حوار صحفي مع الكاتبة ياسمين الصهيبي






تتشرف موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-ياسمين 

اللقب:-الصهيبي

السن:-18

المحافظة:-اب/من اليمن

الموهبة:-الكتابة


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= منذ ان كنت في 7 من عمري كتبت اول قصه لي

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= في سن السابعة

- كيف اكتشفتِ موهبتك؟ 

= فجأة اكتشفها افراد اسرتي 

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= جميع افراد اسرتي

- كيف تنمي موهبتك؟ 

= بالقراءة والكتابه الدائمة

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= ان تصل احرفي لجميع من في الأرض

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= الأسرة

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= الرسول صلى الله عليه وسلم

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= اجل عندما كنت في ال11 من عمري بسبب وفاة اخي

- كيف واجهتي هذا الإحباط؟ 

= هو كذلك عندما تعودي لله وتيقني ان الموت حق 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= لدي اول كتاب نشرته في هذا العام كتاب عظيمات الأمم وكنت اشارك في مجالات القصه قبله 

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= اجل 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=انا مبتدئة بذاتي الكتابة تحتاج الى استمرار

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=

أوتعلمون لما المطر يعيد لنا كل تلك الرزمة من الأفكار والذكريات تماما نحن كما الغيوم تحمل هي المطر ونحن نحمل الهموم تتساقط حبات المطر وكم نتمنى لو تتساقط همومنا كما تلك القطرات لكن لا جدوا من ذلك نتمنى لو اننا نستطيع ان نحمي انفسنا من تلك الأمور كما نحمي انفسنا من المطر ولكن لا مظلة تستطيع ان تزيحها عنا ولا سقف يظلنا منها ولكن مع ذلك نكتب ونكتب لماذا لنزيح همومنا بأنفسنا ولطالما قلت لنفسي عندما تلمع أحرفكِ في سماءِ الصحفِ تصبح كلماتك غيوم عابرة عابرة الى جبال الأمل لتمطر أحرفك ِ كقطرات المطر لتنبت عباراتٍ مترعة بالأملِ واثقة من اللهي وثقتي بهِ تكفيني سيأتي ذلك اليوم الذي سنحلق بهِ الى العالي كما الطيور وعندها لن نهبط بعدها ابدا. 

بقلم/ ياسمين الصهيبي


=ويسألني عن الوقت !

عن أي وقت تسأل يا سيدي عن تلك اللحظة التي تحول بها موطني إلى كومة دمار لؤلائك السياسيون أم عن الساعة التي ينزع بها الأطفال من حظن امهاتهم ليذهبون إلى القتال أم عن اللحظة التي يرجعون بها جثث هامدة أم عن اللحظات التي نسمع بها خبر وفاة شخص ما كان قد تركنا سوى منذ ساعات فقط أم عن اللحظة التي تعمل الأم جاهدة لتوفر لقمة العيش لأبنائها بينما والدهم توفي دفاع عن موطنه أم عن الثواني التي يموت فيها آلاف الأطفال جوعاً بينما أولئك يتفرجون الى التلفاز ويرون الأموات بسببهم ولا يبالون أم عن لحظة جاء فيها الخريف ولم نرى ربيع بعدها ابدا أم عن لحظة يخرج بها ثائر فيقتلوه بمجرد رفع صوته عن أي ساعة تسأل يا سيدي أخبرني لكي أعلمك لحظة الحزن تقاس بالدهر أما لحظات الفرح كيف نقيسها فقد نسينا مذاقها منذ زمن بعيد فتقاس نبضه الحزن بالدهر ونبضة الفرح بالثانية و لو كنت أذكر لحظات الفرح لجمعت لك رقما قريبا وما زلت تسأل يا سيدي صار غراب الموت حائماً فوق منازل بلادي دائماً وما زلنا لا نبالي اتعلم لماذا واثقون من الله سبحانه انه لن يضيعنا اجل لن يضيعنا فعن أي ساعة تسأل يا سيدي؟......

بقلم/ياسمين الصهيبي


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمني لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/ محمد يعقوب

تعليقات