حوار صحفي مع الكاتبة روميساء علي

 






تشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-روميساء علي

اللقب:-السلطانة

السن:-17سنة

المحافظة:-الفيوم

الموهبة:-الكتابة 


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= في الاول كنت بكتب وبنشر عادي علي الفيسبوك وبعد كده اشتركت في كيانات. 

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= 14/9/222

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

=كنت بكتب وبنشر الكلام وكان بيعجب الناس من هنا بداءت. 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= صحبتي فاطمه و ولدتي

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بأقرأت الكتب و الروايات 

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= اني اكون شاعره كبير ومحبوبه. 

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= نفسي 

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= سيدنا محمد عليه افضل الصلاةوالسلام وزوجاته 

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= نعم 

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= كملت في طريقي عادي 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= أشتركت في كتاب ورقي مجمع بعنوان "خفايا الروح " و كتاب تاني بعنوان "يسير بداخلي " و كتاب إلكتروني بعنوان "عتاب الروح" دا غير المؤسسات والمبادره اللي مشاركة فيها.

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= لأ لان الكتابه بنسبالي الحاجه الوحيدة اللي بخرج فيها مشعري وكل اللي جوايا. 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=خليك دايما متمسك بحلمك وادعم نفسك بنفسك ومتستناش حد يسعدك او يدعمك. 

- ما رأيك ف الجريدة؟ 

=جريدة جميلة و بتوفيق دايما وتشرفت اني اكون معاكم. 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=

أنا ذا الأثر الطيب، فالبشر نوعان؛ منهم من يلملم الشمل، ومنهم من يفرقه إلى أشتات، فدومًا كن من الذين يلملمون الشتات، مهما مرت الأيام، والسنين، سأظل كما أنا، ولن أتغير، سأظل ابتسم واتغنى بالسعادة، حتى إن كنت لا تملك شيئًا، فالحزن يقصف من أعمارنا أعمارًا، سأظل على خُلقٍ الحسن، والكلمة الطيبة، والقلب النقي الأبيض، فهُم الجمال الحقيقي لأي إنسان، سَيكفيني أن أكون ذا أثر طيب، ولو لم أحصده إلا أشوكًا، فيكفيني أن أكون للورد مُزارعًا، أنا لا أنتظر العوض من أحد، بل أعطي العطاء لمن حولي، تعلمتُ أن أكون كالضمادة لندباتِ القلوب لو بكلمة واحدة، فأنا ذا الأثر الطيب. 

كـ_روميساء_علي ♕السلطانه ♕


= أصبحتُ مجبرًا على العيش بأقنعة متعددة، أصبحت متنكرًا بقناع يختلف عن الآخر نتيجة لما ألتقي به من شخصيات سيئة وخداعة، وأشخاص ذو مئة وجه في نفس الوقت، بِتُ أتنكر كل مرة بقناع شكل؛ كي لا يلحظ أحد انكساري وقلة حيلتي، وصِرتُ مُكبل الأيادي، وقد ضاعت شخصياتنا الحقيقية، وسُلب منا هويتنا الحقيقية، وأصبحنا خاضعين لقسوة البشر. 


كـ_روميساء علي السلطانه ♕


= إلى متى؟ 

إلى متى سأظل أتذكر نظرته الأولى لي، عندما رآني وظهر الهيام والعجب الشديد في عينيه، ظل يراقبني وينظر لي في صمتٍ، ولكن كانت عيناه تقول الكثير، لم أكن أعلم أنها أول مرة وآخر مرة، لم أكن أتعود بعد، ولكن نظرته هذه ظلت في مخيلتي ولم تفراقني، يؤسفني أنني لم أجد ما طاف ببالي، وأصبحت السجين الذي لن يطلق سراحهُ إلا بعد أن يذوق جميع أنواع الألم. 


#كـ_روميساء علي  

#السلطانه ♕


= انا أقوىٰ بنفسي ولنفسي، ها انا أسرع الوقت والزمان، كي أصل إلىٰ ما أريد، أسند نفسي و أُلاحق الزمان كي أحقق ذاتي وأحلامي، ومهما طال بي الوقت وعصفت بي رياح الحياة لأن اتوقف يومًا ولأن أيئس أبدًا، هناك أحلام كثيره أحلم بها كل ليلة، وأود تحقيقها، وبالله لأن اتوقف أبدًا ولأن أيئس مهما كانت الأسباب. 

 

كـ_روميساء علي 

السلطانه ♕


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/محمد يعقوب

تعليقات