جريمة جامعة القاهرة.

 جريمة قتل جديدة، ونستطيع قول لقد تم تكرار حادث نيرة مرة اخرى. 


يشهد حرم جامعة القاهرة جريمة جديدة، حيث تم إطلاق النيران يوم الاربعاء على موظفة.



وفق سجلات مديرية أمن الجيزة، بتلقي بلاغ من الجامعة حيث يشمل البلاغ على « قيام موظف بإطلاق النيران على زميلته " نورهان مهران " خلال تواجدهما في مقر العمل».


نورهان مهران موظفة في الجامعة وتبلغ من العمر 29 عامًا، خريجة كلية تربية رياضية، وكانت من أوائل دفعتها، وتم تعيبنها ضمن أوائل الخريجين، منوها إلى أن جثمانها حاليا في مستشفى الطلبة التابعة لجامعة القاهرة تحت تصرف النيابة.


وإنتقل رجال الشرطة إلى موقع الجريمة حيث كان الموقع في مبنى رعاية الشباب التابع لكلية أثار... 


وحيث قيل من مصدر ان شهود العيان من الموظفين في مبنى رعاية الشباب بكلية أثار، حيث أفادوا " انهم تفوجئوا بإن المتهم الذي يعمل في الأصل بكلية أخرى، بالدخول عليهم ويمسك سلاحًا ناريًا، ويطلق منه الرصاصة على الموظفة خلال جلوسها على مكتبها، ومن ثمَ فر هاربًا من المكان". 



واكد مصدر ما إنه تم. تشكيل فريق بحث لتتبع خط سير المتهم، وشبكة علاقاته من أجل القبض عليه.


ومن خلال إستجابة شهود الواقعة وزملاء الضحية والمهاجم تمت الاشارة على أسباب الحادث؛ فالمعلومات تقوب إن المتهم والضحية يعرفان بعضهما جيدًا، وإن المتهم ذهب مم قبل أكثر من مرة للقاء الضحية في مكتبها.


ووفق المصدر، فإن فريق البحث وأيضا النيابة العامة مازالوا يفحصون ويسألون كل من لهم صلة بالطرفين للوصول لتفاصيل الحادث وأسبابه. 


وتم نقل جثمان المجني عليها للتشريح بمعرفة الطب الشرعي لإستكمال التحقيقات. 


وقبل عدة ساعات يصل خبر إن المتهم الذي قتل زميلته قام بالانتحار بنفس سلاح الجريمة أثناء محاولة القبض عليه مساء يوم الاربعاء. 



 وتوصلت التحريات الاولية لرجال الشرطة إلى: إن دافع الجريمة هو إنتقام المتهم من الضحية لرفضها الزواج منه.


وقام مصدر بالتوضيح إن رجال المباحث تتبعوا خط سير المتهم من خلال مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع، حتى توصلوا لمكان إختبائه. 


وقام المتهم بالسفر إلى محافظة مطروح شمال القاهرة، وعند القبض عليه قام بقتل نفسه بنفس سلاح الجريمة.



ومن خلال إستجواب الشهود تم الوصول إلى: 

ان المتهم يصل إلى العقد الثالث من العمر، وكان يعمل أخصائيا في إدارة رعاية الشباب بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتعرف على الضحية نورهان حسين مهران، في العقد الثالث من العمر أيضا خلال عملهما معا في نفس الإدارة.


وقام المتهم بعرض الزواج على الضحية عدة مرات، والضحية كانت ترفض الزواج، وقام بتهديدها من قبل وقام بحرق سيارتها، وحررت ضده محضرا وتعرض للحبس، وتم نقله إلى إدارة الشباب بكلية الزراعة ثم إلى كلية أخرى داخل الجامعة.


واكد المصدر إن المتهم رغم ما حدث لم ينسى الضحية، وظل يطاردها، وقبل يومين ذهب إلى مقر عملها ووقف أمام باب القسم الذي يوجد فيه مكتبها، وظل ينظر إليها من بعيد، مما بث الرعب في قلب الضحية، وأخبرت من حولها أنها تخشى على حياتها منه، وتفكر في طلب النقل إلى أي جامعة أخرى حتى لا يعرف طريقها.


حيث إن المتهم كان يعتمد على معرفة الموظفين بإدارة رعاية الشباب في كلية الآثار للذهاب  إلى هناك دون أن يعترضه أحد، وكان يحضر كثيرا دون أن يفتعل المشاكل، ولذلك حينما تواجد يوم الواقعة توقع الجميع أنه جاء كالعادة، وسيذهب ولكنهم فوجئوا به يخرج السلاح الناري من طيات ملابسه، ويطلق الرصاص على الموظفة الضحية.

______________________________________

تحت إشراف مؤسس الجريدة: محمد يعقوب

الصحفية: "ڪ/حبيبة أحمد"أسيرة الروح"" 

تعليقات