حوار صحفي مع الكاتبة لارين جابر

 






تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-لارين جابر ابراهيم. 

اللقب:-أميرة الكتمان. 

السن:-20.

المحافظة:-اسكندرية. 

الموهبة:-كتابة القصص القصيرة وكتابة خواطر. 

- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= كنت بكتب اللي حساه الاول وبعدين دخلت ورش وكيانات. 

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= من 4 سنين. 

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

=كنت بكتب في أجندة وواحدة قرت اللي كتاباته وقالتلي اني بعرف اكتب. 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= لايوجد. 

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بقرأ كتير ولو فيه كورسات بدخلها وورش. 

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= ان ابقى كاتبة تؤثر في الناس، والناس تعرفها. 

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= أنا. 

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= الشاعرة أميرة البيلي، الشاعر عمرو حسن، الشاعرة وفاء صبري. 

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= كتير جدا. 

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= باخد راحه وبحاول ارجع تاني. 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= كتب ورقية مجمعة: خدوش الروح، شتات الروح، مذكرات مجهولة، دموع السحاب، طاقة نور. 

كتب إلكترونية مجمعة: أنا أتشارك سيمفونية مقطوعة معك، روح القلم، عين الحياة. 

كتاب إلكتروني فردي: ذكريات محبوسة. 

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= كثير. 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=" ان الله اذا وضع في قلبك حب الوصول الي شئ فلإنه يعلم انك ستصل إليه تفائل فإن ما طلبته قريب ". 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=زهراء تحرق ذاتها بذاتها، تحترق بسبب الذي يوجد بداخلها، كانت جميلة وناعمة ولكنها ستصبح رماد، كل الأشخاص كانوا يحبونها ويمُرون على مكانها حتى يرونها، لكن بعد إحتراقها وإنطفاء لونها أصبحوا يبتعدون عنها ولا تعجبهم، هُم لم يحبونها، الذي يحب سيظل يحب مهما حدث في الشيء الذي يُحبه، كانت بمفردها وأحترقت بمفردها وتتألم بمفردها وستذهب بمفردها مهما تعددت الناس الذين يرونها وحبونها سابقًا. 

 #لارين جابر"أميرة الكتمان".. 


=يوجد بداخلي عُقدة مشاعر مُتداخلة مع بعضها البعض لا يُمكن تفسيرها ولا تحديد ماهيتها، مشاعر كُثر لا أعلم إحساس واحد منها حتى، عُقدة بداخل رأسي ولا أستطيع تحديد أين بداية الخيط، لا أعلم ما الذي بداخلي حتى أُخرجه وأصبح بخير، كل شيء بداخلي ليس له أول وليس له أخر ولا حتى أعلم الطريق له، حقًا هذا مُرهق جدًا لكن سوف أستطيع الصمود أمام كل الذي يحدث بداخلي، لكن أتمنى ذلك في أقرب وقت لأن إذا أستمر هذا لوقت طويل لا أعتقد اني سوف أصمد كثيرًا. 



#لارين جابر"أميرة الكتمان".


=بث وحزن قلبي لا يُقاوم، أشياء مُتجمعة حتى تُهز ثباتي، أشياء تحدث تجعلني أميل ثانيًة، لا يوجد شيء يُقلل بث قلبي هذا، فؤادي يكاد يتحطم من كثرة الوجع، أصبح بيتي هو غُرفتي من جديد، اليوم أيقنت أني قد عُدت لفترة كنت تخطيتها منذ 4 سنوات، فترة لن أقوم منها مثل أي فترة وإنما أنا على يقين أنها سوف تستمر لمدة سنوات مُنذ أخر مرة، كل شيء يدفعني للظلام، الظلام هو ملاذي، طاقتي فارغة لن تكون موجودة بعد الأن، لا أعلم ماذا سوف يحدث مستقبلًا ولكني على يقين أنه لن يكون أسوء مما أمُر به الأن، لذا على الإستعداد جيدًا للذي سأكون مُقبلة عليه. 


#لارين جابر"أميرة الكتمان".


=لا ريب أنني قوية، أدركت بغتة أنني شُفيت من مرض الإستجماتيزم شخصيتي، حدثت أشياء أنارت بصيرتي حيال قوة تحمُلي نحو كل الأشياء اللي حدثت من قبل والتي تحدث الأن، برغم أنه يوجد في داخلي سولاف حزن ولكنني مازلت أُقاوم وأُحاول إرجاع شغفي من جديد وسوف أسترجعه لا أعلم عقب كم من الوقت، لكني على يقين أنه مازال يوجد دياميس في شخصيتي لا أعلمها، لكنني سعيدة على ما أنا عليه الأن سواء كان عيب او ميزة في شخصيتي ولكني مختلفة عن كل الفتيات ولا يُهمني رأي اي شخص أخر فيّ، يكفي يقيني بنفسي. 


#لارين جابر"أميرة الكتمان".


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية:- أزهار بدر

#مؤسس الجريدة:-محمد يعقوب

تعليقات