حوار صحفى مع الكاتبة مريم وليد

 




_______________________

تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع الكاتبة

_______________________

الإسم:- "مريم وليد" 

السن:- " 15"

اللقب:- "وهم" 


متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟ 

 "فـِ عامم 2020/1/1



ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟ 

" لدي خيال واسع وارهاج كبير والكتابه تساعدني في التخطى"



ماذا تعني لك الكتابة؟

 

"حياه اضافيه احلام ممتعه ملجئ للتخبي من الواقع المؤلم" 


ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 

"فقط كوب قهوه والنوت بوك المفضله وافضل قراءه كتاب قبلها" 


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

"اصوات الاطفال المزعجين😂" 


أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة

"في كل مرة ترحل الأشياء التي أحبها لا أُبدي ردة فعل، حين رحل صديقي المفضل لم أبكي، حين مات من تنفست بفمه وسرت بين يديه لم أبكي، حين قُصت أجنحتي وضاع حلمي لم أبكي، حين لم أنل ما أريد، أردت ولو مرة واحدة أن أصرخ، أقول هذا يؤلمني، حينها كانت في المرة التي ضاع فيها قلمي، ثرت غضبًا، بان للجميع كم كنت تافهًا وقتها.

لو أنني في الوقت الذي تألمت به تناثرت حولي صرخات! لكنت الآن أكثر اتزانًا وقوة.


ـ مريم وليد" وهـــم"♡


ثقيل الخُطى، يخطو نحو باب الأمل راجيًا سعادة ترمم ما مضى، فيغدو باكيًا، قد أُغلق الباب في وجهه.


ـ مريم وليد" وهـــم"♡


كنت عندها حين احتضنتها أمها بقوة، ضحكوا سويًا، من يراهم يقسم أنهم أصدقاء ليسوا بنتًا وأمها، علمت السر في أنها لا تُهزم أبدًا، لا تحزن ولا تبكي في الطرق مثلي، لا تتعثر ولا تُكسر بسرعة، تقف خلف ظهرها أمًا، تشد عضدها حين تميل، جربت حضنها ذات يوم، أذكر الغصة التي شعرت بها، الصخرة التي وقفت بمنتصف حلقي ولم تتحرك، حرقتني عيني فبتعدت بسرعة كي لا أبكي، في أيامٍ كنت أسير الطريق وأنا أبكي، أنادي ذراعين أحتمي بهما، تذكرتها فذهبت إليها بسرعة، ابعدت ذراعيها ووضعت جسدي بينهما، كنت أرتجف، أشهق فتضغط على جسدي لأهدأ، وقتها لم يأتي ببالي سوا لو كانت أمي!

اليوم، أجلس أمام بيتها، على الرصيف، أهز قدمي بعنف، أبكي بعنف، لأن بنتها وضعت بيننا سورًا بجسدي الضعيف لم أستطع تجاوزه، أقف في الأسفل أنظر للباب وأبكي.


ـ مريم وليد" وهـــم"♡



الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟ "بلتأكيد ف الاطفال فقط يقلدون الابوين في كل شئ" 



ما رأيك في هذه المقوله

( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد ) 

هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة. "صحيحه جدا ف القراءه تساعد ع تنميه العقل لكن بهذا اقصد قراءة الكتب المفيده وليس مثل عشقت اسد والخ" 




ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟  

"قارئ سابقا" هادئ " 


بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟ 

"لقد اشتركت في العديد من الكيانات ولدي العديد من شهادات التفوق والتميز وقومت بعمل اكثر كتاب ورقي وانا الان اشرف على بعض الكتب المجمعه" 


هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟ "هدفي ان اصبح كاتبه مسرحيه يتحاكى عنها الحميع"


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟ 

"ربما احداهم"


من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟


جي كي رولينغ


ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

"فقط القراءه الكثيره والاشتراك ف كيانات عديده لتصحيح اللغه وطريقة السردد" 

ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

"اوجه كامل الشكر لجريده نانيس على هذا الحوار اللطيف المتميز واتمنى الابداع والتفوق للمحرره حبيبه احمد "


أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.



_________________________


رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب

المحررة الصحفية:-ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"

تعليقات