53 عاما على وفاة قائد ثورة 23 يوليو، ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر

 


تحل اليوم الخميس الموافق 28/9/2023 الذكري ال 53 لرحيل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو.


جمال عبد الناصر هو ثاني رؤساء مصر،تولى الحكم من سنه 1956 حتي وفاته، ولد بحي باكوس في الاسكندريه، من عائلة بسيطة تعود أصولها إلي صعيد مصر، وكان والده دائم التنقل بسبب عمله في مصلحة البريد، لذلك انتقل جمال عبد الناصر في مرحلة التعليم الأولية الي الكثير من المدارس الابتدائية، وبعد ان أنهي دراسته الأولية في قرية الخطابية إحدي قري دلتا مصر؛ سافر الي القاهرة لإستكمال دراسته الثانوية،وبعدها حصل علي الشهادة الثانوية من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة في عام 1937م.

 وبدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة مشاركاً في مظاهرات طلابية مناهضة للإستعمار البريطاني، وقد تسبب نشاطه الطلابي في حرمانه من الالتحاق بالكلية الحربية في بادئ الأمر،فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد (القاهرة حاليًا)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.

وقد شارك جمال عبد الناصر في حرب فلسطين عام 1948 ، وعقب عودته عُيِّن مدرسًا في كلية أركان حرب بعد أن اجتاز امتحانها.

 وفي يوليو عام 1949 تشكلت اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار في منزله بكوبري القبة في سرية تامة، وفي 23 يوليو عام 1952 نجح تنظيم الضباط الأحرار في القيام بثورة أطاحت بالملك فاروق، وأُعلنت الجمهورية عام 1953، وفي 17 أبريل عام 1954 تولى رئاسة مجلس الوزراء واقتصر محمد نجيب على رئاسة الجمهورية.

وبعدها استطاع بالوفد المصري المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر عام 1954، ثم 

تعرض جمال عبد الناصر لمحاولة اغتيال في 26 أكتوبر عام 1954 بميدان المنشية في الإسكندرية عندما كان يلقي خطابًا بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء.

 وأصبح جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية في 24 يونيو عام 1956.

 ثم تبنى الرئيس جمال عبد الناصر فكرة إنشاء السد العالي الذي يمثل ملحمة وطنية سطرها المصريون، ويُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.

وبعدها أعلن جمال عبد الناصر قرارًا في عام 1956 بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، ثم أعلن في عام 1958 اتحادًا يضم مصر وسوريا أُطلق عليه "الجمهورية العربية المتحدة"، وقد تولى رئاستها.

وبعدها أعلن تنحيه عن الحكم في 9 يونيو عام 1967 فقامت على إثر ذلك مظاهرات تطالب باستمراره في الحكم.

بالاضافه إلى ذلك أنه ألَّف كتب عديدة مثل "فلسفة الثورة"، "يوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين 1948"، وبعدها توفي الزعيم جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر عام 1970.

وحزنت مصر والوطن العربي حزنا شديدًا علي رحيل الرئيس جمال عبد الناصر وأُقميت له جنازه تعتبر أكبر الجنازات في القرن العشرين.

تحت اشراف مؤسس الجريدة/محمد يعقوب

المحررة الصحفية/ريهام جمال "ملكة القلوب".



تعليقات