المتشبهون بالكلاب في دول الغرب



انشرت ظاهرة غريبة، ومخيفة جدًا في دول أوروبا وخاصة في بريطانيا، حيث يمارس عدد مم البشر حياة الكلاب، يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر، والمتحمسين لها يقولون أنها ليست دائمًا ولكنهم يريدون فقط ان يعيشوا حياة الكلاب، ويقول أحد المنضمين لهذه الظاهرة في تصريحات لصحيفة "جاردينا" البريطانية:-" تعيش الكلاب حياة مريحة بشكل لا يصدق ليس عليهم أن يذهبوا الى العمل او يتألمون بسبب كل أنواع المشاكل الإنسانية ليس لديهم حتى إحساس بالمستقبل، كلبي ينام 16 ساعة في اليوم"

غريبة أفكار الغرب يعتقدون أنهم هكذا يقدمون الراحة للبشر ويجعلوهم كلب قولا وفعلا


كانت بداية هذه الظاهرة في بريطانيا خلال عقد التسعينات الماضي، لكنها اتسعت في العقد الأخير 


كما اقتصرت الظاهرة في البداية على أشخاص يُلَبون ويتصرفون كالكلاب في داخل بيوتهم، لكن لكن تدريجيًا بدأت تخرج الظاهرة إلى العلن وكثيرًا ما يُشاهد في الطرقات أشخاص يسحبون رجالًا يسيرون على أربعة ويتصرفون مثل الكلاب. 




وأصبحت الظاهرة سريعة الإنتشار في دول مثل: كندا وأمريكا واستراليا وأغلب الكلاب البشرية يتقمصون دور الكلاب من أجل أغراض جنسية ومن أجل المال كما أن الكثير منهم من عائلات ثرية. 


إذ يصل المبلغ الذي يتقاضاه الكلب البشري أكثر من 70 الف دولار. 


وصل عدد هؤلاء الأشخاص في دول أوروبا إلى أكثر من 50 ألف كلب بشري، بريطانيا تستحوذ على العدد الأكبر حيث يصل العدد بها إلى 15 ألف كلب بشري بحسب اليوم السابع المصرية وقابل للزيادة. 


 وهناك تقارير تقول أن أكثر المنضمين لهذه الظاهرة هم ممن تعرضوا لمشاكل في صغرهم سواء تنمر أو عدم ثقة في النفس للبحث عن حياة جديدة ترتكز على الخضوع. 

 ‏

وأشار أطباء علم النفس في جامعة لندن أن هؤلاء الأفراد نصابون ب"اضطراب الشخصية الإجتنابي" ومن أعراضه:- القلق والكبح الإجتماعي، الشعور بالعجز والدونية، الحساسية الشديدة ضد الآراء السلبية للآخرين، الإنطوائية، والوحدة، كما يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الآخرين. 


وقد يزيد خطر الإصابة بهذا الاضطراب حين تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعهة الأفراد كالمتنمرين مثلا. 



وزيادة عدد المنضمين لهذه الظاهرة دفع الى عمل محلات تبيع كل مستلزمات خاصة بهم، ووجود مدربين لهم يوفرون لهم العيش كالكلاب حيث تبيع هذه المحلات بدلات الكلاب، ورؤوس الكلاب التي يضعها الكلب البشري على راسه بالإضافة إلى الزيل، وتطور صناعة الأدوات الخاصة بالكلاب البشرية، حيث يتم ابتكار رؤوس الكلاب مزودة بأجهزة لتحريك الأذنين وأخرى لتحريك الذيل، حيث تشاهد الكلاب البشرية وهي تهز أذيالها كما أنها كلاب حقيقية، بالإضافة إلى اقفاص خاصة مفروشة يدخل الكلب البشري ويهجع فيها وهي مليئة بالألعاب التي تُستخدم لإلهاء الكلاب كالعظام الاصطناعية والدمى والاغصان او الأخشاب لتعض عليها الكلاب. 


هؤلاء الأشخاص لهم سوقهم الخاص، حيث يعرضون أنفسهم للتبني بمبالغ في متوسط ب 155 الف دولار. 


لم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل وصل الإمر لعمل مسابقات للنباح مسابقو أوروبية على مستوى القارة ستكون تحت اسم مستر اورو لأفضل كلب بشري. 


ويحاول هؤلاء البشر في تلك الظاهرة أن يعيشوا حياتين بنفس الوقت ما بين حياتهم الطبيعية. 

بالإضافة إلى حياتهم بعد العودة من عمل بعضهم بطريقة الكلب؛ ليتلذذوا بما يشعرون به من ذل خلال ممارسهم تلك الظواهر



جريدى موج الإخبارية

رئيس التحرير:- محمد يعقوب

الكاتبة والصحفية:- أزهار بدر

تعليقات