_______________________
تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة
_______________________
الإسم:- نور قطب
السن:- ٢٢ عام.
اللقب:- نور.
متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟
منذ سبعة أعوام كنت أخطط في دفتري بعض الخواطر القصيرة، الى أن احببت الكتابة واتخذتها موهبة تفصلني عن ازعاج البشر، وبدأت اتشارك كتاباتي مع بعض الاشخاص لأعلم ارائهم واصحح اخطائى.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟
الدافع هي حبي الشديد لها، وانها فقط من تخرجني من هذا العالم وتبعدني بعيدًا لعالم خاص بي، تستطيع الكتابة والقلم فعل مالم يقدر عليه البشر فهي تستمع لي جيدًا دون أن تجادلني أو تحاربني فهي تسمعني بكل دقة لحين ما استريح.
ماذا تعني لك الكتابة؟
الصديق الوفي تسمعني دائمًا في ضعفي وقوتي وجميع اوقاتي، مثل شجرة كلما أردت الاستظلال بها أجدها تنتظرني.
ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟
أنعزل عن العالم وأغمض عيناي لأراني هناك أمام تلك الشيء الذي يريد قلمي البوح عنه، وأبدأ بسرد ما استشعره.
ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟
لم يواجهني شيء من هذا، ذكرت أن الكتابة صديقي الأمثل فهل هناك شيء يمنعك من وصولك لصديقك الدائم!
أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة
صباحُ الخيرِ للكونِ البديعِ، لِمن أبدعَ صنَعهُ، وخلقنا في أحسنِ صورةٍ، وأنعم علينا بنعمٍ لا تعدُ، ولا تحصى.
صباحُ الخيرِ لِمن عِشتُ داخل أحشائها تسعة أشهرٍ، وأهدتني الحبَ بلا مقابلٍ، وسهرت الليالي ترعاني.
صباحُ الخيرِ للبشريةِ بأسرِها، ولِمن سعى جاهدًا لِانتزاعِ الحزنِ من فؤادي، ولكَ أنتَ يا مَن تجرعتَ مُرَّ الحياةِ باكرًا، ولازلت صابرًا تنتظرُ قدوم الفرجِ، ولكِ أنتِ يا مَن غربت الشمسُ عن فؤادكِ، ولم تشرق مجددًا، ولازلتِ تنيرينَ أفئدة الناسِ بحديثكِ الحلو المفعم برائحة الأمل.
صباحُ الخيرِ لِمن بوجودِهم تطيب الحياة، وتحلو.
صباحُ الخيرِ لكلِ شخصٍ ينتظرُ أن يصبح كل شيء على مايرام، ولا يجد من يطمئنهُ.
الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟
لأ، الاكتساب يكون في تحسين أداء الكاتب، وليس اكتساب الموهبة.
ما رأيك في هذه المقوله
( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد )
هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.
العلاقة متينة جدًا، فالكاتب الجيد، ماهو إلا قارئ جيد.
ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟
القراءة، ولها ضوابط ليست القراءة المعتادة بل بتمعن أن اغرق داخل كل كلمة وكل معنى، ومن ثم حب الاطلاع، واستشعار المواقف، والعاطفة البارزة في الكاتب لابد من وجودها.
بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟
لدي بعض الانجازات تكاد تكون بسيطة وليست هى حلمي ولكنها تسعدني..
أسست مبادرة "نَوَّر قلمك الثقافية" بفريق عمل ساعدني على الوصول لبعض النجاح، وأصبح أسمي على 4 كتب" كتاب ماوراء قلبك، ومشاعر، ومتاهة كاتب الجزء الأول والثاني"
وعملت كمدققة لغوية بعدد من دور النشر.
هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟
أن اترك أثر في كل شخص يقرأ لي، عندما افنى أنا يبقى أثري دائم.
من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟
صديقتي ورفيقة أيامي"ياسمين أنور"
التي كانت ومازالت الكتف الذي يحملني دائما، المُحفز الدائم لي على النجاح، وشريكتي الدائمة في انهزامي، ونجاحي"
وشريك عمري وخلي الوفي ورفيق دربي "أحمد شاهين" الذي والله لم يقصر دقيقة ليبُث في الأمل لأكمل وأصل للنجاح الذي اتمناه، وأنه دائم السند لي وقت انهزامي، ممتنة للأيام لوجودك يا سُكر العمر"
من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟
أحمد خالد توفيق.
ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟
كن ذا أثر، حارب من أجل حلمك والشيء الذي تحبه ولو كان بالنسبة للبعض لا يستحق، افخر بذاتك وأن الله اصطفاك لتلك الموهبة، نميها بداخلك ستجدها دائما تحتويك.
ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟
لطيف، حفظ الله العاملين بيها ونفع بكم.
أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.
شكرًا لكم.
_________________________
رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب
المحررة الصحفية:-ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"