_______________________
تتشرف جريدة موج بعمل حوار صحفي مع الكاتبة
_______________________
الإسم:- بسملة محمد.
السن:- 16.
اللقب:- بيلا.
متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟
أكتشفت ذلك عندما أبتعدت عني أقرب أصدقائي ولم أجد من يتشارك معي حزني فنبع من داخلي الكثير من الرسائل التي أريد توجهيها لها فكتبت ذلك ومن حينها لجأت إلي قلمي.
الأمر في البدايه كان صعباً وبعد ذلك أصبح عادياً بالنسبه لي.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟
الدافع هو أن أكون مميزه واحقق كل ما أتمنى في هذا المجال.
الذى يلهم قلمي هو إني لم أجد الشخص الذى يتقاسم معي اي شئ فلجأت إلي قلمي وبدأت الكتابه.
ماذا تعني لك الكتابة؟
رسائل مؤلمه، عتاب، غرام.
شعور داخلي لم ارغب في توصيله للشخص المرغوب فيه، عدم وجود من يتفهم داخلي سوى قلمي.
ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟
لا أُشتت ذهني في اى شئ اخر سوى الكتابه وان أجلس في هدوء تام.
ابدأ اولا في تحديد العنوان او عن ماذا سوف اكتب وأبدأ في الكتابه.
ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟
لا يوجد، فأنا دائما أجعل من معوقاتي سبباً لنجاحي بالتغلب عليها.
أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة
لا تسأل اليوم عما كابدت _كبدي...ليت الفراق وليت الحب ما خلقا، كان مرحبا بِك يا من مَحَيتُ إنطفائي ثم ياليته لم يكن مرحبا يا من ضاعفت إنطفائي إنطفئا، جعلتني مسروره سروراً ثم جعلت دمعي يسيل بحوراً، أتَيتُكَ وقلبي مليئاً بالندبات فجعلت قلبي رماداً، أتيتُك وعيني لا تعرف الإدماع فجعلتني لا أعرف إلا إياه، جئتُك كـطفله مُدللـه فجعلت الشيب ينهكني وأنا في عمري العشرين فـ يـ ليت لقاؤنا ما كُتِبا، حدثتك عن آلامي فزادت آلامي آلاما فـ يـ ليت حديثنا ما حُدِثا، حملي بدونك وثيل لكني إن أتيتُك ستزيده وثالا، يهلكني الهيام إليك وإن جِئتُك ستزيد الهلاك هلاكا فـ ياليته لم يكن مرحباً.
ڪ/ بسملة محمد. "بيلا"
_غاوى القهوه مبيهموش مرارتها وأنا غاوياك يا سلطاني.
ڪ/ بسملة محمد. "بيلا"
_تألمت ومازلت ولكني عاشقه.
سأظل دائماً مُحْتَضِنَهْ يَدَك وإن إنْقَلَعَتْ جُذُوُرِى فإني أرتوى عشقاً بِك، أتألم بشده ولكني لا أُبَالِي، لا أشعُر بألمي معَك وإن كان قاسياً، لا أهتم لِحِمْلِي ولو كان وثيلاً، سأظل مُتْمَسِكَه بِك مثل صنديد مُصِر علي الإنتصار، لا ولن أَتْرُكَكْ وإن كان الثمن آلمي فقد أخبرتك مُسْبَقَاً بأني لا أشعُر به معَك وإن كان قاسياً، لا تَفْلِتْ يدي إن ضَعُفَتْ فإنك تَمُدَنْي بالقوه، وأنا حتي لو أنغرس الكثير من الشوك داخلي لن أَفْلِتَكْ، أنت سجيني ويدي هي سِجنَك وآناملي هي حُراسَك لن يجعلوك تَفْلِتْ من يدي حتي وإن أردت أنت ذلك.
أخيراً: لن أَتْرُكَكَ وإن كلفني الأمر تعذيبي فإنه معك ولو كان مُرَاً فهو حُلْوَاً بالنسبةِ لي.
ڪ/ بسملة محمد. "بيلا"
_حب أضاء كل ما حولي.
أردت الذهاب إلي الحديقه في يوم مُشمِس في صباح الربيع الهادئ أثناء توجهي إلي الطريق قاطعتني سياره يجلس بداخلها شاب ظلت عيناه تنظر إليّ وكأنه لأول مره يشاهد فتاه ولكنه حرك شيئاً بداخلي من أول لقاء، أكملت طريقي وكأن شيئاً لم يكن لكنه لم يترك ذهني للحظه، وصلت إلي الحديقه وجدت الطيور تُغرد وكأنها تعزف لحن حبي الجديد،الأزهار تتفتح، الشمس ضيها يعكس كل ما هو جميل، وأثناء تأملي الأزهار صادفت ذاك الشاب ثانياً شعرت بشئ لأول مره أشعر به لا أعلم ما هو لكنه نابع من داخلي" *من قلبي* " شعرت كأن الكون بأجمعه في يدى، شعرت وكأن العالم يزهر، كانت السعادة تُحيط بي من جميع الجهات، تحدث إليّ وتبادل التعارف بيننا، أصبحنا مُقربين من بعضنا ڪالوريد، تفاصيل كلانا كانت بمثابه خيوط تُقرِبنا إلي بعض، فـ أهلا بِك في موطني المُظلم الذى أضاء بِك، هنيئاً لي بِك يـ حبي الصادق، هنيئاً لـفؤادي بِك يا نبضه.
ڪ/ بسملة محمد. "بيلا"
_كنت عاشقه فأصبحت مُستهلكه.
أحببتُ بكل قلبي فأصبح قلبي ميتاً، أعطيت كل الحب لِمن أحببت دون أن أجد مقابل لكني لم أهتم وجازفت أكثر فأكثر كل يوم فكانت أذيتي كبيره للحد الذي جعلني أقتلع قلبي أضعه أسفل قدمي، ذهبت أتحدث مع ذاتي؟ لماذا أحببته كل هذا الحب؟ لماذا أعطيت كل ما أملك له؟ لماذا لم أترك شيئاً لي؟ لماذا لم يكن هو من يعطيني كل هذا؟ لماذا لم يحبني بقدر ما أحببتهُ؟ لماذا لم يجعلني ذو قيمه مثلما جعلته أنا؟ لماذا لم يكن هو المُستهلك وليس أنا؟ سألته بـ لماذا؟ فأجابني بـ أنتِ السبب! حُبِك السبب! جعلتني ذاتك دون ثمن فكان رد فعلي هكذا! "الإهانه" فكرت للحظه هل يمكن أن يكون الحب الزائد أنني بدون ثمن؟! هل يمكن أن تكون الطيبه الزائده أنني دون كرامه والإهانه هي الرد عليها؟! قررت حينها أن أقتلع قلبي وأن لا أجعل له قيمه لأنه جعلني دون قيمه عندما تهاون، وسامح.
لا تجعل قلبك ليناً حتي لا تَكُن مُستهلكاً.
ڪ/ بسمـلة محمد. "بيلا"
الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟
نعم.
ما رأيك في هذه المقوله
( لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد )
هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة و الكتابة.
نعم، القراءة تجعلك تتعرف علي الكثير من الكلمات الجديده ومعانيها وتجعلك انسان مُثقف دائما.
ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟
أن يبذل أقصي جهده ليكون المميز دائما، أن لا يجعل أحد ينتصر عليه ويجعله مُحبط بل يجب أن ينتصر علي احباطه.
بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ و ما هي؟
نعم، حققت الكثير من الأهداف في الكثير من الكيانات، ذات يوم راسلتني فتاه لم أعرف عنها اى شئ سوى انها توجد في جروبي الخاص وقالت لي أن كتاباتي رائعه وإنها تنتظرني دائما، وقال لي الكثير من الناس الذى اعرفها والذى لا اعرفها.
هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ و ما هو؟
نعم، ان يكون لدي العديد من الكتب الخاصه بي.
من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟
والدتي.
من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟
نجيب محفوظ.
ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟
الإصرار والعزيمه علي النجاح.
ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟
أعجبني.
التوفيق والنجاح الدائم.
أسعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لهم المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.
_________________________
رئيس التحرير:- مِـحـمد يـعـقــوب
المحررة الصحفية:-ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"