حوار صحفي مع الكاتبة إيمان حمادة

 




تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:- إيمــان حمادة

اللقب:- وتيـن

السن:- 16

المحافظة:- الدقهلية

الموهبة:- الكتابة


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= بعمل روم خالص بس ثم بالإلتحاق لإحدى الكيانات لتقوية الحوصيلة اللغوية لدي.

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= منذ تسعة أشهر.

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

= كانت كاتبة صحبتي لسبب ما هتقفل فترة فـ خلتني أكون مكانها لرجوعها ومن هنا بدأت أكتب.

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= رضوىٰ أحمد صديقة طفولتي.

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بالقراءة الكتير وتكبير الحصويلة اللغوية.

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= أن ألتحق بكلية الطب ويكون لدي أثر في المستقبل.

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= والدتي.

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= كل كاتب ناجح وطموح هو مثل أعلى لي.

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= نعم

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= بأخذه دافع لي لأثبت أنني أستطيع وأنهم مخطئون.

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= أصبحت نائب عام في إحدى المبادرات، وحصلت على الكثير من الشهادات والقادم كتاب ورقي مجمع وفيما بعد سأعمل على كتابة كتاب فردي خاص بي.

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= نعم، وقتها كنت أتوقف عن الكتابة ليومين لأخد قسطًا من الراحة.

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

= إقرأوا كتير وبالذات كتب بالفصحى ومتيأسوش أبدًا.

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:- إيمان

="أختي"

لم تكوني مجرد طفلة عادية كما يراكِ الجميع؛ بل جئتِ لي أمًانا وإطمئنانًا، جئتِ لتجعلي ليومي لونًا ما لا يشبه لون تِلكَ الأيام التي قضيتها من دونك؛ بل يشبه اللونَ الزهري، جئتِ وبعثتي الحياة بداخلي مُجددًا، جئتِ وأطبتِ تِلكَ الآلام التي سببها لي الآخرون، صغيرتي أنتِ حقًا تُشبهينَ الوردة التي تفُوح بأثرٍ طيب أينما بقت، دامكِ الله لي روحًا ومأمنًا وسلامًا.


ک/إيمان "وتين"


= في ذلكَ الوقت كان يملأ قلبي الحزن، فقد أُرهقَ قلبي من خُذلان المقربون لي، وأظلمَ العالم من حولي، ولكني بقيتُ أُحاول الصمُود، ذلكَ القلب الحنون لم يَعد حنونًا كما كان، ذلكَ الأذى الذي تعرضتُ له كانَ يَجبر قلبي على القسوة، ولكني مازلتُ أرويهِ بالحب والحنان حتى لا يَتلوث بتِلكَ الأحزان التي تجبرهُ أن يُظلم مثلَ العالم المحيط به. 


إيمان "وَتِين"


= عندما تأخذ قرار الإبتعاد عمن يتجاهل وجودك، وتبدأ خطتك في إفلات حبال الإمساك بمن كانوا أعزاءك، ستجدهم عائدونَ إليكَ مرة أخرى كما كُنتَ تتمنى، لا تنخدع بعودتهم يا عزيزي، سيرحلون مرة أخرى ويعود ألم قلبك ولكن أكثر من ذي قبل.

لـ إيمان


= قيل لي ذات يوم أنني فتاة محبوبة، ولكني لم أجد ما يدل على ذلك، فقد أخبرني أبي أنني إبنة سيئة، وقال لي أخي في شجارٍ ما أنهُ يكرهني، وصديقتي المُقربة تركتني ورحلت، وحزنتُ في يومٍ ما ولم أجد أحد بجانبي، حتى من أحببت سببَ لي الألم ثم غادر، أخبرني إذًا كيف أنا فتاة محبوبة؟ إما كان القائل كاذب إما أنا أحتاج بعض الأدلة بأنني كُنتُ محبوبة.


ک/إﯾـمان "وتين"



انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/ محمد يعقوب 

تعليقات