حوار صحفي مع الكاتبة إسراء محمود







تتشرف جريدة موج الاخبارية بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم. 

الكاتبة والمحررة:-أزهار بدر "الزهرة الحزينة" 


الاسم:-إسراء محمود 

اللقب:- ورد الليل

السن:-17

المحافظة:-أسوان

الموهبة:- كتابة روايات وخواطر 


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟

= بدأتها منذ المرحلة الإعدادية عندما كنت أشترك في مسابقات الصحافة واكتب


- متي بدأتِ في هذا المجال؟

= منذ ثلاث أعوام 


- كيف اكتشفتِ موهبتك؟

= عن طريق المسابقات المدرسية فى القصة القصيرة


-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟

= أخي الكبير وأصدقائي

 

- كيف تنمي موهبتك؟

= بالقراءة وعندما أجد فكرة جديدة لا أتردد أكتب عنها

 

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟

= أكن مهندسة

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟

= أصدقائي


- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= الرسول عليه الصلاة والسلام 


-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟

= كثيرًا ولم أعبئ لها واستمررت


- كيف واجهتي هذا الإحباط؟

= بالأمل والتحفيز من الأهل والأصدقاء


- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟

= اشتركت مع كيان حور في كتاب إلكتروني أسمه حرية قلم، وصرت ليدر في أكثر من كيان


- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟

= نعم  


- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟

= القراءة كثيرًا والإجتهاد ووضع هدف والسعي للوصول له ولا تجعل الإحباط يتملك منك


- ما رأيك ف الجريدة؟

= أحببتها كثيرًا وأتمني دوام التفوق والنجاح لها


- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

= همسات الهواء حولي تداعب خصلات شعري تجعل يومي مليئ بالبهجه، كمية لطف وراحه عندما تمر علي كوكبة من الأُناس وتبتسم لهم وتفشي السلام عليهم فإنها بصدقة، طيف إبتسامة قد ظهر عندما تذكرت بعض مواقف التى تجمعني مع شخصٍ لطيف ذا أبتسامة يذوب قلبِ معها. 


إسراء محمود " *ورد الليل* "


= خلف ستائر يبدو أن هناك حبيبان يتطلعون لِلَمسِ أيدي بعضهما ينظران بعينان مليئة بالشوق ولكن هل للقدر أن يجمعهما؟ 

يقف خلف ستائر يرجوا منها تنظر له وتفتح هذه الستائر، أما هي كانت مترددة وغلبها الشوق ونظرت له ووضعت يداها علي هذا الزجاج الذي تخفيه ستائر وهو وراء الزجاج وضع يده وتلامست يداهم في نفس قطعة الزجاج ومن لمعة عيناه لها ونظرة شوقها له هناك شتان بينهم وقصة تروى نفسها لأجيالٍ قادمة؛ هكذا يكون عذاب عاشقان أردوا بعضهما وظروفًا أبعدتهم عن بعضهما ولم ينتهي عشقهما بالكبر أكثر وزاد الحنين والهوى فاعن حبيبان يقتلهم نارِ الهوى إن أبعدتهما عن بعضهما وأرواحهما ملتصقة ولن تبتعد وستتلاقى الأرواح عن قريب فصبرًا ياعصافير العشق

جنانهُ أشتقتله كثيرًا وددت لو كان معي وفي ذالك الأثناء وجدته خلف ستائر ينظر لي بحب وشوق إبتسمت فأنه حقًا يشعر بإحتياجي له الذي كنت طوال الوقت أفكر به وأريده، تهوى عيناي نظرته ومشاعره الجياشة أحب ظهروه الذي يأتِ في وقتٍ حزينه به يأتِ لي ويُطمئني ويهون عني بكلامته اللطيفه


إسراء محمود " *ورد الليل* "


=سهوت للحظة أنظر حولي ماذا بي؟ 

مالذي حدث أوصلني لهاذا البؤس والآلم الداخلي؟! 

هي الحياة أوقعتني ومزقت طيبتي وصرت بلا رحمه وشخص لا يعبأ لخواطر البشر 

هل تسئل عما حدث؟ 

لك هذا عزيزي

سأسرد لك كل آلامي المعلقه علي قلبي لا تريد أن تزول بعد الآن

كنت شخص يحبه الجميع

كنت شخص لطيف ذا قلبًا يملؤه النقاء ومبتسم دائمًا

كنت ذاك الشخص المرح الإجتماعي الذي يتعرف علي الجميع

كنت ولا رجعه ثانيًا

سلامًا لكل من معه ذكرى لطيفه عندما كنت هذا الشخص المسالم الخجول لطيف حديث 

والآن هل علمت مالذي أوصلني للبؤس؟! 

حسنًا وبماذا أستفدت عزيزي 

فقط آلم في قلب ونظرة شفقه التي كسرتي كثيرًا نعم لأني مجرب لذالك الكسرة 

فقط وقتٍ أضعته فى تذكر آلامي معي هذا لطيف عزيزي ولكن لا تكررها 

تركني وغادر وغادر معه شوقي لذالك الآيام 

سلامًا لك عزيزي وكل الحب لك ولكل ذكرى لطيفه. 


إسراء محمود " *ورد الليل*'


انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية/ أزهار بدر

#مؤسس الجريدة/محمد يعقوب

تعليقات