_______________________
تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة بسملة سعدالله
_______________________
الاسم:- بسملة سعدالله
السن:- ١٦
اللقب:- إيميليا
متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟
منذ شهرين ونصف.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟
شغفي الكبير لها، وطموحي أن أصبح كاتبة كبيرة فى المستقبل.
ماذا تعني لك الكتابة؟
كل شيء، فقلمي هو رفيقي في رحلة حياتي.
ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟
ليس لدي طقوس معينة، ولكن أجلس فى مكان هادئ، وعقلي يُستحضر بمجرد ما توجد الفكرة، بالطبع ليس دائمًا ولكن أحيانًا.
ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟
يوجد أوقات عقلي لا يُستحضر كما ذكرت من قبل.
أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة
*بين براثن الحياة*
تُركت مُعلَّقة هٰكذا، أقف على حافة الهاوية، وأشاهد الثُلَّةَ يتجاسوا سقوطي الحثيث، يعمُّ الديجور الحالك، ويهطع من كلِّ مكان، أُصبت جمًّا من الآلام، أصابني الهم، وأهلكني الشجن، أصبحت كالمُختل يضحك؛ لإرضاء الناس، قابلت جمًّا من الجعاسيس، تم تدميري تمامًا بعد معرفتهم، حُرمت من كل هضم لملاذات الحياة، وأصبحت أعيش حياة كالمكبّل بأغلالٍ، أصبح الكمدُ جزءًا من حياتي، هل كان يستحق الأمر هٰذا؟ هل كان يستحق أن عيني تصرخ من كثرة البكاء والشجن؟
أنا حقًا لا أعلم لماذا يتم فعل هٰذا بي؟
ولٰكن لا بُدّ أن أجزم كل الطرق بالسمق الدائم؛ حيث أنني أصبحت بقايا من روح إنسان، كنت مرءًا لم يفد أبدًا، حتى عمني الكلالة الوابلة، والديجور السرمدي؛ ولٰكن سأحاول؛ حتى أصل إلى أعسان الغيث، وأُصبح كالصِنديد، فأنا خُلقت حرًا وليس شخصًا منزهًا من الحياة.
ك/ بسملة سعدالله ( إيميليا) 🤎🦋
__________________كنت وردة فريدة من نوعها، كانت رائحتي العطرة، وشكلي المميز يجذب كل الناظرين إلي، لا أعلم ماذا فعلوا بي حتى أصبحت هكذا
فأصبحت السعادة تنجلي مني،
أصبح الشوك يُغرس داخلي، كنت فتاة جميلة ومرحة لكنهم أخذوا مني كل هذا أصبحت عيناي تمتلئ بالشجن، فهي اعتادت على نظرة البؤس السرمدي، أصبح كل شيء حولى باللون الأسود، هل البين السرمدي ما فعل هذا بي؟
هل لأنهم هجروني أصبحت حياتي تُهدم؟
تعلم ما هو المؤسف حقًا؟
أنني أخبرتهم أن أكثر ما يؤلمنى هو تركي وحيدة، وأنني أخاف من الفراق أكثر من الموت، حقًّا أقول وما الحمام بتاركي إني على كُره الردى مجبول، لا أعلم إن كنت قادرة على شطط هذا كله أم لا
فأنا تحولت من شخص هادئ ولطيف إلى شخص تَئق ومئق، متى يستريح القلب إما مجاور حزين وإما نازح يتذكر، ليتهم ذهبوا بكل ذكرياتهم، فحقًا كثرة الذكريات مؤلمة، فهل ترجع الدار بعد البُعد آنسة وهل تعود لنا أيامنا الأولى؟
لا أعلم، ولكن لدي يقين في الله أنني أحطم جميع العقوبات، وأعود كما كنت سابقًا.
ك/ بسملة سعدالله ( إيميليا)🤎🦋
__________________
الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟
نعم.
ما رأيك في هذه المقولة
( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد )
هل تظن أن هذه المقولة صحيحة أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة؟
بالطبع أنها صحيحة، فعندما تقرأ أكثر تستحضر أفكار ومعلومات أكثر، وتغذي عقلك باستمرار.
ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟
ليس لديه معايير خاصة، كل شخص لديه معايير ينجح بها.
بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟
نعم، مثل أنني كتبت كتاب إلكتروني فردي يسمى مقتطفات إيميليا، أسست كيان يعلم البنات الكتابة يسمى كيان رفيق، ومازلت أستطيع فعل المزيد.
هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟
نعم، أن أكتب كتب ورقية عديدة تفيد المجتمع.
من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟
صديقتي رفيف.
من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟
العديد من الكتاب، ولٰكن من الممكن أن أقول الدكتورة حنان لاشين، والدكتورة ابتسام القاضي؛ حيث أن لها كتاب " البسوا واسع " وهو كتابٌ رائع.
ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟
اسعوا وراء حلمكم سوف تتقدموا على الفور.
ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟
استمتعت كثيرا بهذا الحوار، أود أن أشكر الجريدة كثيرًا.
_________________________
رئيس التحرير:- مـحـمد يـعـقــوب
المحررة الصحفية:- ک/حبيبة احمد "أسيرة الروح"