حوار صحفي مع الكاتبة مريم البشلاوي






 تتشرف موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-مريم فتوح البشلاوي 

اللقب:-فراشة يناير

السن:-19 سنه

المحافظة:-الدقهلية(المنصورة) 

الموهبة:-كتابة خواطر


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

=بترتيب الله وكرمه، لم يكن بحسباني ذات يوم أن أكون بهذا المكان، وأنني سأقوم بالعديد من الانجازات في تلك الفترة القليلة لي بهذا المجال. 

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= منذ عدة أشهر

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

=ذات صدفة كتبت خاطرة وأرسلتها لصديقة ما فأخبرتني أنها جميلة للغاية منذ هذا اليوم وبدأت بالكتابة، وشعرت بأن لدي موهبة الكتابة. 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= أبي وأمي واخواني، والعديد من صديقاتي منهم نهى حاتم ومريم محمد علي ونشوى مجدي وهاجر حسين وشهد شعبان وهاجر شعبان وهاجر أبو الوفا وابنة خالتي شهد السيد وابنة خالي علا السيد. 

- كيف تنمي موهبتك؟ 

=بالقراءة، وبالتعلم من أخطائي حتى لا أكررها مرة أخرى. 

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= أن يكون بصمة بهذا المجال، وأجد الدعم والحب من الكثير من حولي. 

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

=أبي وأمي واخواني وأصدقائي

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= أبي وأمي؛ ولكن بالكتابة العديد من الكتاب المتميزين الذين لهم بصمة بقلوب الكثير من الأشخاص من حولنا. 

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= بالطبع. 

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

=قررت أن أطور من نفسي أكثر، وأن لا أنصت للمحبطين، فإن من لم يقدر على تحقيق ما وصلت إليه، وما تصل إليه، سيظل حاقدًا عليك، ولن يجد سبيل للتعبير عن هذا الحقد سوى احباطك. 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

=اشتركت بكتاب إلكتروني(ما بين الحب والانكسار)، وسيكون لدي العديد من الكتب المشاركة بها التي ستتواجد بمعرض الكتاب لعام 2024 بإذن الله؛ ولكنني لا أحب أن أفصح عن عددهم حاليًا. 

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= بالطبع، بسبب عدم وجود الدعم الكافي من المحيطين بي وغير ذلك؛ ولكنني سرعان ما أعود عن هذا القرار بسبب صديقتي العزيزة على قلبي مريم محمد علي، وابنة خالتي شهد فأعود للكتابة من جديد. 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=لا ينصتون لهؤلاء المحبطين من حولهم، وجود داعم واحد فقط بحياتك يدعمك ويشجعك على الاستمرار ويحب كتاباتك كفيل لاستمرارك بهذا المجال، وستجد الدعم بعد ذلك. 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

="حرية الفكر" 

لقد عانيت في الكثير من السنوات الماضية من تقيُّد أفكاري، حتى شعرت وكأنّني لا شيء، أخذت بِضْعًا من الوقت لأستطيع التحرر من تقيُّد الأفكار، تحررت أفكاري فكانت كالريشة الطائرة التي يؤرجحها الهواء شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا، هذه الريشة ناصعة البياض لنقاء هذه الأفكار التي كانت بمخيلتي لعدم اختلاطها بأفكار السيئين من حولي، حسنًا تحررت أفكاري وستختلط بالجيد والرديئ من الأفكار وسأنتقي أفكاري لأختار الجيِّد والنقي منها فقط.

ڪ/مريم فتوح البشلاوي 


=*أنتظر مجيئك*

لقد اعتدت ‏على تواجدكِ بجانبي، كنا دائمًا نجلس في هـذا المكان نتبادل الأحاديث سويًا، ونواسي بعضنا البعض في أحزاننا؛ حتى بعد أن أصبحت وحيد بعد رحيلكِ، وتخليكِ عني، ما زال مكانك موجود كما هو وكأنكِ ستأتي، وتجلسي كما كنا، أجلس بمكاننا المعتاد؛ ولكن أصبح يسوده الحزن، والديچور، بعدما كان يملؤه الفرح، والنور في كل مكان، رحلتِ وتركتيني أعيش على أمل عودتك لي من جديد. 

ڪ/مريم فتوح البشلاوي


="أتعافىٰ بِنفسي"


في كل يومٍ بداخل غرفتي الجميلة التي أشعر وكأنها تخبرني بأن الحياة ما زالت جميلة، ولا يجب عليّ الاستسلام أبدًا، وهذا أستوحيه من غرفتي؛ بسبب لونها الأخضر المبهج، أقف أمام مرآتي أتحدث مع نفسي، أتذكر ما مررت به في يومي، من فرح وحزن وعقبات، وحلول لتلك العقبات، لا أفكر بالماضي كثيرًا؛ لأنه انتهىٰ حقًا، ولكنني أتذكر ما مررت به، وأشكر نفسي وأدعمها؛ لأنني سند نفسي بكل اللحظات التي مررت بها، أنا أتعافىٰ بِنفسي دون الاحتياج إلىٰ أحدٍ قط، حقًا فأنا الكتف الثابت الذي أميل عليه دائمًا، وأنا سند نفسي الذي لا يتكئ أمام أحد. 


ڪ/مريم فتوح البشلاوي


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/ محمد يعقوب

تعليقات