، ليس لدي داعم ولا أحد شجعني على تكملة هذا الطريق سوى ذاتي. 

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= أقرأ بعض الكُتب لكُتاب أفضلهم لكي أنمي تلك الموهبة. 

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= أن أكون كاتبة معروفه ويُفضلها البعض، ويكون لي الكثير من الكُتب المنفردة في بعض المكاتب. 

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= ليس لدي داعم سوى ذاتي. 

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= ليس لدي مثل أعلى. 

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= نعم تعرضت للإحباط، ومنهم الكلام السلبي وعدم التشجيع. 


- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= تغلبت عليه وأصبحت أشجع ذاتي ولا أنتظر أحد يشجعني. 


- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= ليس كل ما فعلته الآن يقال إنجازًا، ولكن سأفعل الكثير من الأشياء لحين أفعل شيء أقول عنه إنجازًا بالفعل. 

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= بالفعل حدث وتركت هذا المجال من قبل. 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

= لا تيأس يا رفيق وكن الداعم لذاتك ولا تنتظر أحد يكون لكَ داعمًا، عافر لكي توصل لبعض أحلامك لأن حلمك يستحق الوصول. 

- ما رأيك ف الجريدة؟ 

= جريدة مُبدعه وأتمنى لها كل التوفيق. 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=كنت في الذهاب إلى طبيبي النفسي الأمس تصادفت بِـ فتاة تُشبهني تجلس على أريكة ويبدو عليها الحزن، جلست بجوارها وبدأت التحدث معها إذًا بها كانت ذاتي، نظرت إليها دون أن أنطق بشيءٍ أخذتني في مكامعه وبكيت وطالت المكامعه بيننا أكثر من عشر دقائق، ثم بعدت عني واختفت دون أن تلقي لي أي جواب؛ 

حينها شردت وظللت أفكر، إذًا التي صادفتها هي ذاتي وهي من تهون عليّ وأخذتني في مكامعه لأنني أحتاج هذا كثيرًا، ياليتني أقابلها مرةً أخرى؛

وغادرت إلى طبيبي النفسي إذًا تصادفت بها هُناكَ، جلست بجوارها وتحدثت معها وطال الحديث بيننا كأنني أتحدث مع شخصًا أخر !! 

وحدثتني عن ذاتها وقالت كل شيء كنت أريد قوله لأحد ويستمع إليّ:

لقد خذلت من جميع أصدقائها وعائلتها ولم يُفضلها أحد، أصبح لديها فوبيا من البشر وعقدة من الجميع، فقدت حنان وحب عائلتها لهذا لجأت للحب خارج الدار واتخذلت أيضًا؛ 

لهذا أصبح لديها مشاكل نفسية لذلك تأتي للطبيب وتتعالج، البعض يلقبونها بمريضة والبعض يقول قد أصابها الجنون؛

فقدت شرودي فتاة تنادي عليّ وتقول قد أتى دروكِ للدخول للطبيب، تنهدت كثيرًا قبل الدخول وتحدثت لذاتي ياليتني أقابلك دائمًا سأرتاح قليلًا. 


#رشـا_عــنـتـر


= لم أبكي على صديقٍ خذلني

ولا على حبيبٍ غادر

ولا على فقدان حب عائلتي

ولا على حلمٍ لم أناله؛

إنما أبكي على ذاتي لأنني من فعلتُ بها كل هذا. 


#رشـا عــنـتـر


= 5 | يوليو.


فقدت الكثير من الأشياء ولم أبالي!! لكن يعز عليّ فقدان شعوري بالأمان؛

أشعر وكأني في غربةٍ وسط جميع البشر وحول أحبتي، وأشعر بالغربةِ أيضًا حول كل مكانٍ حتى ولو كنت أفضله، ولم أعلم متى سأشعر بالأمان.


_رشـا عـنـتـر


= لا أخفيكم سرًا يا رفاق:

اليوم ودعت حلمًا من إحدى أحلامي التي كنت أتمناها؛ 

ولم يكن هذا أول حلمٍ أودعه لقد ودعت الكثير من إحدى أحلامي، وغدًا سأودع حلمًا آخر لحين لم يتبقى لي أي حلمٍ؛

وسيأتي يومًا وأنا من أودع الحياة ويقال عني مضت طوال حياتها تودع أحلامها ورحلت دون أن تحقق أي شيء، سيقال عني الكثير بعد رحيلي لكن يشهد علي أي حلمٍ من أحلامي أني حاولت أن أحققه وفشلت في هذا لذلك اخترت الوداع.


_رشـا عـنـتـر


= أحببتُ عيناك والكتابة، خذلتني عيناك ولم تخذلني الكتابة؛

وكيف لكَ أن تخون من ائتمنكَ على ذاته!!

وكيف لكَ أن تخذل من لا يهون عليه خذلانك!!


_رشـا عـنـتـر


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/محمد يعقوب

تعليقات