ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- إيمان عبد الغني
《السن》 :- 18 سنة
《الدولة》 :- المغرب
《الموهبة》 :- الكتابة
《س/ متى، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟》
كانت فقط لحظة مفاجئة، كنت أبحث فقط في مواقع التواصل الاجتماعي ووجدت أنه من الممتع أن أبدأ مغامرة الكتابة.
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》
هناك عدة كتاب، من بينهم حنان لاشين وكيفية كتاباتها.
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》.
فقدان الشغف والرغبة في الكتابة، تأتي لحظة حيث تجد عقلك فارغًا منها، لكن الأهم أن لا تستسلم للإحباط.
《س/ من أكبر داعم لك ؟ 》.
نفسي هي أكبر داعمٍ لي.
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》.
أجل جدًا، القراءة تفتح عقلك على مواضيع ملهمة ومصطلحات جديدة.
《س/ ما هي انجازاتك في هذا المجال؟ 》.
كسب أصدقاء جدد من دول مختلفة، فقد تجد أصدقاء لم تكن لتجدهم في نفس المكان الذي تمكث به، وهذا يعتبر إنجازًا لي.
《س/ في وجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》.
الكتابة مهارة، كما لم نولد متعلمين لغة ما، نولد غير مفعمين بموهبة الكتابة، إذًا بالعمل والسعي يمكنك أن تكسب هذه المهارة.
《س/ هل تقبل الانتقاد أم لا؟ 》.
الانتقاد هو ما يجعل الإنسان يزيد خطوات للأمام، إذا هو مقبول لأنه ما يساعد ويجعلك تفكر بأنك في خطوات النجاح.
《س/ ما الدافع الذي يشجعك علي الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
رؤية أصدقائي ناجحين، أحب أن أتخذ قدوة لي كي أصلها.
《س/ ما صفات الكاتب المثالي في وجهة نظرك؟ 》.
-المساعد والمحب لما يفعله في أي عمل.
-من لا يستسلم لإحباطه ومخاوفه.
-من يعود قويًا بعد كل فشل.
《س/ هل يوجد لديك مواهب أخرى؟ 》.
توجد لكن ليست كثيرة.
《س/من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة الي كاتب محترف ؟ 》.
بالسعي والتجربة والاستمرار.
《س/ كلمة تود توجيهها للجيل القادم نحو الكتابة:- 》.
أود فقط أن أقول لا تستسلم لمخاوفك وفشلك، لا يمكن أن تصل من الخطوة الأولى، فلتحاول إذًا ولا تستسلم.
《س/ هل يمكنك أن تحدثينا عن خططك المستقبلية؟ 》.
ليست لدي خطط الآن غير أن أسعى وأطور من كتاباتي.
《س/ هل انت راضٍ عن مستواك أم تريد التقدم أكثر؟ 》.
أريد التقدم أكثر، فالكاتب لا يمكن أن يقول أنه راضٍ عما يفعله.
《س/ هل تفضل الكتابة بالفصحي أم بالعامية؟ 》.
بالفصحى، حيث التعبير جذاب وممتع.
《س/ هل يمكننا رؤية شيء من كتاباتك المتميزة؟ 》.
*"العزيزُ لا يُذلُّ"*
نزعةُ هوى تُكسبكَ وُدًّا، وشناءةُ لحظةٍ تُخسركَ حربًا، استلطافكَ لـمن هم حولكَ لن يهزَّ منكَ شعرةً، وبغضكَ لهم يُحمِّلك عذابًا.
تمرُّ علينا لحظاتٌ مع أناسٍ لا تُغفل مهما تساهينا عنها، وجهٌ بشوشٌ يبعث الراحة في النفوس لا يُقدَّر بثمنٍ، ابتسامةٌ في لحظةٍ عصيبةٍ تُحلُّ الكثير، أشياءٌ لا نشتريها أو ننتظر لأخذها، أشياءٌ فطرية من ربٍّ كريمٍ، لو تم استعمالها في كسب وُدِّ النَّاس لَسُقينَا هُيامًا منهم، لٱستُبشرنا بعطاءٍ من الله لا يكفي ما نفعله من أجله.
يكون الإنسان في أشدِّ لحظاتهِ تعاسةً؛ وبسمةٌ منكَ تغير ملامحه مائة درجةٍ.
لو أردنا المحبة فـلنعطها، لِنقدِّمها لمن يحتاجها كي نأخذ مثيلتها، اِعطِ تُعطى، خيركَ لا يُنسى، شيءٌ تظنُّه أنتَ بسيطًا يعني لِغيركَ الكثير، حيث يكون في أشدِّ لحظاته احتياجًا للشيءِ الذي بالنسبة لكَ لا شيء، يمكن أن يقدم كل شيءٍ يملكه لأجله، ثم تأتي أنتَ كـطوقِ نجاةٍ له، وهنا تَظهر ذاتكَ الحقيقية، هنا ستُظهر ما تُخفي، هنا تُظهر ما يقبع جوفكَ دون إحساسٍ، إمَّا أن تكون ذا شخصيةٍ لا يهمها ما يعيشه الناس ولا الأزمة التي هم فيها، أم العكس؛ أن تحاول مساعدتهم بكلِّ ما تملك وما لا تملك، هنا حيث يظهر معدنك الأصلي وتُظهر من أنتَ.
يقول الرسول ﷺ: "من فرَّج عن أخيه المؤمن كُربة من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". حسنًا؛ لماذا هذا الحديث الآن؟
ألم تعش يومًا لحظةً ساعدتَ فيها شخصًا ونسيت؟ ثم أتى لك فرجٌ من الله يقدم لك ما تمنيت!
يمكن أن يتأخر كثيرًا، لكن الله لا ينسى عبدًا من عباده، فـزرْ دار ودٍ إن أردتَ ورودَا، زادوكَ وُدًا إن رأوكَ وَدودَا.
#إيمان عبد الغني
-ما رأيك في هذه المقولة لتكن شخص ناجح في حياتك، ستواجه بعض المشاكل وستفشل في بعض الأوقات؛هل تظن أن هذه صحيحة أم إنه لا يوجد علاقه بين النجاح والفشل؟
ستفشل فشلًا ذريعًا، لكن هذه الحياة إن لم تفشل لن تشعر بطعم النجاح.
《س/ وفي النهاية أود أن أعرف ماهو تعليقك علي هذا الحوار وهل لديك كلمة تريد توجيها للجريدة؟ 》.
أحببت كيف تجعلون الإنسان يشعر بالفخر بما يفعله.
وفي الختام نرجو أن نكون أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر، والاحترام.
___________________*
رئيس التحرير: محمد يعقوب
المحررة الصحفية: ريهام جمال "ملكة القلوب"
