الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة"
الاسم:- سلمى عادل أحمد
اللقب:- زهرة اللافندر
السن:- 18 سنة
المحافظة:- عدن ( اليمن )
الموهبة:- الكتابة
- كيف بدأتِ في هذا المجال؟
= بدأت في مجال الكتابة منذ الطفولة حيث بدأت في كتابة قصص للاطفال عندما بدأت في عمر العاشرة و بدأت في كتابة الخواطر المعبرة عندما وصلت للسادسة عشر
- كيف اكتشفتِ موهبتك؟
=عندما كنت اكتب كل ما يشغل بالي على الورق فوجدت أن كلماتي كانت معبرة و بليغة إلى حد كبير بشهادة المحيطين بي
-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟
= و بالطبع لن أنسى عائلتي و صديقاتي أما عن من ساندني من زملائي في المجال الادبي فأتقدم بجزيل الشكر و التقدير للكاتبة نورهان التي ألهمتني كثيراً و الكاتبة ملك محسن التي كانت المسؤولة عن فريقي في كيان أكسجين و الكاتبة رانا أبو زيد مؤسسة كيان رحلة حلم حيث كانت مسيرتها الادبية تدرس لاي كاتب في المجال الادبي و من هذا الحوار اتقدم لها بجزيل الشكر و العرفان
- كيف تنمي موهبتك؟
= بالتدريب الدائم و قراءة كل كتاب يقع تحت يدي
-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟
= افضل أن احتفظ بها لنفسي و لكني سأفصح عنها بعد الوصول إليها و لكن كل ما اطمح إليه حالياً هو تطوير نفسي في المجالات التي ابرع بها
- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟
= أمي و جدي رحمة الله عليه دعموني في مسيرتي الادبية كثيراً
- من هو المثل الأعلي لكِ ؟
= أمي ؛ لانها كانت مثالاً حياً أمامي عن الكفاح و العمل علمتني الكثير في الحياة كانت الحياة لتكون أصعب بدون أم مثلها مسيرتها في الحياة تمثل بالنسبة لي دليل لجعل حياتي مثمرة و ناجحة بشكل أكبر
-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟
= ليست صعوبات بمعنى الكلمة و لكني عانيت بعض الشيء لأجعل الكتابة جزءً من روتين حياتي اليومي بسبب مهامي الكثيرة و قلة الوقت و لكن ما إن نقلتها من مجرد هواية لتصبح جزء اساسي من يومي نجحت في إيجاد الوقت و تخصيصه لها بدون أي مشتتات
- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟
= بالنسبة للمجال الادبي فكانت لي العديد من الانجازات من ضمنها الاشتراك في عدة كيانات و الحصول على العديد من المراكز و التقديرات فيها بالإضافة لأني أصبحت نائبة كيان رحلة حلم لدعم الموهوبين في مختلف المجالات أما بالنسبة للكتب فقد اشتركت في كتاب ورقي مع مجموعة من الكاتبات اليمنيات و هو تابع لكيان يقين كاتب بتعاون مع دار اريب للنشر و التوزيع و سينشر الكتاب في اليمن و معرض القاهرة بالاضافة لاني اجهز حالياً لنشر كتاب الكتروني
- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟
= لا، و بحمد الله لم و لن يأتي الوقت الذي اقرر فيه الاعتزال شعرت بالاحباط احياناً و لان الكتابة جزء من روحي كنت اعود و ارجع بعد كل نوبة اكتئاب.
- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟
= الكتابة من أرقى المواهب و طرق التعبير عن خلجات النفس البشرية أياً كان ما تكتبه شعراً كان أم خواطر فكن فخوراً لكونك كاتب و اسعى لتطوير نفسك بالتدريب الدائم ستلحظ التطور الكبير الذي ستلمسه في كتاباتك
- ما رأيك ف الجريدة؟
= أحب أن أشكر جميع القائمين على هذه الجريدة الداعمة للمواهب و اشكر حضراتكم على هذا اللقاء الرائع استمتعت كثيراً .
- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-
= أنتِ كالشمس :
مثل الشمس لا يليق بي إلا أن أكون في مقدمة المجرة ، أن اتصدر المشهد الكوني ، أن اترأس مجلس الكواكب ، أن تخترق اشعتي طبقات الهواء الجوي مزيحًة جميع الغيوم ، منيرًة الأرض ، أن أسير مجرة حياتي بإرادتي وحدي ، لمجرة حياتي رئيسة واحدة آمرة وناهية هي أنا ، أنا فقط .
لن أسمح لأيًا كان بإسم الحب أن يحكمني ، بمسمى العادات والتقاليد أن ينهيني ، كوني أنثى ليس مبررًا لشنقي ؛ كوني أنثى ؛فأنا لست عورة ولا أعد تجسيدًا للخطيئة ، كما يلفق الجاهلون عن رب العالمين ، عن أمنا حواء التي خُلِقت من ضلع ادم ؛ لتسانده و تكمله ، وليس من قدمه ؛ لتكون خادمة أو تابعة له .
أصبحت شرف وفخر لكل عائلتي ، ولكل أنثى في قريتي وخارجها ؛ فها قد رفعت رأس كل من اذلوني ، وادعوا اني كنت يومًا سببًا في ذلهم ، وطأطأة رؤوسهم .
أحب أن أقول لكل أنثى أنتِ قادرة ، قادرة على كل شيء ، وأي شيء.
بقلم / خريجة طب كادت أن تصبح أُمية لولا هروبها يوم زفافها في الثانية عشر من عمرها
لـ /سلمى عادل
«علامات فارقة في حياتي»
في حياتك الكثير من الألم؛ لتعيشه، ومن السعادة؛ لتحياها، ومن الأخفاقات؛ لتتخطاها، ومن النجاح؛ لتحققه، تلك التضادات في حياتك تساوي الابيضان الملح و السكر، اللذان يرشا في حياتك بالتساوي على شكل لحظات عابرة، ومواقف خاطفة، تظهر فيها من أنتَ؟ وماهو معدن روحك؟
ومن هنا تتكون العلامات الفارقة التي تولد مع ولادة شخصيتك، وفيها يكون أول صوت لشخصيتك قد تكون، ساعدت فقيرًا، رفعت أذى، قولت كلمة الحق، قولت لا عندما كانت بحاجة لقولها، والمواقف تلك تثبت لك عظمة، وقوة شخصيتك بما فيه الكفاية؛ لتقع في غرام وعشق ذاتك، وإياك و أن يوهموك بأن هذا نرجسية؛ لأن التصالح مع الذات، والحياة، والقناعة، بهما كنز تُخَّص به أقلية في هذه الحياة، وهذه العلامات الفارقة تحديدًا ما ستجول في خاطرك، وأنتَ طريح فراش الموت راضٍ، سعيد، متصالح مع حياتك التي عشتها، ما ستجمعه من الحياة ليس كل ماعبر؛ بل كل ما فرق، وأثر، وغيَّر في كيانك، وشخصيتك، ونفسك، ولن تكون اللحظات الحلوة، والمالحة ليست سوى لحظات عابرة، ومواقف خاطفة لن يبقى منها سوى العلامات الفارقة…
الكاتبة /سلمى عادل
انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح
#المحررة الصحفية/ أزهار بدر
#مؤسس الجريدة/محمد يعقوب